انطلقت اليوم السبت، على هامش الدورة ال١٣ من مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي، أعمال ورشة "أداء الممثل عن طريق الموسيقى والغناء" للمدرب الموسيقي كريم عرفه.

بدأت الورشه بالتعرف على المتدربين، ثم انتقلت إلى اختبار صغير للتعرف علي أصوات المشتركين، وقام المدرب بتوجيه بعض الأسئله للحضور خاصة الموسيقيين، وبدأ المحاضرة بشرح الأدوات التي يجب أن يهتم بها ويركز بها "الممثل" او "المغني".

وأشار عرفه، إلى أنه يجب الاستعداد بتنظيم التنفس للمصداقية سواء في الحوار او الغناء، شارحاً كيفية تنظيم التنفس مفسراً أنه كلما كانت مساحة الهواء أكبر والتنفس أطول يجعل الصوت الخارج أفضل للممثل ويكون قادراً على الاستعداد للتحدث في اي وقت.

وبعد الانتهاء من الجزء النظري تم الانتقال للأداء العملي تطبيقاً للتنفس الصحيح وتنظيم التنفس وثاني أهم الأدوات التي ذكرت هي "الإرسال والاستقبال" - "التحدث والسمع".

واختتم اليوم الأول من الورشة بطلب من المتدربين "حفظ منولوج لتقديم مشهد قصير" وطالب المدرب كريم عرفه، الحضور بتدريب منزلي وهو الوقوف في وضعيه الركوع، وهي أن يكون الصدر منحني للأمام والظهر مستقيم ووضع اليد على الصدر والأخري على البطن والتنفس بشكل منظم، كما تم التدريب العملي على السلم الموسيقي.

يذكر أن فعاليات المهرجان تستمر حتى 28 سبتمبر الجاري، وقد تم إختيار 3 عروض مصرية لتمثيل جمهورية مصر العربية بالمهرجان هذا العام، بالاضافة إلى عدة عروض من مختلف الدول العربية بواسطة لجنة مشاهدة من أصحاب الخبرات الفنية الكبيرة وقد اختارت اللجنة العروض المشاركة في المهرجان  من "مصر، وفلسطين، وإسبانيا، وسلطنة عمان، والمغرب، والعراق، وتونس، وإيطاليا، والأردن، والكويت، والإمارات العربية المتحدة".

ومهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي بقيادة تنظيمية للفنان إبراهيم الفرن رئيس المهرجان، والفنان إسلام وسوف مدير المهرجان، وتأسس المهرجان عام 2008 على يد الرئيس الشرفي للمهرجان دكتور جمال ياقوت، ليكون فرصة ومكان للفنانين المسرحيين الموهوبين، ولكن ضعف  الامكانيات كان يعرقل أحلامهم.

 

 

 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدورة ال١٣ مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي

إقرأ أيضاً:

«عم محمد» صاحب أقدم ورشة لتصنيع توابيت الأقباط بالإسكندرية: عمرها 100 سنة و توراثت المهنة عن أجدادى

لا تزال محافظة الإسكندرية تحتفظ في طياتها بالعديد من المهن التقليدية القديمة التي تمتد جذورها لقرون طويلة من الزمن عند مرورك بالقرب من منطقة محطة مصر، ستلاحظ ورشة صغيرة يلفت انتباهك فيها رجل في الخمسينات من عمره، ممسكًا بمطرقة و زمّالة للنجارة أمامه تابوت خشبي موضوعة على حاملين، ويقوم بضربات خفيفة ومنتظمة تصدر صوتًا مميزًا أثناء عمله و هذا الرجل متخصص في صناعة توابيت الموتى للأقباط، وهو يسعى لإحياء فن صناعة التوابيت اليدوية التي أصبحت على وشك الانقراض.

انتقلت بوابة «الأسبوع» إلى الورشة لتوثيق مراحل صناعة تابوت دفن الموتى الأقباط، بدءًا من عملية تجميع الأخشاب، ثم دهن التابوت، ثم إضافة الزينة الخارجية، حتى الوصول إلى الشكل النهائي للتابوت، الذي يكون جاهزًا لدفن المتوفى.

