سوريا.. شاب يقتل والدته وشقيقته وطفلته وهن نائمات بطريقة بشعة (صورة)
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ألقت شرطة العشارة بمحافظة دير الزور السورية القبض على شاب للاشتباه بقتله والدته الطاعنة بالسن وشقيقته وابنته ذات 4 سنوات بسبب خلافات شخصية، ليتبين أنه مدمن على المخدرات.
أعلنت وزارة الداخلية السورية، عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك"، أنه بتاريخ 20 سبتمبر الجاري، وردت معلومات إلى شرطة ناحية العشارة بوقوع جريمة قتل في أحد المنازل في المنطقة، وتوجهت على إثر ذلك فوريا دوريات من شرطة الناحية إلى المنزل المذكور.
وبعد التحري شوهدت جثتان لامرأتين إحداهما طاعنة بالسن وهما المدعوة (فوزه.خ) والمدعوة (إسراء.ج) وجثة لطفلة بعمر الـ4 سنوات، وبعد الكشف الطبّي تبيّن أن سبب الوفاة كان تعرضهن لضربة بالرأس. ولم يُعثر على أي آثار جرمية بالمكان وتبيّن أن الجثتين عائدتان لأم وابنتها.
وباشرت الشرطة التحري وجمع المعلومات، ودارت الشبهات على الفور حول ابن المغدورة (فوزه) والمدعو (خضر.ج) كونه مدمن على المخدرات.
وبالبحث عنه عُثر عليه مختبئا في أحد الأبنية المهجورة المجاورة للمنزل وتم إلقاء القبض عليه وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل والدته وشقيقته بواسطة ضربهم بالحجر على رأسهم وهما تغطان في نوم عميق.
وقال إن الدوافع إلى ذلك كانت الخلافات الشخصية، كما أقدم على ضرب ابنته الصغيرة وقتلها بدافع الانتقام من زوجته المطلقة، وأقرّ أنّه كان ينوي الهروب إلى خارج البلاد.
إلى ذلك ما تزال التحقيقات في الجريمة مستمرة وسيتم تقديم المجرم إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا جرائم دمشق دير الزور شرطة غوغل Google مخدرات وفيات
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة تهز تركيا.. مراهق يطعن حبيبته ويقتل والدتها بمطرقة!
شهدت شقة تقع في الطابق السفلي من مبنى سكني مكوّن من خمسة طوابق في مدينة إسطنبول بتركيا، جريمة وحشية ارتكبها مراهق.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد أقدم مراهق يُدعى حسن.إ (17 عاماً) على مهاجمة فتاة تُدعى ميليسا نور.ج (17 عاماً) وطعنها بسكين، قبل أن يعتدي على والدتها سيفدا.ج بضربة قاتلة باستخدام أداة صلبة على الرأس، مما أدى إلى وفاتها في الحال.
وبدأت الجريمة عندما حضر الشاب حسن إلى منزل عائلة ميليسا، والتي كانت تربطها به علاقة عاطفية، وبينما لم تُكشف بعد أسباب الخلاف الذي نشب بينهما، إلا أن تطوره السريع والعنيف أسفر عن طعن ميليسا بسكين عدة مرات.
وبعد ذلك، وجّه الجاني ضربة قوية على رأس والدتها باستخدام جسم صلب، يُرجح أنه مطرقة أو ما شابه، لتلفظ أنفاسها فوراً.
وجذبت أصوات العنف التي انطلقت من داخل الشقة انتباه الجيران، الذين بادروا بالاتصال على رقم الطوارئ، وسرعان ما حضرت فرق الإسعاف والشرطة إلى الموقع.
ووُجدت الأم مقتولة داخل الشقة، بينما كانت ميليسا مصابة بجراح خطيرة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
وبعد ارتكاب الجريمة، فرّ المراهق من المكان قبل وصول السلطات، إلا أن كاميرات المراقبة المثبتة في محيط المبنى، وثّقت لحظة دخوله إلى العقار.
فيما أثمرت عمليات البحث المكثفة التي أطلقتها الشرطة عن القبض على المجرم بعد ساعات قليلة من الحادثة، دون الكشف حتى اللحظة عن مكان العثور عليه أو تفاصيل مقاومته أثناء عملية الاعتقال.
وتواصل السلطات تحقيقاتها، للكشف عن الدوافع الكاملة للجريمة، وما إذا كانت هناك سوابق أو تهديدات سابقة بين الأطراف.