ثورة غضب في مانشستر يونايتد بسبب قرارات تين هاج
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
من سيئ إلى أسوأ، هكذا تسير الأمور في مانشستر يونايتد، حيث أشارت تقرير صحفية إلى وجود حالة من الانشقاق، داخل الفريق بسبب قرارات المدرب الهولندي إيريك تين هاج.
أعلن مانشستر يونايتد في وقت سابق، عن استبعاد الدولي الإنجليزي، سانشو من تدريبات الفريق مبارياته، وأصدر النادي قراره بعد جدل علني، بين اللاعب ومدربه الهولندي.
وتعود القصة إلى استبعاد سانشو، من قائمة مانشستر يونايتد لمواجهة آرسنال، للجولة الرابعة للموسم الجديد من الدوري الإنجليزي، وعندما سئل تين هاج عن سبب الاستبعاد، أجاب المدرب الهولندي وأكد أن لاعبه لا يتدرب بالشكل المناسب مع الفريق.
سانشو وتين هاجوكذب سانشو لاحقا على مدربه، بمنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف فيه نفسه بـ "كبش فداء"، قبل أن يحذف المنشور لاحقا، دون أن يوجه اعتذارا.
وفي سياق متصل، وبحسب ما أورد موقع إذاعة بريطانيا، فإن مجموعة من لاعبي الفريق لمانشستر يونايتد، يرفضون قرار تين هاج باستبعاد سانشو، ووجود شعور بالضجر لدى العديد من لاعبي الفريق، بسبب انتقادات المدرب المتواصلة.
ويعيش الشياطين الحمر، حالة من عدم الاستقرار على مستوى الأداء والنتائج، فخلال المباريات الـ 6 التي خاضها منذ بداية الموسم الجديد، لم يحقق الفريق سوى فوزين مقابل تلقي 4 هزائم.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز الـ 13، في الدوري الإنجليزي برصيد 6 نقاط من 5 مباريات، بتحقيق انتصاران و3 خسائر، وتعرض الفريق للخسارة بنتيجة 4-3 أمام بايرن ميونخ في المباراة الافتتاحية له بدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تين هاج مانشستر يونايتد سانشو الدورى الانجليزى دورى أبطال اوروبا مانشستر یونایتد تین هاج
إقرأ أيضاً:
«المؤشر 133» يمنح مانشستر يونايتد بطاقة نهائي «يوروبا ليج»!
بيلباو (رويترز)
أخبار ذات صلة
ساعدت ثلاثة أهداف في الشوط الأول مانشستر يونايتد على الاقتراب من نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، حيث حقق الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز الفوز 3-صفر خارج أرضه على أتلتيك بلباو في ذهاب الدور نصف النهائي للبطولة القارية.
ويعني نجاح «اليونايتد» أن 133 فريقاً فازت في مباراة الذهاب من مراحل خروج المغلوب في كأس الاتحاد الأوروبي أو الدوري الأوروبي بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر خارج أرضها، وجميع هذه الفرق 133 فازت بالمواجهات في نهاية المطاف.
وفي أجواء استاد سان ميميس الصاخبة، ومع حلم المشجعين بالفوز بأول لقب أوروبي على الإطلاق، اندفع لاعب الوسط المخضرم كاسيميرو نحو القائم البعيد ليمنح الزوار التقدم بعد مرور 30 دقيقة.
وحصل اليونايتد، الذي يمر بموسم بائس على المستوى المحلي، على دفعة معنوية أخرى بعد خمس دقائق عندما طُرد دانييل فيفيان مدافع بلباو بسبب ارتكاب خطأ ضد راسموس هويلوند في منطقة الجزاء وسجل برونو فرنانديز ركلة الجزاء بنجاح.
وبعدها بلحظات، كان مشجعو اليونايتد في حالة من النشوة الأقرب للحلم، عندما اندفع القائد فرنانديز ليحسم الفوز، وربما ليحسم النتيجة تماماً قبل نهاية الشوط الأول.
ولم يتمكن بلباو، الذي يملك حافزاً إضافياً يتمثل في استضافة النهائي على ملعبه في 21 مايو أيار الجاري، من حشد الدعم الكافي في الشوط الثاني، في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه، ما ترك اليونايتد يتجه بسهولة نحو تحقيق نجاح غير متوقع في مباراة الذهاب.
وقال هاري ماجواير مدافع مانشستر يونايتد لشبكة تي.إن.تي سبورتس «بالطبع إنها بداية رائعة، تحقيق الفوز هنا وتسجيل ثلاثة أهداف والحفاظ على نظافة شباكنا».
وأضاف «سيكون كل الضغط واقع علينا، والجميع يتوقع منا التأهل، علينا الاستعداد جيداً، وإذا فعلنا ذلك، سنمنح أنفسنا فرصة عظيمة، وضعنا قدماً واحدة في النهائي، ولكن الأمر لم ينته بعد».
وكان الدوري الأوروبي بمثابة ملجأ آمن إلى حد ما بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، إذ يمكنه نسيان حقيقة أنه بات في طريقه نحو أسوأ حصيلة له من النقاط على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك هذا الموسم.
وسافر يونايتد إلى بلباو باعتباره الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أي مسابقة أوروبية، لكنه واجه أصعب تحد حتى الآن، حيث يحتل بلباو المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني، ويملك أقوى دفاع في الدوري.
واستفاد لاعبو بلباو من حماس الجماهير في بداية المباراة، وصنعوا أفضل الفرص، وكاد إيناكي وليامز أن يُسجل من ضربة رأس من مسافة قريبة، بينما أنقذ فيكتور ليندلوف اليونايتد بإبعاد في الوقت المناسب من على خط المرمى.
لكن كاسيميرو وصل في الوقت المناسب ليقلب الأمور لمصلحة اليونايتد، وقرر الحكم النرويجي إسبن إسكاس، بعد مراجعة الشاشة الموجودة على جانب الملعب، أن فيفيان حرم هويلوند من فرصة واضحة لتسجيل الهدف، ومن ثم أشهر البطاقة الحمراء وأشار إلى علامة الجزاء.
وكان هدوء برونو فرنانديز وهو يسدد ركلة الجزاء، رغم صفارات الاستهجان الصاخبة من الجمهور، مُذهلاً، وما كادت صفارات الاستهجان أن تهدأ حتى اندفع قائد اليونايتد نحو تمريرة مانويل أوجارتي ليُضيف الهدف الثالث الحاسم.
ولإبراز التناقض بين مسيرتي اليونايتد المحلية والقارية، فقد سجل الفريق الآن أهدافاً في مبارياته السبع في الدوري الأوروبي في عام 2025 أكثر مما سجله في مبارياته 15 في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام، كما فاز بعدد أكبر من المباريات في الدوري الأوروبي، منذ تولي روبن أموريم تدريب الفريق، مقارنة بالدوري الإنجليزي الممتاز.