ارتفاع عدد ضحايا انفجار وسط الصومال إلى 13 قتيلا و20 جريحًا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ارتفعت حصيلة الانفجار الذي وقع في وسط الصومال، اليوم السبت، إلى 13 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 20 مصاباً، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل قبل قليل.
جاء الانفجار بعد عملية عسكرية لقوات الجيش الصومالي في ولاية «جلمدج» الإقليمية، وسط البلاد، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 30 من عناصر المليشيات المسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، عن بيان لوزارة الإعلام، أن «هذه العملية تأتي في الوقت الذي كثفت فيه القوات المسلحة، بالتعاون مع المقاومة الشعبية، عملياتها ضد مليشيات الخوارج في مناطق بجنوب ووسط الصومال».
أشار البيان إلى تمكن الجيش الصومالي، خلال العمليات العسكرية التي نفذها بالتعاون مع المقاومة الشعبية والشركاء الدوليين، في تقويض قدرات «مليشيات الخوارج»، وتحرير أكثر من 80 مدينة ومنطقة في البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجار وسط الصومال الصومال انفجار الصومال
إقرأ أيضاً:
علماء يسبرون أغوار نجم الموت الذي يمكن أن يدمر الأرض
في عام 1999، قام فريق دولي من العلماء بدراسة نجم يتخذ شكلا غريبا، فبدلا من أن يكون مجرد نقطة ضوئية في الفضاء، يظهر هذا النجم على شكل دوامة، تدور باتجاه يقابل الأرض تماما.
أدى ذلك لاستنتاج مرعب، حيث اعتقد العلماء أن هذا النجم، الذي سمي "وولف-رايت 104″، يمر بفترة احتضار قبل أن ينفجر، لكن لأن محور دورانه يُشير إلينا مُباشرة، فإن انفجاره كمستعر أعظم قد يُطلق كمّا مميتا من أشعة غاما مُباشرةً نحو الأرض.
ومنذ تلك اللحظة، حصل النجم على اسم "نجم الموت"، وحظي باهتمام كبير من قبل العلماء، وأكدت دراسات سابقة أن "وولف-رايت 104" يحتوي في قلبه زوجا من النجوم الضخمة يدوران حول بعضهما البعض بفترة زمنية تبلغ نحو 8 أشهر.
أحد الزوجين هو نجم من فئة وولف-رايت، وهو نجم ضخم وقديم فقد الكثير من طبقاته الخارجية، كاشفًا عن نواته الساخنة، ويُطلق رياحًا قوية مليئة بالكربون، أما الثاني فهو من الفئة "أو بي"، وهو أضخم في الحجم ولكنه أحدث عمرًا، ولا يزال يحرق الهيدروجين في نواته.
وحسب دراسة حديثة، أجراها علماء من مرصد كيك على قمة ماونا كيا في هاواي ونشرت في دورية "مونثلي نوتيس" التابعة للجمعية الملكية الفلكية، يؤدي الاصطدام بين رياحهما القوية إلى نشوء هذه الدوامة الدوارة من الغبار، التي تتوهج في الأشعة تحت الحمراء، وتدور بنفس الفترة التي يدور خلالها النجمان حول بعضهما البعض.
وباستخدام أجهزة قياس طيفي دقيقة، تمكّن الباحثون من قياس سرعات النجمين وحساب مداريهما وتحديد خصائص الأطياف الناتجة عن تصادم الرياح الصادرة من النجمين.
إعلانوبناء على ذلك، تمكن الباحثون من دراسة المستوى المداري للنجمين، ووجدوا أنه مائل فعليًا بمقدار 30 إلى 40 درجة على الأقل بالنسبة لخط رؤيتنا في كوكب الأرض.
ويعني ذلك أن قطبي الدوران (وبالتالي مسار أي انفجار أشعة غاما محتمل) لن يكونا موجهين نحو الأرض، مما يُخفف بشكل كبير المخاوف السابقة بشأن اصطدام الإشعاع المباشر بالأرض، ولكنها تظل قائمة.
ماذا لو واجهنا؟سمحت تلك النتائج للعلماء بتنفس الصعداء، فعلى مسافة 8 آلاف سنة ضوئية، كان يمكن لانفجار أحد النجمين أن يطلق إشعاعا (انفجار أشعة غاما) أن يؤدي إلى إزالة جزء من طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة القادمة من الشمس.
وإن فرض تضررها، فسيصل المزيد من هذه الأشعة إلى سطح الأرض، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان ويضر بالنظم البيئية، وتشير النظريات التاريخية إلى أن حدث انفجار أشعة غاما سابقا ربما تسبب في انقراضات جماعية على الأرض.
وبدون طبقة الأوزون، ستضر الأشعة فوق البنفسجية بالنباتات والحياة البحرية، وخاصة العوالق، التي تُشكل أساس السلسلة الغذائية في المحيطات، وفي هذا السياق قد يواجه الكوكب بعض التغيرات الجوية التي تؤدي إلى اضطرابات مناخية، مما قد يؤدي إلى تبريد الكوكب، أو زيادة الأمطار الحمضية.