تدشين خط طيران مباشر بين القاهرة وساو باولو لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد مايكل جمال المدير الإقليمي لغرفة التجارة العربية البرازيلية بالقاهرة، أن تدشين خط طيران مباشر بين القاهرة وساو باولو، يساهم بصورة كبيرة في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري والسياحي بين البلدين.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية: البرازيل من الاقتصادات القوية، ويصنف السائح البرازيلي من السائحين المنفقين بصورة جيدة، ويهتم بالسياحة الدينية والثقافية، حيث يهتم الشباب في البرازيل باستكشاف التاريخ خاصة في منطقة الشرق ولديهم شغف للتعرف علي التاريخ المصري الذي يمتد لأكثر من 7000 سنه قبل الميلاد، كما ان كبار السن يهتمون بالسياحة الدينية خاصة مسار العائلة المقدسة.
وشدد على أن مصر تتمتع بالكثير من عوامل الجذب للسائح البرازيلي، وطول رحلة الطيران بين مصر والبرازيل كانت من اكبر العوائق أمام جذب السائحين من أمريكا اللاتينية، والتي تلاشت نسبيًا مع بدء خط الطيران "شارتر"، متوقعا مضاعفة حجم السياحة الوافدة لمصر من أمريكا اللاتينية بصورة كبيرة مع تشغيل رحلات الطيران المنتظم خلال الربع الأول من 2024.
وقال المدير الإقليمي لغرفة التجارة العربية البرازيلية: انضمام مصر لمجموعة البريكس، وارتباط اسم مصر بالبرازيل، يجعل هناك رغبة لدي البرازيليين في استكشاف الدولة المنضمة حديثًا لهذا التكتل، ويجب البناء على ذلك من خلال الترويج للاقتصاد المصري والمناطق السياحية المصرية غير المتوفرة في أي مكان في العالم.
وتابع جمال: تدشين خط الطيران المباشرة بين القاهرة وساو باولو، شهد مجهود كبير من الخارجية المصرية، بقيادة وزير الخارجية السفير سامح شكري والسفير حازم فهمي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكيين والسفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية، فضلا عن الدور الكبير الذي يلعبه السفير وائل او المجد سفير مصر في البرازيل.
وشدد علي أن الغرفة تتشرف بالمساهمة للترويج للمقصد السياحي المصري، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، من خلال ترتيب بعثة تجارية لشركات السياحة المصرية، وتنظيم لقاءات مع كبار اللاعبين في سوق السياحة البرازيلي، لتنظيم رحلات للمقصد المصري، مؤكدا علي وجود شغف كبير لدي البرازيليين للتعرف علي التاريخ الفرعوني المصري، وعلي سبيل المثال حفل نقل المومياوات من متحف التحرير للمتحف القومي للحضارات تم بعثة لمدة 10 أيام تقريبا في القنوات البرازيلية وكان هناك اهتمام غير مسبوق بهذا الحدث.
ودعا جمال بضرورة التنسيق قبل افتتاح المتحف المصري الكبير، ودعوة كبار المسئولين عن السياحة البرازيلية من الحكومة والشركات لحضور هذا الحدث العظيم الذي يترقبه العالم أجمع وتنظيم رحلات لأهم المعالم السياحية المصرية، لتشجيع تلك الشركات على تنظيم رحلات للمقصد المصري.
وعن أبرز ما يحتاجه السائح البرازيلي لزيارة مصر، أكد المدير الإقليمي لغرفة التجارة العربية البرازيلية بالقاهرة، أن المواطن البرازيلي يشبه في طباعه وسلوكه المواطن المصري بصورة كبيرة، فالشعب البرازيلي طيب وودود ويحب العلاقات الاجتماعية، وكل ما يحتاجه هو الصدق في التعامل، والالتزام بالبرنامج المتفق عليه من حيث الأسعار والمواعيد.
