نقيب تمريض السويس عن أصعب مواقف حرب أكتوبر: كنا بنشتغل كأننا جنود
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قالت سيدة مبارك، نقيب التمريض بالسويس، عن ذكرياتها حول حرب أكتوبر 1973، إنها كانت لا تزال في الـ19 من عمرها وقت اندلاع الحرب: «الآن عمري 70 عاما، ولم يكن قد مر الكثير على تعييني وقتها، فأنا دفعة 70 وهو نفس عام تعييني، وقدمت إلى محافظة السويس عام 1971».
مبارك: تعاملت مع الجنود المصابين فور تسلمي العمل بسبب حرب الاستنزافوأضافت «مبارك» خلال حوارها ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنها بدأت فور تسلمها عملها كممرضة بإحدى المستشفيات بالسويس، في التعامل مع الجنود المصابين المشاركين في حرب الاستنزاف، والتي استمرت 3 أعوام: «كنا بنشتغل كأننا جنود تانية.
وتابعت نقيب التمريض بالسويس، أنَّهم خلال حرب الاستنزاف وصل عدد أيام العمل بمستشفى السويس إلى 15 يوما متواصلة بلا انقطاع أو إجازات، سواء لفريق الأطباء أو التمريض، إلى أن جاءت حرب أكتوبر 1973 لينضم الطاقم الطبي بالقاهرة إلى السويس مجددا ومعهم الأطباء والتمريض من محافظات أخرى، قائلة: «ما كناش بنعرف الليل من النهار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر حرب الاستنزاف انتصار أكتوبر أكتوبر 1973 حرب الاستنزاف
إقرأ أيضاً:
العثور على دولفين نافق ونقله لتحنيطه بمعهد علوم البحار بالسويس
قام فرع معهد علوم البحار والمصايد لخليجي السويس والعقبة، برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد عبد الحليم، وبالتنسيق مع جهاز شئون البيئة، بنقل دولفين نافق تم العثور عليه في شاطئ قرية بلومار السياحية بخليج السويس، بالقرب من الزعفرانة، إلى مقر الفرع، حيث سيتم تحنيطه وعرضه ضمن متحف المحنطات البحرية بالفرع، في إطار جهود المعهد لتعزيز الوعي البيئي والحفاظ على التنوع البحري.
كانت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، قد تلقت إخطاراً بالعثور على دولفين نافق في شاطئ قرية بلومار السياحية بخليج السويس، وأصدرت على الفور تعليماتها بتشكيل فريق بحثي متخصص بقيادة الدكتور أمجد شعبان، الباحث بمعمل بيولوجيا المصايد، والذي توجه إلى موقع البلاغ لإجراء المعاينة المبدئية.
وتبين أن الدولفين النافق أنثى، يبلغ طولها 210 سم، وهو من نوع The Indo-Pacific bottlenose dolphin (Tursiops aduncus) أو الدولفين ذو الأنف الزجاجية.
وفي سياق متصل، شهد فرع معهد علوم البحار والمصايد لخليجي السويس والعقبة احتفالًا بيوم البيئة العالمي، تزامنًا مع افتتاح فعاليات الدورة التدريبية "أساليب الزراعة المائية السمكية والنباتية الحديثة"، والتي تُعقد على مدار يومين تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والأستاذ الدكتور أحمد عبد الحليم، مدير فرع المعهد.
بدأت الفعاليات بكلمة ترحيبية من الأستاذ الدكتور أحمد عبد الحليم، استعرض خلالها دور المعهد وفروعه المختلفة، أعقبها كلمة للدكتور محمد حمدي القرشي، رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة بالسويس، حول دور الجهاز في التنمية المستدامة والقوانين البيئية للحفاظ على البيئة والمزارع السمكية.
تضمنت الدورة التدريبية عددًا من المحاضرات العلمية، أبرزها: "تربية الأحياء المائية - آفاق مستقبلية" للأستاذ الدكتور زكي شعراوي، أستاذ الاستزراع واللافقاريات بالمعهد، و"أساليب التغذية الحديثة في الأسماك" للدكتور عبد الرحمن محمد، المشرف على المزرعة البحثية بفرع المعهد بالسويس، و"الإدارة الصحية للمزارع السمكية" للدكتور محمد فتحي، أستاذ مساعد بمعمل أمراض الأسماك.
حضر الفعاليات عدد من قيادات جهاز شئون البيئة، بينهم الدكتور محمد حمدي القرشي، رئيس الإدارة المركزية للجهاز بالسويس، والمهندسة شيماء عبد السلام، مدير إدارة المناطق الساحلية، إضافة إلى عدد من الباحثين والمتدربين والمتخصصين في المجال البيئي.
يأتي هذا الحدث ضمن جهود معهد علوم البحار والمصايد وجهاز شئون البيئة لنشر الوعي البيئي وتعزيز المعرفة العلمية بمجالات الاستزراع السمكي والحفاظ على الموارد البحرية.