يقدمها دكتور انجليزي.. بدأ ورشة الابتكار بمهرجان الإسكندرية المسرحي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
بدأت اليوم على هامش الدورة 13 من مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي فعليات ورشة الابتكار مع المهرج والدمي للدكتور الإنجليزي ريتشارد تالبوت التي تستمر لمدة 3 أيام بقصر ثقافة الأنفوشي يتعرف من خلالها المتدربون على أساليب جديدة للكوميديا الجسدية مع فن الدمي البسيط.
وبحسب بيان مهرجان الإسكندرية المسرحي، فإن «ريتشارد» تعرف في البداية الحضور، وعلى أسمائهم وأهدافهم من الورشة، وعرف المتدربين بالورشة وبما سيفعلونه خلالها عن طريق الاعتماد على أجسامهم في التحرك وأعلن أنه سيتم التركيز في أول يوم من الورشة على حركة الإنسان والتغيرات التي نراها ما بين المسرح وبين التي نراها في الشاشات في أعمال السينما والتليفزيون، ثم سيتم الانتقال في الأيام القادمة لحركة الدمي والجمع بين حركة الإنسان والدمي بوقتٍ واحد.
وأعلن «ريتشارد»، أن هدفه من الورشة هو التعاون مع المشاركين وتعليمهم والتعلم منهم ومن أساليبهم في الاستعراض والأداء في المسرح المصري، ثم انتقل بالمتدربين إلى خشبة المسرح، بالاعتماد على لعبة تسهل من معرفة أسماء بعضهم البعض، وهو ما ساهم في خلق جو من الود بين المتدربين والتدرب على الحركات المختلفة التي تنتج عن الحركات المرتجلة منهم.
آليات الورشةوتضمن الجزء الثاني من الورشة على فكرة تعتمد على حبل يحركه شخص من كل جانب من خشبة المسرح، وعلى باقي المتدربين استغلال الوقت الذي يبتعد فيه الحبل عن خشبة المسرح لأعلى حتى يمروا من خلاله بحركات مرتجلة على أصوات موسيقى اختارها ريتشارد.
ولفت ريتشارد أنظارهم إلى عرض العراق والحركة الحرة فيه، وأن في الغالب يكون هناك موازنة في العروض بين الحركة الحرة وبين الاعتماد على الحركات الميكانيكة والسينوغرافيا، وقسمهم بعدها إلى مجموعات من فردين يتدربون فيها على حركة الدمي سويًا واستجابة الدمي لحركة الخيوط وبنهاية اليوم طلب منهم تسجيل مقطع فيديو من 10 ثوان يستطيعون استخدامه كخلفية بالاعتماد على أي مشهد يمرون عليه خلال يومهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية المسرحي مهرجان المسرح مهرجان المسرح العربي مهرجان الإسكندرية مسرح بلا إنتاج من الورشة
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الوكالة الألمانية تنفذ ورشة تدريبية لتقديم تدريبات "مودة"
أطلق البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" المرحلة الثانية من مبادرة تدريب المدربين والمدربات من القادة الدينيين والمجتمعيين، وذلك في إطار الشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي "جي أي زد"، التي تنفذ نيابة عن الحكومة الألمانية بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع "تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية".
ويأتي هذا التعاون بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية، بهدف تنفيذ تدريبات تفاعلية شاملة تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المبادرات الأسرية.
قضايا أسرية شاملة ومهارات تفاعلية
تناولت الورشة التدريبية مناقشة مجموعة من القضايا المهمة التي تمس الأسرة المصرية، مثل متطلبات الزواج ومراحله، والتحديات التي تواجه الأسرة، بالإضافة إلى مهارات الحوار وبناء الثقة والتوافق بين الزوجين. كما ركزت الورشة على أسس التعامل مع المشكلات الأسرية، وموضوعات النوع الاجتماعي والعنف الأسري وأسبابه وسبل مواجهته.
وتضمنت أيضًا محاورًا حول التربية الوالدية الإيجابية، إدارة الموارد الاقتصادية للأسر، وتنظيم الأسرة وأثره الإيجابي، إلى جانب أهمية الفحص الطبي قبل الزواج. كما شملت تصحيح المفاهيم المغلوطة والممارسات المجتمعية الضارة المتعلقة بالزواج.
تعليم نشط وتدريب شامل
اعتمد التدريب على تقنيات التعلم النشط لتمكين المشاركين من اكتساب المهارات والمعلومات اللازمة لتقديم محتوى برنامج "مودة" بكفاءة عالية.
وتم التركيز على تصميم تدريبات دامجة تراعي احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يضمن مشاركتهم الفعالة واستفادتهم الكاملة من أنشطة البرنامج.
مشاركة واسعة في الورش التدريبية
انعقدت الورشة التدريبية الأولى بمحافظة أسوان، بمشاركة 18 من القيادات الدينية والمجتمعية من محافظات أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، وأسوان.
ومن المقرر أن تنطلق الورشة الثانية في محافظة البحر الأحمر، بمشاركة قيادات من محافظات القاهرة الكبرى، الإسكندرية، البحر الأحمر، الفيوم، بورسعيد، والدقهلية.
التزام بالتنمية المستدامة
أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن هذه الخطوة تعكس التزامها بتعزيز التعاون المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإيمانها بأهمية توحيد الجهود لبناء مجتمع أكثر شمولية وتماسكًا، مع توفير فرص متساوية للجميع.