مستشار بالجيش السوداني يؤكد الاستعانة بخبراء أوكرانيين من أجل الذبابة المدمرة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد مستشار في وزارة الدفاع السودانية، استعانة جيش بلاده بخبراء أوكرانيين ومدربين أوكرانيين متخصصين في مجال الطائرات بدون طيار؛ لتدريب مشغلي الطائرات المسيرة التي اشتراها السودان مؤخرا من تركيا وأوكرانيا، لتدمير قوات الدعم السريع المدعومة من مجموعة فاجنر الروسية شبه العسكرية.
ونفى المستشار المذكور ما أوردته شبكة "سي إن إن" بوجود قوات خاصة أوكرانية تنفذ عمليات على الأرض في السودان، مؤكدا أن دور الخبراء يقتصر على التدريب المسيرات من أجل الفتك بقوات الدعم السريع.
وأوضح المستشار في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية، أن مسيرة الذبابة المدمرة الأوكرانية كانت من بين المسيرات التي دخلت الخدمة مؤخرا، وشارك خبراء أوكرانيون في تدريب طواقم سودانية على استخدامها وفقا لبروتوكولات واتفاقات عسكرية بين البلدين.
اقرأ أيضاً
جوية وبرية.. هل نفذ الجيش الأوكراني هجمات سرية ضد الدعم السريع بالسودان؟
وقال إن "الذبابة المدمرة" مسيرة صغيرة الحجم، يبلغ مداها 10 كيلومترات، وسرعتها ما بين 100 و140 كيلومترا، وسعرها ألف دولار، ولديها القدرة على استهداف الدبابات والمدافع الذاتية الحركة والمركبات القتالية المتحركة، كما يمكن استخدامها في الاستطلاع وتوجيه نيران المدفعية ودخول الخنادق والمباني.
وشدد على أن الخبراء الأوكرانيين لا يشاركون في استخدام وتشغيل المسيرات، وإنما ينتهي دورهم بتدريب الطواقم السودانية “التي باتت مؤهلة ولديها القدرة على تشغيلها بكفاءة”.
وأوضح المسؤول السوداني أن بلاده اشترت مسيرات من تركيا من طرز مختلفة قبل اندلاع الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وبعد اندلاعها في منتصف أبريل/نيسان الماضي لتعزيز قواتها الجوية.
وقال إن هذه الطائرات أوقعت خسائر كبيرة في صفوف الدعم السريع، ودمرت أسلحتهم ومعداتهم ومركباتهم القتالية التي حصلوا عليها بدعم من مجموعة فاجنر الروسية وقوى إقليمية أخرى (في إشارة واضحة للإمارات)، ووصلت إلى السودان عبر ليبيا وأفريقيا الوسطى وتشاد
اقرأ أيضاً
حميدتي: الدعم السريع مستعد لوقف إطلاق النار والدخول في المفاوضات
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيش السوداني مسيرات أوكرانية وزارة الدفاع السودانية الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
البرهان في مطار الخرطوم.. و”الدعم السريع” تغادر العاصمة
الحرة – واشنطن/ وصل قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى مطار الخرطوم، الأربعاء، بحسب بيان لمكتب إعلام مجلس السيادة الانتقالي في السودان، وأشار البيان إلى أن البرهان وصل بالطائرة إلى المطار التي كان الجيش السوداني قد سيطر عليه قبل ساعات بعد نحو عامين من سيطرة قوات الدعم السريع.
ويؤكد وصول البرهان، الذي أشار له أيضا بيان صادر عن القوات المسلحة، إلى استعادة الجيش السيطرة على المطار.
ويمثل ذلك خطوة مهمة لاستعادة السيطرة على العاصمة في الحرب الدائرة منذ عامين مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وفي تطور آخر قال سكان لـ"رويترز" إن قوات الدعم السريع السودانية تنسحب من معظم مدينة الخرطوم والجيش ينتشر في العديد من الأحياء.
مصادر: الجيش السوداني ينجح في تنفيذ خطة السيطرة على الخرطوم
أفادت مصادر عسكرية، الأربعاء، أن الجيش السوداني نفذ بنجاح خطة اجتياح العاصمة الخرطوم، وبات على مشارف إعلانها مدينة خالية من عناصر قوات الدعم السريع، في ظل ما وصفته بـ"انهيار وتقهقر" في صفوف تلك "الميليشيات".
وكانت مصادر عسكرية أفادت، الأربعاء، بأن الجيش السوداني "نفذ بنجاح" خطة للسيطرة على العاصمة الخرطوم، لافتة إلى أنه أصبح "على مشارف إعلانها مدينة خالية من عناصر قوات الدعم السريع"، في ظل ما وصفته بـ"انهيار وتقهقر" في صفوف تلك "الميليشيات".
وأكدت المصادر لـ"الحرة"، أن القوات الحكومية "أحكمت سيطرتها الكاملة على كافة الجسور الحيوية في العاصمة، مما قطع خطوط إمداد وتحرك الدعم السريع بين أطراف المدينة".
كما واصل الجيش انتشاره الواسع في عدد من المحاور الاستراتيجية، بما في ذلك شارع الستين، وشارع عبيد ختم، وشارع الهواء، ومنطقة الصحافة، وذلك عقب إزالة الارتكازات والتحصينات التي كانت تتمركز فيها قوات الدعم السريع.
ويأتي تقدم الجيش وسط السودان في الآونة الأخيرة عبر استعادة السيطرة على أحياء من العاصمة ومناطق أخرى في وقت تعزز فيه قوات الدعم السريع سيطرتها في الغرب، مما يهدد بدفع البلاد نحو تقسيم فعلي.
وتصف الأمم المتحدة الوضع في البلاد بأنه أكبر أزمة إنسانية في العالم بسبب انتشار المجاعة في عدة مناطق وتفشى الأمراض في شتى أنحاء السودان الذي يبلغ عدد سكانه 50 مليون نسمة.
واندلعت الحرب قبل عامين بينما كان السودان يعمل على الانتقال إلى حكم ديمقراطي.
وتسببت الحرب في نزوح 12.5 مليون سوداني لجأ الكثير منهم إلى الدول المجاورة.
الحرة - واشنطن