السياحة تكشف تفاصيل تصادم أحد الفنادق العائمة أثناء مروره بمحافظة المنيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
تعرض أحد الفنادق العائمة اليوم لحادث تصادم أثناء مروره بالممر الملاحي النهري لمحافظة المنيا، وهو في طريقه من مدينة القاهرة إلى مدينة الأقصر.
وأكد محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، في بيان رسمي، أن هذا الفندق العائم كان خالي تماماً من أي نزلاء سواء من المصريين أو الأجانب، وأن هذا الحادث وقع دون وجود أية خسائر في الأرواح.
وأوضح عامر أن هذا الفندق العائم كانت قد انتهت رخصة التشغيل السياحي الخاصة به منذ مايو 2023، ولم يتم تجديدها حتي تاريخه، ولم يستقبل أي نزلاء من المصريين أو الأجانب حيث تواجد الفندق المذكور بالورشة في حلوان على مدار الأربعة أشهر الماضية لإجراء أعمال التطوير والتجديد والصيانة اللازمة حتى يتسنى له العمل خلال الموسم الشتوي.
وبعد الانتهاء من جميع أعمال التجديد والصيانة، حصلت إدارة الفندق العائم على تصريح مرور من القاهرة إلى الأقصر من الإدارة العامة للحماية المدنية والهيئة العامة للنقل النهري، للرسو بالأقصر ومن ثم إجراء المعاينات اللازمة له من وزارة السياحة والآثار وتجديد الترخيص الخاص به، تمهيداً لبدء العمل من أول شهر أكتوبر القادم.
وقد تعرض الفندق لهذا الحادث أثناء مروره أسفل أحد الكباري بمحافظة المنيا وتصادمه به مما أدي إلى حدوث شق بجسم الفندق ودخول المياه من المستوي الأول له، وقام ريس الفندق العائم بتحريك العائمة لرسوها علي البر لعدم تعطل الحركة الملاحية بالمجري الملاحي وقيام أفراد الطاقم بالنزول.
ومازالت التحقيقات مستمرة بالنيابة والجهات المعنية، كما تم التنسيق مع الشركة المالكة للفندق العائم لاتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الشأن.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: المنحة الاستثنائية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة الفنادق العائمة حادث تصادم محافظة المنيا محمد عامر الفندق العائم
إقرأ أيضاً:
حكم ترك البسملة في الفاتحة أثناء الصلاة.. الإفتاء تكشف
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم ترك البسملة في الفاتحة أثناء الصلاة، مشيرة إلى أن العلماء أجمعوا على أن البسملة الواردة في سورة النمل هي جزء من آية في قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [النمل: 30].
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن العلماء اختلفوا في حكم ترك البسملة في الفاتحة أهي آية من أول الفاتحة ومن أول كل سورة، أم لا؟ على أقوال:
الأول: هي آيةٌ من الفاتحة ومن كل سورة، وهو مذهب الشافعي رحمه الله.
الثاني: ليست آيةً لا من الفاتحة ولا من شيءٍ من سور القرآن، وهو مذهب مالك رحمه الله.
الثالث: هي آيةٌ تامّة من القرآن أنزلت للفصل بين السور وليست آية من الفاتحة، وهو مذهب أبي حنيفة رحمه الله.
وأشارت الإفتاء إلى أنه ترتيبًا على ذلك اختلف الفقهاء في حكم قراءة البسملة في الصلاة:
1- ذهب مالك رحمه الله إلى منعِ قراءتها في الصلاة المكتوبة جهرًا كانت أو سرًّا لا في استفتاح أمّ القرآن ولا في غيرها من السور، وأجازوا قراءتها في النافلة.
2- وذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى أنّ المصلّي يقرؤها سرًّا مع الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة، وإن قرأَها مع كل سورة فحسنٌ.
3- وقال الشافعي رحمه الله: يقرؤها المصلي وجوبًا في الجهر جهرًا وفي السر سرًّا.
4- وقال أحمد بن حنبل رضي الله عنه: يقرؤها سرًّا ولا يُسنّ الجهر بها.
ونقول للسائل بعد هذا البيان: لك أن تتبع أيّ مذهب من هذه المذاهب؛ فالكل على صوابٍ ولكلٍّ دليله، ولتبعد عنك وساوس الشيطان حتى لا يُفسِدَ عليك عبادتك. ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال.
وكانت دار الإفتاء أجابت عن سؤال ورد إليها يقول صاحبه "ما هو أفضل أركان الصلاة؟.
وردت دار الإفتاء، على سؤال بأن من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه سبحانه وتعالى، ومن أفضل أركانها الركوع والسجود؛ فقد أخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عن عَبْد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّه قال: «إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ».
وذكرت دار الإفتاء، أنه من المقرر شرعًا أنَّ الركوع والسجود محلّان لتعظيم الرب سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، وأنهما ليسا محلًّا لقراءة القرآن، وعلى ذلك: أجمع العلماء على أن ذلك لا يجوز؛ قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (1/ 431، ط. دار الكتب العلمية): [أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر].
وأوضحت أن الأصل في هذا الإجماع ما ثبت من النهي عنهما فيما أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر رضي الله عنه، فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ؛ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».
وما أخرجه أيضًا من حديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: “نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَأَنَا رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ”، فالحديثان يُقرّران النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود، ويدلّان على أنَّ وظيفة الركوع؛ التسبيح، ووظيفة السجود؛ التسبيح والدعاء. انظر: "شرح النووي على مسلم" (4/ 197، ط. المطبعة المصرية بالأزهر).