ضابط مخابرات أمريكي يتوقع هجوما روسيّا على مراكز صنع القرار الأوكرانية بسبب إرسال ATACMS
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلن ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد سكوت ريتر أن إرسال صواريخ ATACMS إلى كييف سيؤدي إلى قيام روسيا بشن هجمات أكثر خطورة على مراكز صنع القرار والبنية التحتية العسكرية في أوكرانيا.
وقال ريتر: "هذا لن يغير نتيجة الحرب. ستظل أوكرانيا تخسر، ولن يغير نظام ATACMS ذلك. ومن المرجح أن يؤدي إرسالها إلى زيادة الضرر لأوكرانيا، لأن روسيا ستضرب مراكز صنع القرار وغيرها من البنية التحتية الحيوية، وهو ما امتنعت عنه سابقا".
وأضاف: "إذا شنت أوكرانيا هجمات على الأراضي الرئيسية لروسيا، فسيتم مهاجمة أهداف أوكرانية أكثر أهمية، وسيكون الضرر أكبر".
وذكرت شبكة "إن بي سي" أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وعد خلال اجتماعه مع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يوم الخميس بنقل "مجموعة صغيرة" من صواريخ ATACMS بعيدة المدى إلى كييف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ
إقرأ أيضاً:
بقرار أمريكي أوروبي.. حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
الجديد برس|
قالت قناة الأقصى الفضائية، اليوم الجمعة، إنه وبناء على قرار أمريكي أوروبي مشترك فقد تم حجب ظهور القناة على كافة الأقمار الصناعية.
وأكدت القناة في بيان، أن القرار يتضمن فرض غرامة مالية كبيرة على أي قمر صناعي يستقبل قناة الأقصى.
وأضافت أن القرار يتضمن تهديدًا بتوجيه تهمة “رعاية الارهاب” لإدارات الأقمار الصناعية التي تستضيف القناة.
وأعربت القناة عن إدانتها للقرار، معتبرة إياه أنه خطوة تعكس حجم التواطؤ مع العدوان “الإسرائيلي” على الصحافة الفلسطينية.
وتابعت: “ندين بشدة القرار الأمريكي الأوروبي القاضي بحجبها عن كافة الأقمار الصناعية، ونعتبره اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وقمعًا ممنهجًا لصوت الشعب الفلسطيني الذي ينقل للعالم معاناته تحت القصف والحصار”.
ولفتت قناة الأقصى في بيانها، إلى أن “هذا القرار الجائر لا ينفصل عن الحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، “والتي بلغت ذروتها باستهداف الصحفيين بدم بارد، حيث اغتال الاحتلال أكثر من 25 صحفيًا من طاقم القناة، ودمر مقراتها بالكامل في قطاع غزة، في محاولة بائسة لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال. واليوم، يأتي القرار الأمريكي الأوروبي ليقدم غطاءً لهذا العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في حربه ضد الإعلام الفلسطيني دون حسيب أو رقيب”.
وشددت على أنها لن تنكسر أمام هذه الحرب المسعورة، “ولن يكون قرار الحجب نهاية الطريق، بل ستبحث عن كل السبل الممكنة لمواصلة رسالتها الإعلامية، ونقل صوت المظلومين في غزة والضفة والقدس إلى العالم. كما تدعو القناة كافة المؤسسات الصحفية والحقوقية إلى رفض هذا القرار وإدانته والتصدي لمحاولات إسكات الإعلام الفلسطيني، الذي يدفع دماء أبنائه ثمنًا للحقيقة”.
ويأتي هذا القرار في إطار الضغط المتزايد على وسائل الإعلام الفلسطينية، ويفرض عقوبات قد تؤثر على عمل القناة في مناطق متعددة، خاصة في ظل تزايد التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام الفلسطينية في ظل الحصار والرقابة الدولية.