وزير الخارجية يلتقي نظيره الهندي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
التقى سامح شكرى، وزير الخارجية ، اليوم السبت، بوزير خارجية الهند سوبرامنيام جايشانكر، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوي للدورة الـ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، كشف أن اللقاء تناول التأكيد على الروابط التاريخية المشتركة وتميُز العلاقات بين البلدين، لاسيما في أعقاب تبادل الزيارات رفيعة المستوى خلال العام الجارى، والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأردف أبو زيد بأن وزير الخارجية رحب خلال اللقاء بتنامى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واتفق الجانبان على أهمية تبادل الزيارات علي مستوى كبار المسئولين لاستشراف الفرص وبحث سبل تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي بصورة عملية. كما نوه الوزير شكرى بأن قيام شركة مصر للطيران مؤخراً بافتتاح خط طيران مباشر بين القاهرة ونيودلهي سوف يسهم بصورة كبيرة في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين بالإضافة إلى تنامى حركة السياحة الهندية الوافدة إلى مصر.
من جانبه، ثمن وزير الخارجية الهندي حضور مصر في المحافل الدولية، بما في ذلك مشاركتها الفاعلة في قمة مجموعة الـ20 وغيرها من الفعاليات، التي تؤكد حرص مصر علي الانخراط بصورة إيجابية مع محيطها، وهو محل تقدير وإشادة من الجانب الهندى. كما تقدم بالتهنئة لمصر اتصالا بقرار القمة الأخيرة لتجمع "بريكس"، الذى دعا مصر للانضمام رسمياً للتجمع في مطلع العام المقبل، مشيرا إلى دعم بلاده لهذا الانضمام لما تمثله مصر من ثقل سياسي واقتصادي واستراتيجي في محيطها الإقليمي، وما يتيحه ذلك من إضافة حقيقية لإثراء التعاون بين دول التجمع في كافة الأصعدة والمجالات، وهو الأمر الذى كان محل تقدير من وزير الخارجية.
واختتم أبو زيد تصريحاته بالإشارة إلى أن اللقاء شهد أيضاً تبادل الرؤي ووجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة الروسية/ الأوكرانية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي، حيث أكد الوزيران على أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة واحتواء تداعياتها. في سياق متصل، أطلع وزير الخارجية نظيره الهندى على الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها مصر اتصالا بالقضية الفلسطينية والشأن السوداني والأوضاع في ليبيا، مبرزاً الدور المصرى الإيجابي في السعي نحو حلحلة تلك الأزمات وكسر حالة الجمود الحالي التي تشهدها المنطقة.
واتفق شكري ونظيره الهندى على استمرار التنسيق والتعاون المشترك اتساقاً مع ترفيع مستوى العلاقات الثنائية، والإسراع بوتيرة التشاور المكثف على مختلف الأصعدة خلال المرحلة المقبلة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري وزير خارجية الهند نيويورك وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يلتقي بأمين عام وزارة الخارجية الغانية
التقى السفير أبو بكر حفني محمود نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج بأمين عام وزارة الخارجية الغانية السفير رمسيس كليفلاند.
جاء ذلك بحضور السفير المصري في غانا ومديري الإدارات الأفريقية والعلاقات متعددة الأطراف واللجان المشتركة والعلاقات الدولية.
قدم أمين عام وزارة الخارجية الغاني الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية على المساعدات الطبية التي تلقتها غانا لمكافحة مرض التهاب الكبد الوبائي، وبرامج التدريب التي يتلقاها المسئولين الغانيين في إطار التعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والتي تساعد في بناء قدرات أبناء غانا لاسيما في مجالات مكافحة الارهاب والرعاية الصحية.
من جانبه، أكد نائب الوزير على تطلع مصر لتعزيز العلاقات مع الحكومة الغانية الجديدة وترفيعها للمستوى الاستراتيجي ليتلاءم مع طبيعة وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وهو ما أمن عليه الجانب الغاني معبرين عن تطلعهم للاستفادة من الخبرات المصرية في مختلف المجالات.
وخلال اللقاء، تم الاتفاق على دراسة إمكانية عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في ابريل القادم والتوقيع خلالها على عدة اتفاقيات تتعلق بتشجيع حركة الاستثمار بين البلدين والإعفاء المتبادل من إجراءات الحصول على التأشيرات لجوازات السفر الرسمية واتفاق منع الازدواج الضريبي.
كما أكد أمين عام وزارة الخارجية الغانية أن العام القادم سيشهد تطورات اقتصادية ملموسة وأن عقد اللجنة المشتركة بين البلدين ستمثل نقطة الإنطلاق نحو تحقيق العلاقات المرجوة البلدين.
ورحب السفير أبو بكر محمود بالزيادة الكبيرة في معدلات التبادل التجاري بين البلدين والذي تضاعف عدة مرات في السنوات الثلاث الأخيرة، مشيداً بنجاح غانا في الحصول على دعم صندوق النقد الدولي بعد المراجعة الأخيرة، الأمر الذي يمثل رسالة إيجابية للاقتصاد الغاني، كما رحب بزيادة معدل الاستثمارات المتبادلة بين البلدين خاصة من جانب الشركات الغانية التي دخلت عدة قطاعات في مصر مثل التعدين وصناعة الألواح الكهربائية والقطاع العقاري.
كما رحب نائب الوزير بطلب أمين عام وزارة الخارجية الغانية تعزيز التعاون بين المراكز والمعاهد المصرية والغانية المتخصصة لاسيما مقترح التعاون بين مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام ومركز كوفي عنان للتدريب على عمليات حفظ السلام وكذا المعاهد الدبلوماسية في البلدين.