التأييد الأعمى.. مليشيا الحوثي تجسد مبدأ الولاء والطاعة لزعيمها
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكدت قيادات مليشيا الحوثي والمسؤولون المعينون في مناطق سيطرتها، ولاءها الأعمى لزعيمها المختبئ في كهوف صعدة، عبدالملك الحوثي.
هذا التأكيد تجسد في مباركتها وتأييدها لما أسموه التغييرات الجذرية المرتقبة التي يعتزم زعيم الجماعة إجراءها والإعلان عنها خلال الأيام القادمة.
وأعلن زعيم الحوثيين، الخميس، عن "تغييرات جذرية" في مؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرتهم بقوة السلاح، سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وزعم عبدالملك الحوثي أن الهدف من هذه التغييرات هو وضع حد للفساد المالي الذي اعترف بانتشاره وتفشيه بين المسؤولين الموالين له.
وما يثير السخرية أن المباركين والمؤيدين لهذه التغييرات المزعومة هم أنفسهم المسؤولون الذين قد يطالهم التغيير.
ولا يستبعد أن يكون ما أعلن عنه زعيم الميليشيات الحوثية الهدف منه معرفة مدى ولاء هؤلاء المسؤولين الذين يتسابقون لتقديم فروض الولاء والطاعة خوفا من استهدافهم في التغييرات القادمة.
لكن مراقبين محليين يعتقدون أن زعيم الميليشيات يقصد من هذا الإعلان امتصاص الغضب الشعبي المتصاعد جراء الفساد المستشري في ظل توقف صرف مرتبات موظفي الدولة منذ ثماني سنوات، وربما سيتم تقديم بعض المسؤولين من غير السلالة كبش فداء للتغطية على فساد غيرهم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها عبدالملك الحوثي، بمناسبة الذكرى التاسعة لسيطرة الجماعة على العاصمة صنعاء وإسقاط مؤسسات الدولة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
حزب الوفد: رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب يؤكد جهود الدولة لتحقيق مبدأ العدالة
ثمن المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب، مؤكدًا أن الدولة المصرية وعلى رأسها القيادة السياسية، عازمة على تحقيق المفهوم الشامل للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بمعناها الكامل، والذي يتماشى مع تطبيق العدالة والحفاظ على الأمن القومي للوطن، وحماية حقوق الأفراد وحرياتهم في إطار القانون والحفاظ على السلم العام.
وأكد قوطة، في بيان له، اليوم الأحد، أن الدولة المصرية لديها رغبة في تعزيز الأمن والسلم الاجتماعي لكن في إطار من المعايير القانونية والحقوقية التي تضمن العدالة الناجزة وتعزيز الاستقرار في المجتمع، ومن ثم تأتي أهمية مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب، لتحدد وبدقة مدى استمرار البعض في النشاط غير المشروع الذي يهدد أمن الوطن والمواطنين، ومن لديه رغبة في إعادة تأهيل نفسه للاندماج في المجتمع بعيدًا عن التطرف والإرهاب.
وأشاد عضو الهيئة العليا في حزب الوفد بقرار محكمة الجنايات برفع أسماء 716 شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية دفعة واحدة، مؤكدً أن هذا القرار يؤكد جهود الدولة نحو إرساء نهج متوازن لضمان تفعيل مبادئ العدالة وحقوق الإنسان بمفهومهما الصحيح، وذلك على أسس قانونية سليمة تراعي المصلحة الوطنية وتخدم مصالح الوطن والمواطنين بشكل سليم.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تمر بتحديات أمنية كبيرة، وذلك في ظل ما تشهده المنطقة من تصاعد للأحداث والصراعات التي تلقي بظلالها على الأمن القومي المصري والعربي بشكل كبير، بما يتطلب اليقظة التامة وتعزيز أواصر الاتحاد والتكاتف بين الجميع داخل المجتمع الواحد حتى تستطيع الدولة مواجهة تلك التحديات ودفع أية شرور بعيدًا عن الأمن القومي للوطن، ويضمن حماية أمنه واستقراره وتعزيز جهوده نحو البناء والتنمية.