فضيحة وائل حنا وتوريد حلال ميت الى مصر وتنحي سيناتور اميركي بعد تورطه وزوجته
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
اعلن السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي بوب مينينديز تنحيه عن منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بعد اتهامه بتلقى رشى واموال "مقابل خدمات غير مشروعة للسلطات المصرية" في قضيه اتهمت بها زوجته و3 رجال أعمال آخرين
ووجهت وزارة العدل الأمريكية، لائحة اتهامات إلى السيناتور وزوجته بـ"الفساد والرشوة الى جانب المصري الأمريكي وائل حنا، وخوسيه أوريبي وفريد ديبيس.
وتم الهثور على أموال نقدية بمئات آلاف الدولارات وسبائك ذهبية في منزل مينينديز، وأشارت إلى أن الرشاوى شملت الذهب والنقود وأقساط الرهن العقاري، وسيارة فاخرة وهي اموال تعد رشاوى تلقاها السيناتور الاميركي وزوجته من رجال الأعمال الثلاثة مقابل خدمات غير مستحقة لهم، ومساعدة السلطات المصرية عبر تقديم مسؤولين مصريين عسكريين واستخباريين ودبلوماسيين للسيناتور مينينديز، ونقل معلومات عن مساعدات واشنطن للقاهرة، وعن موظفي سفارتها بالبلد العربي
وهذه هي المرة الثانية التي توجّه فيه وزارة العدل الأمريكية اتهامات بالفساد ضد مينينديز خلال عشر سنوات
ويؤكد مدّعون بمكتب المدعي العام الأمريكي بالمنطقة الجنوبية في نيويورك، فيما إذا كان مينينديز أو زوجته "قد تلقيا هدايا غير مستحقة"، إضافة إلى تهم أخرى.
وقالت تقارير اعلامية اميركية ان المتهم وائل حنا كان يورد (حلال ميت) الى مصر وانه استاثر بتصدير هذا المنتج الى بلده الاصلي بعد ان منع متنفذون في الحكومة المصرية اي شركة او مؤسسة اخرى من استيراد اللحوم .
وقالت تقارير انه مع تفتيش منزل حنا عثر على اموال طائلة ومغلفات فيها من 5 الى 10 الاف دولار لتوزيعها على اشخاص لهم نفوذ لاخذ منهم امتيازات، وتم العثور على اسم السيناتور مينينديز في الاوراق المصادرة حيث اتضح انه على تواصل معه حيث قام الاخير بالتجسس على المصريين في اميركا بالاضافة الى تقديم معلومات عن المعونات الاميركية الى مصر التي تم تجميد جزءا منها
ولاحظت المباحث الفدرالية الاميركية ان وائل حنا لا علاقة له باللحوم او بتجارتها مع ذلك فهو يصدر اللحوم منذ 4 سنوات الى مصر
وقدم المدعي العام 39 صفحة اتهامات الى عضو الكونغرس وزوجته واثنين اخرين تبين ان حنا رتب لقاءات بين بوب مينينديز وزوجته ومسؤولين مصريين عام 2018 ضغط خلالها المسؤولون المصريين على السيناتور لاستئناف المساعدات الاميركية
في عام 2018 ابلغ السيناتور الاميركي انه سيتم رفع العقوبات عن تصدرير الاسلحة والذخائر الصغيرة الى مصر مقابل ذلك منحت الحكومة المصرية حنا امتياز توريد اللحوم الى مصر رغم افتقارها للخبرة في هذا المجال وفيما بعد ادرج حنا نادين زوجة السيناتور على جدول رواتب شركته حلال ميت
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الى مصر
إقرأ أيضاً:
سيناتور جمهوري يهدد الرئيس التونسي سعيّد.. ستسقط مثل الأسد
هدد السيناتور الأمريكي جو ويلسون، الحكومة التونسية بفرض عقوبات عليها، مستنكرا الأحكام القاسية التي صدرت في قضية "انستالينغو"، حيث قضت محكمة بالسجن 22 عاما ضد رئيس حركة النهضة، والرئيس السابق للبرلمان الشيخ راشد الغنوشي.
ونشر ويلسون عدة تدوينات عبر "إكس" تهاجم الرئيس قيس سعيد، وحكومته، كما ألقى خطابا في مجلس النواب، وصفها فيها سعيّد بـ"الديكتاتور" بسبب تعليقه العمل بالدستور، والبرلمان المنتخب.
وقال إن البرلمان الحالي "مزيّف"، وأن سعيد فاز بالرئاسة بـ"التزوير"، بعد قيامه بزج معارضيه في السجون.
بدورها، ردت البرلمانية التونسية فاطمة المسدي على تهديدات ويلسون المتواصلة، وبعثت إليه برسالة قالت فيها إن تهديداته وتصريحاته "تجاوزت كل الحدود المقبولة من حيث الانحياز والافتراء، وبالأخص التهديدات التي طالت رئيس الجمهورية التونسي، وهي تصريحات لا يمكن أن نقبل بها بأي شكل من الأشكال".
وأضافت أن "رئيس الجمهورية التونسي هو ممثل الشعب التونسي بكل إرادته الحرة، ونحن لا نسمح لأحد، سواء في الولايات المتحدة أو غيرها، بأن يتجاوز حدود الاحترام والسيادة الوطنية في هذا الشأن".
ودعت المسدي، جو ويلسون إلى وقف التدخل في الشؤون التونسية، وتقديم الاعتذار عن تصريحاته.
إلا أن ويلسون رد على المسدي، وقال إنه عضو في البرلمان "المزيف" بحسب وصفه، داعيا إياها إلى التخلي عن دعم قيس سعيد، لأن مصيره سيكون مثل مصير رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد.
Grateful to speak on the need to restore democracy in Tunisia. I will soon introduce the Tunisia Democracy Restoration Act to support democracy, sanction the regime & suspend aid. pic.twitter.com/4x82r3PLTb
— Joe Wilson (@RepJoeWilson) February 5, 2025I condemn the Tunisian regime for the unjust sentences today jailing the former Prime Minister and Speaker of the Parliament for decades.
— Joe Wilson (@RepJoeWilson) February 5, 2025A response to the letter by the “Member” of the Fake Tunisian Parliament Fatma Msebbi.
Fatma—leave this regime while you can or risk sanctions!! It will fall like Assad. pic.twitter.com/31CJowbj0F
Tunisian dictator Kais Saied was a major supporter of the brutal Assad regime in Syria. Assad is not laughing anymore and Saied will go the way of Assad.
“If the people want life, then it is certain destiny will respond.” pic.twitter.com/gZym4eya0V