لضرب عصفور ترامب بحجر.. بايدن يعتزم زيارة معتصمي قطاع أمريكي مهم لحل ازمتهم
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شفق نيوز/ يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، التوجه الى أحد مواقع اعتصام العاملين في قطاع السيارات الأميركي، مع تزايد المواقع التي التحقت بها، وذلك في محاولة لإظهار نفسه كداعم لهذه القطاعات، وقطع الطريق على منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وسيتوجّه الرئيس الديموقراطي الذي يصف نفسه بأنه الداعم الرئيسي للنقابات الأميركية وتمّت دعوته للقيام بمثل هذه البادرة، إلى اعتصام في ميشيغان الثلاثاء، تعبيرًا عن "تضامنه".
وقال بايدن في رسالة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، "حان الوقت للتوصل إلى تسوية ترضي الجانبين" بين شركات صناعة السيارات ونقابة عمّال السيارات المتّحدين.
وكان الديموقراطي البالغ من العمر 80 عاماً قد صرّح عدّة مرات، بأنّ الشركات المصنّعة يجب أن توزّع "أرباحها القياسية" على الموظفين.
ويأتي ذلك فيما كان بايدن يخطّط الأسبوع المقبل لرحلة إلى الغرب الأميركي. غير أنّ الفرصة بدت مواتية أكثر لمحاولة قطع الطريق على منافسه الرئيسي دونالد ترامب الذي يريد أيضاً أن يكون بطل العمّال والأوساط الشعبية.
وفي السياق، خطّط الرئيس الجمهوري السابق الذي يعدّ المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات التمهيدية لحزبه للانتخابات الرئاسية للعام 2024، للمشاركة في اعتصام الأربعاء في ميشيغان أيضاً التي تعدّ ولاية ذات أهمية انتخابية.
ويلقي كل ذلك وعلى نحو مفاجئ طابعًا سياسيًا على حركة اجتماعية اتسعت بشكل واضح الجمعة.
لن ننتظر إلى الأبد
اتسع الإضراب في شركتي صناعة السيارات "جنرال موتورز" و"ستيلانتس" بسبب عدم إحراز تقدّم في المفاوضات النقابية، على عكس "فورد" حيث تمّ إحراز "تقدّم حقيقي".
ومنذ منتصف نهار الجمعة، تأثرت مراكز توزيع قطع الغيار الـ38 التابعة لهاتين الشركتين.
وقال شون فاين، رئيس نقابة "عمّال السيارات المتّحدين" القوية، في مقطع فيديو، "لن ننتظر إلى الأبد للحصول على عقود عادلة من الشركات الثلاث الكبرى"، وهو اللقب الذي يطلق على هذه الشركات.
ويعمل في هذه المواقع الواقعة في عشرين ولاية، حوالى 5600 عضو في نقابة "عمّال السيارات المتحدين" من أصل 146 ألفاً يعملون لدى الشركات العملاقة الثلاث في ديترويت في ولاية ميشيغان.
وقال فاين إنّ الإضراب الذي بدأ في 15 سبتمبر سيستمر في المصانع الثلاثة حيث يعمل نحو 12700 عضو في نقابة "عمّال السيارات المتّحدين".
وهذا الإضراب الأول الذي يؤثّر على المجموعات الثلاث في الوقت نفسه.
وأضاف فاين "إننا ندعو ونشجّع أيّ شخص يدعم قضيّتنا للانضمام إلينا في خطوط الاعتصام، أصدقاء وعائلات وحتى رئيس الولايات المتحدة".
العديد من التحرّكات
في هذه المرحلة، ما زال التأثير الاقتصادي محدوداً، لكن اتساع التحرك داخل "ستيلانتيس" و"جنرال موتورز" يهدّد بتداعيات أكبر، لأن هذه المراكز تزوّد الورش والتجار بقطع غيار للمركبات المباعة، الأمر الذي يؤثر مباشرة على عامّة الناس.
وقال فاين عبر قناة "سي إن بي سي" إنّهم "يحقّقون أرباحاً كبيرة، خصوصاً شركة ستيلانتيس"، مضيفاً أنّ النقابة تدرس "العديد من التحرّكات المحتملة" للمستقبل.
يتلقى كلّ من المضربين 500 دولار أسبوعياً من صندوق الرعاية الاجتماعية بدلاً من راتبه المعتاد.