يقول عم محمد الشامي، صاحب أقدم ورشة لتصنيع توابيت الموتى للأقباط في محافظة الإسكندرية، أنه يمارس هذه المهنة منذ حوالي خمسين عامًا حيث أنه بدأ العمل في هذا المجال منذ عام 1917، مما يعني أن له تاريخًا في هذه الصناعة لافتا أن بداية مشوارهم في هذا العمل، حيث بدأ جدّه الأكبر في هذه الحرفة كنجار مساعد مع الأرمن والشوام الذين كانوا يقيمون في الإسكندرية منذ فترة طويلة وقد تعلم جده تفاصيل هذه المهنة على مر السنين، مما فتح الأبواب لإرث طويل في صناعة التوابيت الممتد إلى عائلته حتى يومنا هذا.

وأضاف على الرغم من كوني مسلمًا، فإنني معروف بين جميع الأقباط والكنائس بإتقاني فن صناعة التوابيت، بالإضافة إلى مهارتي في نحت صورة السيدة العذراء و صورة السيد المسيح، الصليب. و يُفضل العديد من الكنائس في الإسكندرية وخارجها التعامل معي.

أوضح أن عملية صناعة التابوت تتم على عدة مراحل، تبدأ بتحديد نوع الخشب المرغوب فيه، حيث يمكن استخدام مختلف أنواع الخشب، ولكن هناك أنواع مفضلة ومرتفعة الثمن بعد ذلك، يتم تقطيع الأخشاب وتجميعها وتصميم شكل التابوت. تأتي بعدها مرحلة صنفرة الخشب، حيث يتم تجهيزها للدهان و التلميع وفقًا للشكل واللون النهائي الذي يختاره الزبون، سواء كان اللون أبيض أو أي لون آخر بعد ذلك، تُدخل مرحلة تبطين التابوت من الداخل، حيث يتم استخدام مادة الإسفنج مع قماش حرير، بالإضافة إلى وضع وسادة خاصة للمتوفى داخل التابوت.

وأشار أن عملية تصنيع التوابيت تستغرق ما بين يومين إلى ثلاثة أيام، وقد تمتد لفترة أطول وفقًا لجودة الخشب المستخدم، نحن نستخدم أنواعًا متنوعة من الخشب مثل الحبيبي، البياض، الزيف، والأرو نقوم بإنتاج مجموعة من التوابيت بتصاميم متنوعة و نعرضها في الكنائس ورغم وجود العديد من المنافسين في هذا المجال، إلا أن أبرزهم هو المنافس الصيني، الذي يبدو ضعيفًا في مواجهة جودة منتجاتنا.

و اختتم الشامي حديثه بالإشارة إلى أهمية أن يحب كل فرد عمله، لأنه يعتبر المصدر الرئيسي لرزقه موضحاً أن هذا الحب للعمل يمنح الشخص فرصة لتطوير مهاراته و إتقان حرفته مؤكداً أننا نعيش في وطن يجمع جميع سكانه على رجلاً واحد، مما يبرز وحدتنا كأمة واحدة.

مقالات مشابهة

  • «عم محمد» صاحب أقدم ورشة لتصنيع توابيت الأقباط بالإسكندرية: عمرها 100 سنة و توراثت المهنة عن أجدادى
  • انطلاق عروض الأفلام الطويلة بمهرجان الفيوم السينمائي بحضور الجمهور والطلاب.. صور
  • انطلاق المهرجان المسرحي الخليجي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة في قطر
  • انطلاق فعاليات "المهرجان المسرحي الخليجي لذوي الإعاقة" بالدوحة
  • ليلة مع روحانيات الإنشاد فى معهد الموسيقى العربية
  • حضور كبير في ثاني أيام مهرجان بؤرة المسرحي بجامعة دمنهور
  • وزارة الثقافة تنظم حفلًا روحانيًا لفرقة الإنشاد الديني بمعهد الموسيقى العربية
  • إبداعات شباب المحافظات الحدودية تزين ملتقى "أهل مصر" 19 بالإسكندرية
  • تقرير تلفيزيوني: رحيم صاحب البصمة المميزة في الموسيقى العربية (فيديو)
  • سقوط شجرة وتحويل طريق الترام بمنطقة كليوباترا بالإسكندرية.. صور