سلطان النعيمي يطلع على إنجازات إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة عجمان
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
عجمان في 23 سبتمبر /وام / أشاد سعادة اللواء الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي قائد عام شرطة عجمان بتميز الأداء في إدارة التحريات والمباحث الجنائية من خلال تعزيز التحول الذكي وتوظيف خصائص الذكاء الاصطناعي في البحث والتحري في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن والأمان في إمارة عجمان.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية للإدارة تطبيقاً للبرنامج الزمني لنظام تفتيش القائد العام السنوي، وتعزيزاً لعملية إدارة الموارد والدعم، بحضور العقيد أحمد سعيد النعيمي مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، ونائبه المقدم محمد بن يافور الغفلي، وعدد من الضباط وصف الضباط بالإدارة.
واطلع سعادته على سير العمل في أقسام الإدارة وعمليات التطوير والتحديث، والبرامج الإلكترونية وأبرز الابتكارات المحققة، ثم تفقد سعادته قسم التحريات والمباحث الجنائية، وقسم الحد من الجريمة وقسم المطلوبين، مشيداً بإنجازاتهم في مكافحة جرائم غسيل الأموال وتحقيق المؤشرات والمستهدفات الاستراتيجية.
كما اطلع على أبرز إحصائيات وإنجازات الإدارة، وتقارير القضايا والمطلوبين والخطط التطويرية المستقبلية، مثنيا على جهودهم الابتكارية التي ساهمت في دعم حرفية التعامل مع القضايا وسرعة ضبط المتهمين، ورفع نسبة الشعور بالأمان.
اسلامه الحسين/ يعقوب العوضي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الخلفي: أخفقنا خلال قيادتنا للحكومة في تحقيق إنجازات لصالح اللغة العربية
أقر مصطفى الخلفي، الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، أن حزبه أخفق في تحقيق منجزات لصالح اللغة العربية عندما كان على رأس الحكومة لولايتين متتاليتين.
وقال الخلفي في المؤتمر الوطني السابع للغة العربية الذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية: « لا بد أن أقدم نقدا ذاتيا، ففي العشر سنوات الأخيرة، لم ننخرط بالشكل المطلوب في تحقيق هدف من الأهداف الأساسية المرتبطة بالقوى الوطنية في بلادنا وببرامجها، ويتعلق الأمر بقضية اللغة العربية ».
واعتبر في مداخلة له وهو يتحدث بتحسُّر أنه « تحققت بعض الأمور بشأن اللغة العربية، إلا أن المحصلة العامة، كانت محصلة سلبية »، وفق تعبيره.
وأكد الخلفي على أنه « لا مناص في أن نتحمل مسؤوليتنا في الإعلان عن أن هناك إخفاقا، وبالتالي علينا تحمل تبعاته ».
وفي الصّدد نفسه، أبرز المتحدّث أن المجتمع المدني عليه أن يدفع في اتجاه إقرار سياسة عمومية فعلية للنهوض باللغة العربية، وذلك بحيث تنسجم مع أحكام الدستور، ومع مقتضيات القوانين التي تم اعتمادها طيلة السنوات الماضية.
وأفاد الخلفي بأن « اللغة اليوم في العالم هي مؤشر على استقلال القرار الوطني، وعنوان لصيانة السيادة الوطنية »، كما أنها بحسبه « تشكل أحد مفاتيح الأمن العام، فلا أمن حقيقي بدون سياسة لغوية تحقق شروط التماسك الاجتماعي ».
وشدّد الخلفي على ضرورة التنوع والتعدد، فالسياسة اللغوية الفعلية والحقيقية، والتي تنتج السيادة وتحقق الأمن، هي التي تبتعد عن الانغلاق والدوغمائية، وتفتح الآفاق نحو نهضة الشعوب والمجتمعات والدول.
كلمات دلالية الخلفي العدالة والتنمية اللغة العربية