واتهمت شركة "جنرال موتورز" قادة نقابة "عمّال السيارات المتحدين" بـ"التلاعب بعملية التفاوض لمصلحتهم الخاصة". وصدر الاتهام ذاته عن ستيلانتيس التي "تتساءل عمّا إذا كانوا يعتزمون التوصّل إلى اتفاق في الوقت المناسب".
وفي ما يتعلّق بفورد، أشار شون فاين إلى "الرغبة الجادة في التوصل إلى اتفاق" حتى في ظل استمرار وجود "مشكلات جدية".
وتطالب النقابة بشكل خاص بزيادة الرواتب بنسبة 40 في المئة على أربع سنوات، وهو ما يعادل ما استفاد منه مدراء المجموعة خلال السنوات الأربع الماضية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الولايات المتحدة اعتصام زيارة بايدن قطاع السيارات
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يحرض على قيس الخزعلي.. متى يعود إلى العراق؟
حرض معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، على زعيم عصائب أهل الحق العراقية، قيس الخزعلي، مروجا عدة شائعات حوله.
وقال المعهد إن الخزعلي يقيم منذ عدة أسابيع خارج العراق، مضيفا "ما يستدعي مراقبة تحركاته وتحركات نائبيه عن كثب".
وأضاف أن الخزعلي "على مدار الأسابيع القليلة الماضية، اختفى عن الأنظار، مما أثار شائعات حول مقتله أو إصابته في غارة بطائرة مسيرة".
ولتفنيد هذه الشائعات، صرح رئيس مكتب"عصائب أهل الحق "في طهران، غدير شريف، للصحفيين في 21 كانون الأول/ ديسمبر أن "الخزعلي يقيم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ فترة، حيث استقر لفترة في مدينة مشهد شمال شرق إيران، والتي يوجد فيها مرقد الإمام علي بن موسى الرضا. ثم انتقل بعد ذلك إلى مدينة قم في وسط إيران لمواصلة دراسته الحوزوية الفردية".
وكثيرًا ما يزور الخزعلي مشهد وقم، وهما مدينتان مقدستان لدى المسلمين الشيعة، مما يجعل الأمر غير مستغرب.
إلا أن المعهد عاد وقال إن "ادعاء شريف بأن الخزعلي موجود في إيران بغرض الدراسة الدينية يبدو أمرا غير معتاد لسببين. أولاً، رغم زيارات الخزعلي المتكررة، تعد هذه هي المرة الأولى التي يُبرر فيها وجوده هناك بأنه مرتبط بالدراسات الدينية. ثانيًا، عمل الخزعلي بشكل حثيث خلال السنوات الأخيرة على تصوير نفسه كقائد ميليشياوي وسياسي نشط وعملي".
وأعاد معهد واشنطن التذكير بأن واشنطن تفرض عقوبات على قيس الخزعلي، وتصنفه إرهابيا.
وأضاف "إن تحوله المفاجئ إلى دراسات الحوزة يمثل تطورًا غير متوقع تمامًا. فقيس يغادر في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إليه".
وفي تلميح واضح إلى وجود نية باغتياله، قال معهد واشنطن إنه "من المرجح أن قيس الخزعلي لجأ إلى إيران إلى أجل غير مسمى، تجنبا لاستهدافه بضربة إسرائيلية أو أمريكية".
وتابع "بالنظر إلى النفوذ الكبير الذي تتمتع به ميليشيا "عصائب أهل الحق" داخل الحكومة العراقية، يُفترض منطقيًا أن يكون الخزعلي شخصًا شديد الانشغال. وبالفعل، شُوهد الخزعلي بشكل متكرر وهو يعقد اجتماعات مع جهات فاعلة عراقية ودولية، فضلاً عن إلقائه الخطابات وظهوره في العديد من البرامج التلفزيونية".
وقال إنه "من المثير للاهتمام أن الخزعلي يبدو وكأنه يقلل من ظهوره في الساحة السياسية العراقية، في وقت بدأت فيه الأحزاب التحضير للانتخابات العامة المقررة في تشرين الأول/أكتوبر 2025، مما يثير المزيد من التساؤلات حول هذه الخطوة".
وبحسب معهد واشنطن فإن الخطوة التي قام بها الخزعلي، كان الزعيم الشيعي الآخر مقتدى الصدر قد فعلها عام 2008، حين تلقى تحذيرات إيرانية من احتمالية اغتياله من قبل الولايات المتحدة، ليتوجه إلى المدن الدينية في إيران بحجة الدراسة، وفقا للمعهد.
للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)