500 جنيه شهريا .. منحة جديدة من الحكومة | تفاصيل مهمة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تقدم الدولة كل الدعم للمرأة ومساندتها من خلال المبادرات التي تقدمها الوزارات المختلفة والتي من بينها وزارة التضامن حيث إنه من المقرر صرف 600 جنيه دعمًا نقديًا و500 جنيه دعمًا عينيا إضافيا لمدة ثلاثة أشهر للرائدات الاجتماعيات.
500 جنيه منحة جديدة من الحكومة
ويأتي صرف دعم نقدي للرائدات الاجتماعيات تقديرًا لدورهن وجهودهن في المجتمع، بالإضافة إلى تحمل وزارة التضامن الاجتماعي قيمة المصروفات المدرسية والجامعية لأبنائهن في المراحل التعليمية المختلفة وفقا لما أكدته وزارة التضامن.
منحة شهرين كاملين| مفاجأة سارة من التأمينات لأصحاب المعاشات منحة بأثر رحعي.. التأمينات تزف بشرى لأصحاب المعاشات دور الرائدة الاجتماعية
ويعمل لدي وزارة التضامن 15,000 رائدة اجتماعية متطوعة، حيث تعمل الرائدات الاجتماعيات على ترسيخ الوعي الإيجابي نحو كثير من قضايا الاستقرار الأسري، وإعلاء صحة المرأة والطفـل، وحث المواطنين على العمل، وترشيد الموارد البيئية، وحماية الأطفال والنساء من ممارسات العنف، ومكافحة الإدمان والتعاطي، وذلك من خلال تعزيز معارف السيدات البسيطات والأسر الأولى بالرعاية، بالسلوكيات والممارسات الاجتماعية الإيجابية، كأهمية انتظام الأبناء في التعليم، ومحو الأمية للسيدات وتمكينهن قتصاديا، وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة من الوصول إلى حقوقهم الاجتماعية، وكذلك الاهتمام بالنظافة الشخصية والممارسات الصحية السليمة، والتى كان لها أعظم الأثر خلال جائحة كورونا.
وتعمل الرائدة الاجتماعية على تعزيز وتشجيع الأسر على رفع المستوى الاقتصادي من خلال المشاريع متناهية الصغر وعلى التخلي عن الممارسات المجتمعية السلبية التى تؤثر في سير التنمية، كالأمية وكثرة الإنجاب وتزويج الأبناء قبل بلوغهم 18 عاما، "سن الطفولة في الدستور والقانون المصري والمواثيق الدولية لطفولة"، والتخلي عن ممارسة جريمة ختان البنات، وغيرها من الممارسات الضارة.
كما تحرص وزارة التضامن الاجتماعي على مساعدة الأسر الأكثر احتياجا بشكل دائم، سواء كان ذلك بتوفير مصدر دخل شهري لهم أو بإحدى الطرق الأخرى، ومن أبرز تلك المساعدات التي تقدمها للمواطنين حصولهم على معاش استثنائي.
طريقة الحصول على معاش استثنائي
ويسعي الكثير من الناس إلي خطوات الحصول على معاش استثنائي والتي تتضمن مايلي
- يجب علي المستفيد من المعاش استيفاء نموذج المعاش الاستثنائي من مكتب التأمينات المختص أو من جهة العمل السابقة التي كان يعمل بها واعتماده وختمه.
- يتم تقديم النموذج الى إدارة المعاشات الاستثنائية.
- يتم إجراء بحث اجتماعي لتحديد مصادر الدخل.
- ثم تقوم اللجان المختصة بفحص الطلبات المرفق بها المستندات التي تدعم الطلب لاتخاذ قرار منح أو تحسين المعاش الاستثنائى.
-ثم عرض ذلك على اللجنة العليا المختصة لبحث الطلبات.
حزمة إجراءات حماية اجتماعية جديدةوهناك مجموعة من القرارات الاقتصادية اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتخفيف أعباء الحياة وغلاء المعيشة على المواطنين، والتي من بينها مايلي :-
- زيادة علاوة غلاء المعيشة والتي كانت تقدر ب 300 جنيه، لتصبح 600 جنيه بعد الزيادةزيادة الحد الأدنى للأجور كما وجه الحكومة والمؤسسات المعنية بالدولـة لسرعة تنفيذها.
- زيادة الحد الأدنى للأجور للعاملين في الدولة، ليصبح إجمالي الدخل للدرجة السادسة، 4 آلاف جنيه، بدلا من 3500 جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإداري للدولة والهيئات الاقتصادية.
- إقرار زيادة الفئات المالية الممنوحة، للمستفيدين من تكافل وكرامة، بنسبة 15% لأصحاب المعاشات، بإجمالي 5 ملايين أسرة،
- إصدار قرار برفع حد الإعفاء الضريبي بنسبة 25%، ليصبح 45 ألفا بدلا من 36 ألف جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإداري للدولة.
