قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العد التنازلي لخير أيام الأرض بعد يوم عرفة، بدأ، وهو اليوم الذي ولد فيه الحبيب المصطفى، ورزقنا فيه الرحمة والفضل والكرم وعطائه لنا أعظم نعمة.

وأضاف خالد الجندي، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سي: “كما نشكر الله على نعمة الصحة والأولاد ونعمة الحياة والمال، قليل هو اللي بشوفهم يشكروا ربنا على نعمة النبي في حياتنا”.



وواصل حديثه: إرسال الله لنا الرسول؛ نعمة، وده يترتب عليه حاجات تانية، شكر النعمة بالبذل، ووزعوا على الناس نعمة النبي، بأن نشيع بين الناس أخلاق النبي وطباعه وأحواله وتربية الأبناء على حب النبي"، مؤكدا أن النبي محمد هو الحياة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي الشيخ خالد الجندي المولد النبوي

إقرأ أيضاً:

قصة صحابي اهتز لوفاته عرش الرحمن.. بكى عليه النبي حتى ابتلت لحيته

الصحابة رضي الله عنهم هم من أعظم الشخصيات في تاريخ الإسلام، فقد كانوا الأعمدة التي قامت عليها دعائم الدين بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واختارهم الله ليكونوا مع النبي في أوقات السلم والحرب، وكانوا الرفقاء الذين حملوا الرسالة بعد وفاته، وشهدوا الغزوات الكبرى، مثل بدر وأحد والخندق، وأظهروا شجاعةً وإيمانًا لا يتزعزع، ولم يكونوا فقط جنودًا في المعارك، بل كانوا قدوة في العلم والدعوة، ويزخر التاريخ الإسلامي بمئات المواقف التي توضح مكانة الصحابة، لكن واحدًا منهم فقط هو من اهتز عرش الرحمن لموته؛ فمن هو؟

صحابي اهتز عرش الرحمن  فرحا به وبقدوم روحه

الصحابي الذي اهتز لوفاته عرش الرحمن هو سعد بن معاذ رضي الله عنه، فجاء في صحيح البخاري حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ»؛  وكان ذلك بعد أن استشهد سعد في غزوة الخندق بسبب إصابته في معركة الأحزاب، وفقًا لما نشرته دار الإفتاء المصرية.

وعندما توفي سعد بن معاذ، اهتز عرش الرحمن تعبيرًا عن عظمة مكانته عند الله، وجاء ذلك في الحديث الشريف ليُبين مكانة هذا الصحابي الجليل في الإسلام، إذ كان سعد بن معاذ كان من أبرز القادة في معركة الخندق وواحدًا من أنصار النبي الأوفياء، وهو الذي أسلم في وقت مبكر وشهد العديد من الغزوات المهمة.

أسلم سعد بن معاذ رضي الله عنه في السنة 5 من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، أي بعد الهجرة بثلاث سنوات تقريبًا، وكان إسلامه في السنة التي شهد فيها بيعة العقبة الثانية، إذ أسلم مع مجموعة من قومه من الأوس وكانوا من الأنصار الذين دعموا النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، وقد أسلم سعد بعد أن استمع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرآن، وكان إسلامه من أبرز الأحداث في تاريخ الدعوة، إذ كان أحد القادة البارزين في غزوة بدر وغزوة الخندق.

شهد غزوات بدر وأحد والخندق، وعندما استشار النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة يوم بدر، قال سعد بن معاذ رضي الله عنه: «قد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به حق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة، فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك، فو الذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا واحد، وما نكره أن نلقى عدونا غدا، إنا لصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله»، فسار بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بكاء الرسول صلى الله عليه وسلم على سعد بن معاذ 

رمي سعد بن معاذ رضي الله عنه بسهم يوم الخندق، عاش بعدها شهرا ثم انتفض جرحه فتوفي بذلك، ودفنه النبي صلى الله عليه وسلم وبكى عليه حتى جعلت دموعه تحادر على لحيته، فرضي الله عنه.

مقالات مشابهة

  • احذر.. فعل شائع بين الرجال نهى عنه النبي يعرضك للعنة 70 ألف ملك
  • قصة صحابي اهتز لوفاته عرش الرحمن.. بكى عليه النبي حتى ابتلت لحيته
  • سنن يوم الجمعة.. من الاغتسال إلى الصلاة على النبي
  • حكم أكل البصل يوم الجمعة.. هل نهى النبي عن تناوله؟
  • صيغ الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة
  • خالد الجندي يشيد بمجلة "وقاية" الصادرة عن وزارة الأوقاف
  • عمرو سعد: أول صنعة اشتغلتها عامل بناء.. وخجلي جعل البعض يراني مغرورا
  • هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب
  • خالد الجندي: القرآن والسنة وضعتا أسسًا واضحة في التعامل مع العقود والعهود
  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام