التأييد الأعمى.. مليشيا الحوثي تجسد مبدأ الولاء والطاعة لزعيمها
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكدت قيادات مليشيا الحوثي والمسؤولون المعينون في مناطق سيطرتها، ولاءها الأعمى لزعيمها المختبئ في كهوف صعدة، عبدالملك الحوثي.
هذا التأكيد تجسد في مباركتها وتأييدها لما أسموه التغييرات الجذرية المرتقبة التي يعتزم زعيم الجماعة إجراءها والإعلان عنها خلال الأيام القادمة.
وأعلن زعيم الحوثيين، الخميس، عن "تغييرات جذرية" في مؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرتهم بقوة السلاح، سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وزعم عبدالملك الحوثي أن الهدف من هذه التغييرات هو وضع حد للفساد المالي الذي اعترف بانتشاره وتفشيه بين المسؤولين الموالين له.
وما يثير السخرية أن المباركين والمؤيدين لهذه التغييرات المزعومة هم أنفسهم المسؤولون الذين قد يطالهم التغيير.
ولا يستبعد أن يكون ما أعلن عنه زعيم الميليشيات الحوثية الهدف منه معرفة مدى ولاء هؤلاء المسؤولين الذين يتسابقون لتقديم فروض الولاء والطاعة خوفا من استهدافهم في التغييرات القادمة.
لكن مراقبين محليين يعتقدون أن زعيم الميليشيات يقصد من هذا الإعلان امتصاص الغضب الشعبي المتصاعد جراء الفساد المستشري في ظل توقف صرف مرتبات موظفي الدولة منذ ثماني سنوات، وربما سيتم تقديم بعض المسؤولين من غير السلالة كبش فداء للتغطية على فساد غيرهم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها عبدالملك الحوثي، بمناسبة الذكرى التاسعة لسيطرة الجماعة على العاصمة صنعاء وإسقاط مؤسسات الدولة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
قرقاش يؤكد أهمية عملٍ عربي جماعي لمواجهة خطر الميليشيات على الدولة الوطنية
أبوظبي : سلام أبوشهاب
أكد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أنّ الشراكات الاقتصادية الشاملة التي تتبناها دولة الإمارات هي شهادة على أهمية التعددية الاقتصادية والعالم الأكثر ترابطاً وازدهاراً، ويعني ذلك أهمية تبني نهج متعدد الأوجه يستند إلى الواقعية وإعطاء الأولوية لتحسين حياة الناس العاديين وعبر خفض التصعيد وترسيخ الحوكمة.
كما أكد الدكتور قرقاش في كلمته الرئيسية التي ألقاها صباح اليوم بملتقى أبوظبي الاستراتيجي الحادي عشر بقصر الإمارات في أبوظبي، أهمية عملٍ عربي جماعي ومتعددِ الأطراف لمواجهة خطر الميليشيات على الدولة الوطنية وسيادتها ومؤسساتها، لأن خطر المليشيات والمجموعات المسلحة لا يمكن التهاون معه.
وقال المواجهة التي اندلعت بين إيران وإسرائيل لا يمكن أنْ تمثّل علامة استقرار في المنطقة، ولا بد من كسر هذه الحلقة المفرغة والتقدم نحو مستقبل يتسم بالاستقرار.
وأكد أن القضية الفلسطينية برغم أهميتها ليست الأزمة الوحيدة في المنطقة، ولا بد من دعم الدولة الوطنية وسيادتها واحتكارها لاستخدام السلاح.
وقال الإمارات مهتمة بدور الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في معالجة المناخ واستدامة الطاقة وتشجيع الابتكار، كما تعمل الامارات على التعددية الاقتصادية (مجموعة العشرين، بريكس)، ما يؤكد التزام الإمارات بالتعاون المشترك لمواجهة التحديات العالمية.
وأوضح أن الأولوية ينبغي أن تذهب نحو تحسين حياة الناس العاديين وبناء مستقبلهم في أوطانهم، مشيراً إلى أن الإمارات تدعم دبلوماسية المساعدات الإنسانية، وكان هذا واضحاً في مشاركة الإمارات الفعالة في المساعدات الإنسانية في غزة ولبنان.
وقال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التاريخية إلى الولايات المتحدة رسخت العلاقات المؤسسية بين الإمارات والولايات المتحدة، في مجالات التكنولوجيا والتقنيات الناشئة والطاقة والدفاع.