زيادة المرتبات والمعاشات.. برلماني: قرارات الرئيس السيسي تؤكد انحيازه للمواطن التأمينات حسمت الأمر.. متى يتم صرف زيادة المعاشات الجديدة؟- توجيه بإطلاق البنك الزراعي المصري مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك قبل أول يناير، وإعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة بحد أقصى نهاية 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منحة منحة جديدة الرائدات الاجتماعيات الحكومة وزارة التضامن على معاش
إقرأ أيضاً:
مهمة صعبة أمام الحكومة الفرنسية
قد لا يكون حظ رئيس الحكومة الفرنسية الجديد فرانسوا بايرو، أفضل من حظ سلفه ميشال بارنييه الذي سقطت حكومته في حجب الثقة عنها يوم الرابع من ديسمبر/كانون الأول في الجمعية الوطنية بأكثرية 331 صوتاً، والتي تم تشكيلها بعد الانتخابات التشريعية العامة التي جرت في السابع من يوليو/تموز، بعدما تم تجريد معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الأكثرية النيابية المطلقة، ووضع اليسار في المقدمة.
ولأن الرئيس الفرنسي لا يريد تسليم السلطة لا إلى اليسار ولا إلى اليمين المتطرف، فإنه اختار شخصية سياسية من الوسط، فاختار بايرو، كما اختار من قبل بارنييه، لكن الاختيار الجديد قد يواجه نفس مصير الاختيار القديم.
بعد تكليف بايرو تشكيل الحكومة الجديدة في 13 ديسمبر/كانون الأول، انتظر الفرنسيون حتى يوم الاثنين الماضي حين أعلن بايرو حكومته الجديدة من 35 وزيراً من بينهم 18 امرأة، أي أقل عدداً من حكومة بارنييه ( 42 وزيراً)، لكنه احتفظ بعدد من الوزراء السابقين، من بينهم رئيسة الحكومة السابقة إليزابيت بورن، والوزير الاشتراكي السابق فرانسوا ريبسامين، وبرونو روتابو وزير الداخلية السابق، ورئيس الحكومة السابق مانويل فالس والوزير السابق جيرالد دارمانان.
من أبرز التحديات التي تواجهها الحكومة الجديدة هي أن تكون قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية عندما تمثل أمامها يوم 14 يناير/كانون الثاني المقبل، وإقرار ميزانية العام المقبل.
رئيس الوزراء الجديد زعيم حزب «موديم» الوسطي المتحالف مع ماكرون يخوض مهمته الصعبة في ظل تدني شعبيته إلى مستويات قياسية بعدما أعرب 66 في المئة من الفرنسيين عن استيائهم منه، حسب استطلاع «إيفوب- لو جورنال جو مانش».
رئيس الوزراء الجديد مطمئن إلى أن تنوع حكومته يحميها من حجب الثقة على الرغم من عدم وجود اليسار فيها، لكن الحزب الاشتراكي بزعامة أوليفييه فور، سارع إلى إعلان رفض حكومة بايرو ملوحاً بالسعي إلى حجب الثقة عنها، بقوله: «إن رئيس الوزراء يضع نفسه بين يدي اليمين المتطرف»، وأضاف: «لا يوجد سبب لمنح أي شيء لهذه الحكومة»، مشيراً إلى أنه لم يتم احترام أي من شروط ميثاق عدم حجب الثقة في تشكيل الحكومة الجديدة، في حين سخرت رئيسة كتلة «فرنسا الأبية» في البرلمان ماتيلدا بانو من «حكومة مملوءة بأشخاص تم رفضهم في صناديق الاقتراع، وأسهموا في انحدار بلدنا»، داعية من جديد إلى حجب الثقة عنها، من جهتها أكدت مارين لوبان في مقطع فيديو نشر يوم الثلاثاء الماضي، أن الفرنسيين «قريباً، قريباً جداً، أو في أسوأ الأحوال خلال بضعة أشهر سيضطرون إلى اختيار مسار جديد»، في حين انتقد رئيس حزبها جوردان بارديلا تشكيلة الحكومة الجديدة بالقول: «لحسن الحظ الحماقة لا تقتل، لأن فرانسوا بايرو جمع ائتلاف الفشل».
أمام حكومة بايرو نحو ثلاثة أسابيع كي تمثل أمام الجمعية الوطنية لنيل الثقة، فهل يكون مصيرها مثل مصير الحكومة السابقة أم تستطيع النفاد بجلدها؟
على كل حال، تواجه فرنسا أزمة سياسية غير مسبوقة قد ترافق الرئيس إيمانويل ماكرون حتى نهاية ولايته في مايو/أيار عام 2027، طالما لا يملك أغلبية برلمانية تمنح الثقة لحكوماته.