كما شدد على اللغة هي أكبر معوق سيواجه المصريين في التعامل مع السائح البرازيلي، حيث ان اللغة الأساسية وتعتبر الوحيدة للبرازيليين هي البرتغالية، لذلك يجب توفير مترجم دائم طول الرحلة، بجانب توفير المطبوعات باللغة البرتغالية، وإعداد ملخص للمناطق المقرر زيارتها في صورة فيديوهات قصيرة مترجمة أيضا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التبادل التجاري والاستثماري مجموعة البريكس المناطق السياحية المصرية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: تقسيم السودان “خط أحمر”
السودان – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن بلاده تعتبر مسألة تقسيم السودان “خطاً أحمر”، مشيرا إلى أن مؤتمر إعمار قطاع غزة الذي تستضيفه القاهرة “مخطط له في أواخر شهر أبريل (نيسان) المقبل”.
جاء ذلك خلال مقابلة متلفزة أجراها الوزير المصري مساء الجمعة، مع قناة الشرق للأخبار السعودية، وسط تطورات حرب بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع تقترب من عامين في السودان، وترقب لمفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف عبد العاطي خلال المقابلة “نحن ندعم الدولة الوطنية ومؤسساتها في السودان وهذا أمر شديد الأهمية”.
وتابع: “لدينا قلق بالغ بشأن مسألة وحدة السودان واستقراره وسلامة أراضيه وعدم تقسيمه، وهذا خط أحمر بالنسبة لنا ولا يمكن أن نقبل بحدوثه تحت أي ظرف من الظروف”.
وأكد أن بلاده “ضد أي أفكار وطروحات خاصة بأطر موازية تتعلق بالسودان”، مشددا على وقوفها مع السودان وشعبه.
في 20 فبراير/ شباط الماضي استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من “قوات الدعم السريع”، بهدف إقامة “حكومة موازية”، وتنفي كينيا.
ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفيما يتعلق بقطاع غزة ومخططات واشنطن لتهجير الفلسطينيين منه، قال عبد العاطي إن الموقف الأمريكي متطور خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، التي قال فيها “لا حاجة ولا ضرورة لطرد سكان القطاع من أراضيهم”.
وتابع في حديثه عن ذلك: “هذا تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت”.
وذكر أن مؤتمر إعمار قطاع غزة “مخطط له في أواخر شهر أبريل المقبل”.
وبشأن وجود وعود من الدول المانحة بتقديم منح مالية لبدء مسار إعادة إعمار غزة، قال الوزير المصري: “نأمل بطبيعة الحال أن تبدأ الدول العربية، ونتواصل مع الجميع، ونتواصل أيضاً مع الأطراف الإقليمية والدولية الأخرى غير العربية للتشجيع على البدء في الإعلان عن تعهدات مالية”.
وأضاف: “بالتأكيد لدينا قدر من الوقت لتكثيف الاتصالات والجهود، ولكن الآن الجهود منصبة على الانتهاء من الورقة المفاهيمية ومن الجلسات الخاصة بالمؤتمر، لأن هذا المؤتمر سيتضمن أفكاراً غير تقليدية، أفكاراً خلاقة، فيما يتعلق بورش عمل تتناول ملفات بعينها”.
وفي عملية الإعمار، أوضح عبد العاطي وجود “دور للقطاع الخاص، خاصة القطاع الخاص الفلسطيني، والشركات العربية، والشركات الإقليمية مثل تركيا، والشركات الدولية مثل الشركات الأميركية والأوروبية”.
وأشار إلى أن “هذه الأفكار الكثيرة مطروحة، حيث يجري الانتهاء منها، وبالتوازي يتم مخاطبة الدول والأطراف المانحة لتشجيعها على أن يكون هناك تعهدات مالية”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، اتفقت الدول العربية في قمة طارئة عقدت بالقاهرة في 4 مارس الجاري، على رفض أي محاولات من شأنها إعادة إعمار قطاع غزة من خلال تهجير سكانه تحت أي مسمى أو ظروف.
كما أقرت القمة العربية الطارئة خطة جامعة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار أمريكي.
وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة “إدارة غزة” لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية “تكنوقراط” تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول
Previous ماكرون يبحث مع سلام هاتفيا جهود الإعمار والإصلاحات بلبنان Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results