ما نوع التدخل الامريكي لحل أزمة رواتب كردستان؟ - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في الشأن السياسي، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية ببغداد، عصام الفيلي، اليوم السبت (23 أيلول 2023)، ان الولايات المتحدة الأمريكية لعبت دور الوسيط لحل الازمة ما بين بغداد وأربيل، ولم تفرض رأيها على بغداد.
وقال الفيلي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الولايات المتحدة الأمريكية، لم تقف الى جانب أربيل ضد بغداد بشأن الخلاف المالي الأخير ما بين الطرفين، بل هي لعبت دور الوساطة، فالاستقرار ما بين المركز والإقليم يخدم المصالح الأمريكية في بغداد وأربيل، وهذا ما تبحث عنه واشنطن، وليس الوقوف مع طرف ضد طرف اخر".
وأضاف ان "مواقف الولايات المتحدة الأمريكية من الأزمة ما بين بغداد وأربيل، هي دفع الطرفين الى الحلول وعدم تفاقمها لما لها من تأثيرات على مجمل الأوضاع في العراق، ولهذا الدور الأمريكي كان وسيطاً لحل الخلافات، لكن يبقى حل الازمة هو قرار عراقي ويتم عبر الاتفاقات السياسية، والنصوص الدستورية".
وتسببت بعض المعطيات من بينها ترحيب السفيرة الأمريكية بالاتفاق الاخير بين بغداد واربيل لارسال 700 مليار دينار كقرض لدفع رواتب الاقليم، فضلا عن التقارير التي تحدثت عن تسلم البيت الابيض رسالة من مسرور بارزاني رئيس حكومة الإقليم للتدخل في حل الازمة مع بغداد التي ستؤدي "لانهيار الإقليم" بحسب تعبير الرسالة التي نقل موقع المونيتور الأمريكي محتواها، للاعتقاد التام بان الازمة تم حلها بتدخل أمريكي.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى بغداد، إلينا رومانوسكي قد اثنت في تغريدة لها على "الجهود المبذولة بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، للتوصل إلى حل بشأن الميزانية وتنفيذها"، ودعت رومانوسكي إلى "مواصلة الحوار للوصول إلى حل أكثر ديمومة لما يصب في مصلحة الشعب العراقي بأكمله".
المصدر: بغداد اليوم + وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ما بین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الامريكي يصل بنما في أول جولة خارجية
وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم السبت، إلى بنما في مستهل أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه كأعلى دبلوماسي في الولايات المتحدة.
وتشكل هذه الزيارة اختبارًا لقدرة روبيو على البناء على نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السياسة الخارجية، الذي اتسم بالحدة والطابع المعاملاتي ضمن إطار أمريكا أولًا، لا سيما فيما يتعلق بملف الهجرة.
وجاء اختيار روبيو لبدء جولته في أمريكا الوسطى – التي تشمل كلًا من بنما، السلفادور، كوستاريكا، غواتيمالا وجمهورية الدومينيكان – كخطوة مقصودة تهدف إلى تعزيز أجندة ترامب من خلال “التركيز بشكل أكبر على جوار الولايات المتحدة”.
ويمثل ملف الهجرة محورًا رئيسيًا في جولة روبيو، خصوصًا في ظل التوترات الأخيرة التي برزت خلال المواجهة الحادة بين ترامب والرئيس الكولومبي جوستافو بيترو الأسبوع الماضي.
ويُتوقع أن تتصدر قناة بنما أجندة المباحثات، إذ أعرب ترامب مرارًا عن رغبته في أن تعود القناة إلى السيطرة الأمريكية، ما يجعل هذه القضية أولوية خلال زيارة روبيو إلى العاصمة البنمية.
إلى جانب ذلك، من المتوقع أن يسلط روبيو الضوء على جهود الولايات المتحدة لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة. ومع ذلك، يرى بعض مسؤولي الإغاثة والمسؤولين الأمريكيين أن هذه الجهود، إلى جانب ملفات مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات، قد تضررت بسبب التجميد الواسع الذي فرضته إدارة ترامب على المساعدات الخارجية.
وفيما يتعلق بالهجرة، تعمل إدارة ترامب على وضع استراتيجية جديدة لأمريكا اللاتينية إدراكًا منها للدور المحوري الذي تلعبه المنطقة في دعم خطتها الصارمة لترحيل المهاجرين.