شرب مية النار بعد تشويه أبنائه| تطوّر صادم في جريمة منشية ناصر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
استمعت جهات تحقيق غرب القاهرة، لزوجة حداد حرق أبناءه بمادة كاوية وتخلص من حياته بشرب ماء النار بعدما رفعت دعوى خلع ونفقة عليه.
.
وجاء في أقوال زوجة المتهم، في البداية.. حياتي غير مستقرة مليئة بالخلافات العائلية وضيق الحال لكني لم أتوقف عن مساعدته وتجاهلت خلافاتنا اليومية حتى تمضي الحياة وساعدته خلال رحلة حياته على كسب ماله وبدأت اقترض من المال واقوم بعمل جمعيات وقروض حتى تتمكن من تكوين مستقبلهما، وأنه على الرغم من وقوفها بجانبه تمكنت من شراء ورشة حدادة له وأنجبت لكنه تخلى عن كل ذلك وتزوج عليها من أخرى وترك لها المنزل ولم يترك لها حيلة سوى أن ترفض الاستمرار معه.
وتابعت ميتعاشرش.. لما طلبت منه رفض وقالي قدامك المحاكم وأنا سمعت الكلام ورفعت قضية خلع ونفقة للأطفال الصغار خاصة أنه لدي طفلان أصغر من المصابين اللذين يعملان مع والدهما، وعن يوم الواقعة علمت أنه تسلم حكم نفقة للتنفيذ وكان يعمل بالورشة وفي يديه زجاجة ماء نار فأصيب بحالة هياج وجنون وبدأ يلقي ماء النار على من جواره من الأطفال وعندما سمع صراخ أبنائه يتلوون من الحروق شرب باقي الزجاجة وتوفي في الحال.
تلقى قسم شرطة منشأة ناصر ، بلاغا من الأهالي بوجود متوفى ومصابين داخل شقة بدائرة القسم وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارات الإسعاف وبالفحص عثر على جثة عامل بورشة وبجواره ابنيه مصابين بحروق شديدة جراء تعرضهم لرش مياة النار وبعمل التحريات تبين أن المتوفى وراء ارتكاب الواقعة بسبب قيام زوجته برفع دعوى خلع ضده بالإضافة لحكم المحكمة لها بنفقة.
وجاء في تحريات المباحث أنه في يوم الواقعة أحضر المتوفى زجاجة مياه نار وألقاها على ابنيه البالغين من العمر 17 و15 عاما مما تسبب فى إصابتهم بحروق وعقب ذلك قام بشرب ما تبقى من الزجاجة مما تسبب في احتراق أعضائه وأحشائه ووفاته وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بحث صادم.. السقوط يزيد من خطر الإصابة بالخرف
أوضحت نتائج بحث جديد أشرفت عليه مولي غارمان من مستشفى بريغهام العلاقة بين السقوط والتدهور المعرفي لدى كبار السن، وقال الباحثون إن كبار السن الذين يسقطون يجب أن يخضعوا على الفور لفحص التدهور العقلي.
وقالت غارمان : "يبدو أن العلاقة بين السقوط والخرف هي طريق ذو اتجاهين"، وأضافت "قد يكون السقوط بمثابة أحداث سابقة يمكن أن تساعدنا في تحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مزيد من الفحص المعرفي".
ووفق "هيلث داي"، نظر فريق البحث في بيانات مطالبات الرعاية الطبية لأكثر من 2.4 مليون من كبار السن، الذين عانوا من إصابة مؤلمة، وكيف كانوا بعد عام.
ووجدت الدراسة أن 10.6% منهم تم تشخيصهم لاحقاً بالخرف، وقال الباحثون إن السقوط يزيد من خطر تشخيص الخرف في المستقبل بنسبة 21%.
وعلى هذا النحو، يوصي الباحثون بأن يخضع كبار السن الذين يذهبون إلى المستشفى لتلقي الرعاية بعد السقوط، لفحص إدراكي إما في غرفة الطوارئ أو في المستشفى.
وقالوا إن مثل هذا الفحص يمكن لكبار السن الذين يحتاجون إلى علاج للتدهور العقلي الحصول عليه في وقت أقرب.
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا