سلاف فواخرجي: أسمهان كانت بوابة مروري لقلوب الجمهور في مصر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أبدت الفنانة سلاف فواخرجي، شعورها بالوعي السياسي المجتمعي، لتربيتها بمعايير معينة، مؤكدة أنها ابنة بيئتها العربية، لافتة إلى أنه مع الوقت تكونت شخصيتها الفنية، وتأثرت بكل الظروف المحيطة، ومنها سنوات الحروب.
واسترجعت سلاف، ذكريات مشاركتها في مسلسل "أسمهان" الذي كان بوابة مرورها لقلوب الجمهور في مصر، وأكدت أن أسمهان احتلت مكانة خاصة في مسيرتها الدرامية، مؤكدة أهمية فهم وحب الشخصيات التاريخية في حالة تجسيدها بأعمال سيرة ذاتية، وقالت إنها كانت حرصت على أن تتداخل في أعماق المرأة التي بداخل أسمهان.
وأشارت إلى أن مفاتيح شخصية أسمهان هي الهاجس الذي كان يلازمها، وشعورها الدائم بأنها ستموت في سن صغير، ومن هنا كانت تفعل كل شيء بسرعة وقوة، لانها كانت تحب الحياة وتريد أن تعيش تفاصيلها مع الشعور بان الحياة قصيرة.
واختتمت سلاف فواخرجي إلى شغفها الدائم بالتعلم وتطوير ذاتها خبراتها الإنسانية والتعليمية، لافتة الي أن البداية كانت وهي في الرابعة من عمرها عندما كانت تشاهد أعمال الفنانة المصرية نعيمة عاكف، الي أن تعلمت الرسم والنحت ثم دراسة علم الآثار، ولكن شغفها الأكبر كان بفن التمثيل، والذي ظل بداخلها إلى أن جاءت الفرصة عندما اختارها المخرج ريمون بطرس لبطولة فيلمه "الترحال"، ثم جاء فيلمها الثاني "نسيم الروح" مع المخرج عبد اللطيف عبد الحميد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلاف فواخرجي مهرجان الغردقة سينما الشباب الوعي السياسي
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. محطات فنية مهمة في حياة الفنانة أسمهان
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «في ذكرى ميلادها.. محطات فنية مهمة في حياة الفنانة أسمهان».
تفاصيل التقرير
وأفاد التقرير: «تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة أسمهان التي أثرت القلوب والعقول بجمالها وصوتها العذب الممتلئ بالبهجة والشجن، ورغم رحيلها في ريعان شبابها إلا أنها تركت بصمة لا تُنسى من الأعمال الفنية الموسيقية الخالدة».
وأضاف: «في سنوات قليلة، استطاعت أسمهان أن تحرف اسمها في تاريخ الفن منذ بدايتها مع شقيقها الفنان فريد الأطرش، الذي جمعتهما علاقة من الحب والود والتفاهم».
وتابع: «كان فريد أول من دعمها فنيا، وبدأت معه في الغناء بصالة ماري منصور بشارع عماد الدين عام 1931، بعد أن خاضت تجربة بالغناء مع والدتها علياء المنذر في حفلات الأفراح والإذاعة المحلية، وسرعان ما لمع اسمها في عالم الفن والغناء».