كتب- أحمد جمعة:
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن إصابة 10.6 مليون إنسان بالسل، ووفاة 1.6 مليون بسبب المرض على مستوى العالم عام 2021 يؤكد وجود تحديات مستقبلية، على الرغم من ما تحقق خلال الفترة بين عامي 2000 و2021، بشفاء 74 مليون حالة.

جاء ذلك في كلمة وزير الصحة والسكان، خلال اجتماع رفيع المستوى بشأن مكافحة مرض السل، ضمن فعاليات الدورة الـ78 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد بولاية «نيويورك» الأمريكية.

بدأ الوزير كلمته بالإعراب عن تقدير الدولة المصرية العميق لعقد هذا الاجتماع الهام، الذي يعد بمثابة لحظة محورية للتعاون العالمي في مكافحة السل، بناء على الزخم الناتج عن الإعلان السياسي للجمعية العامة لعام 2018 الذي يهدف إلى القضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.

وقال الوزير إن هذه الحقائق تؤكد الحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون الدولي للنهوض بالمهمة المشتركة المتمثلة في القضاء على السل بحلول عام 2030، لافتا إلى الاستجابة العالمية لجائحة كورونا أظهرت قدرة البشرية على الاتحاد من أجل البحث والتطوير والاستثمارات في الوقاية والعلاج، مؤكداً ضرورة تكرار هذا التعاون لتخليص العالم من مرض السل، الذي يهدد تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وواصل الدكتور خالد عبدالغفار، أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، يستوجب تكثيف الاستثمارات في أدوات الوقاية من السل، مستطردا أنه من المقلق عدم حصول أي لقاحات جديدة للبالغين، على الموافقة، منذ إدخال لقاح السل قبل ما يزيد عن قرن من الزمان، وهو ما يرتبط بتضاؤل التمويل الدولي لبرامج البحث والتطوير المتعلقة بهذا المرض.

وأكد وزير الصحة والسكان، ضرورة مضاعفة الجهود، ووضع أهداف طموحة مع دعم الدول النامية في سعيها نحو القضاء على السل، على أن يشمل هذا الدعم زيادة المساعدات الإنمائية الرسمية، ونقل التكنولوجيا، وبرامج بناء القدرات، مع التركيز بشكل خاص على قارة أفريقيا، حيث يسبب المرض خسائر كبيرة في القارة، كما لا ينبغي أن تستهدف هذه الجهود القضاء على مرض السل فحسب، بل يجب أن يمتد الدعم للمساعدة في إنشاء أنظمة صحية قوية قادرة على الكشف والعلاج المبكرين.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الدولة المصرية جعلت القضاء على مرض السل أولوية قصوى، حيث تم عام 2018 اعتماد استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق هذا الهدف بحلول عام 2030، وبناء على الاستراتيجية تم توفير خدمات علاج السل في 33 مستشفى و131 عيادة لأمراض الصدر، وتم تجهيز هذه المرافق بأحدث الموارد التشخيصية والعلاجية، مما يسهل الكشف الفوري عن السل وعلاجه، كما تجرى فحوصات دورية مجانية لحالات الاتصال، مما يساهم بشكل كبير في انخفاض الحالات.

وأوضح الوزير أن الجهود الوطنية تعتمد على المراقبة الوبائية الصارمة لمرضى السل، وجمع البيانات المحدثة باستمرار، وتتبع المخالطين، وتوفير الدعم الطبي والاجتماعي للمرضى وأسرهم، علاوة على دمج أنشطة مكافحة السل مع الجهود الوطنية للقضاء على فيروس نقص المناعة البشرية من خلال آليات الاختبار والإحالة الشاملة.

ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الاستثمار في إجراءات الوقاية من السل، يستلزم تطوير برامج قوية لتوفير الرعاية الصحية، والاستثمارات في التشخيص واللقاحات والفحص المبكر، والاستفادة من التكنولوجيا للفحص والاختبار الدوريين، وحل التحديات المرتبطة بسلالات السل المقاوم للأدوية.

واختتم وزير الصحة والسكان كلمته، بالتأكيد على ضرورة توحيد الجهود العالمية للقضاء على السل بحلول عام 2030، لافتا إلى أن وباء كورونا أكد ترابط كافة دول العالم عندما يتعلق الأمر بتفشي الأمراض، لذلك يجب الالتزام بحماية حياة الملايين وضمان مستقبل أكثر إشراقا لأجيال، خالية من آفة السل.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: المنحة الاستثنائية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة خالد عبد الغفار وزير الصحة مرض السل الدکتور خالد عبدالغفار وزیر الصحة والسکان بحلول عام 2030 القضاء على مرض السل

إقرأ أيضاً:

تحذير| البالغون يتعرضون لمرض قاتـ ل نتيجة طلاق الوالدين .. طرق العلاج

توصلت دراسة جديدة إلى أن كبار السن الذين انفصل والديهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بالبالغين الذين بقي والديهم معًا، ووفقًا للعلماء، هناك أدلة على أن التجارب السلبية في مرحلة الطفولة، والتي تشمل الأحداث المرهقة أو المؤلمة التي يواجهها الأطفال مثل الإهمال الجسدي والعاطفي، تؤثر على الصحة العقلية والجسدية في وقت لاحق من الحياة.
 

أيتن عامر تثير الجدل بإطلالتها في الرياض| صورالفرق بين الزبدة الجاموسي والبقري

حذر العلماء من أن الأشخاص البالغين الذين انفصل والدهم عندما كانوا صغارًا قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية القاتلة.، ووفقًا لدراسة فإن رؤية الوالدين منفصلين يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة المهددة للحياة بنسبة 61 في المائة من سن 65 عامًا.


وأفادت الدراسة التي أجريت بالتعاون مع جامعة تورنتو وجامعة تيندال وجامعة تكساس في أرلينجتون أن واحدا من كل تسعة أشخاص على مدى 65 عاما من الانفصال بين الوالدين تم تشخيص إصابتهم بسكتة دماغية. وبالمقارنة، فإن واحدا فقط من كل 15 شخصا من البالغين الذين عاش آباؤهم مع بعضهم البعض يعانون من مضاعفات خطيرة في المخ.


تُعرف السكتة الدماغية أيضًا باسم النوبة الدماغية، وتحدث عندما يمنع شيء ما تدفق الدم إلى جزء من الدماغ أو عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية في الدماغ. وفي كلتا الحالتين، تتلف أجزاء من الدماغ أو تموت، ويقول الأطباء إن السكتة الدماغية يمكن أن تؤدي إلى تلف دائم في الدماغ، أو إعاقة طويلة الأمد، أو حتى الموت.

يمكن أن يحدث هذا لأي شخص في أي عمر، ولكن الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والسكري، والرجفان الأذيني يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به - إلى جانب التدخين والنظام الغذائي غير الصحي.



الاكتئاب الناتج عن طلاق الوالدين قد يسبب السكتة الدماغية


يقول العلماء إن انفصال الوالدين قد يؤدي إلى مستويات عالية من التوتر، وهو عامل خطر آخر للإصابة بالسكتة الدماغية، تقول الدكتورة ماري كيت شيلك، مؤلفة الدراسة الرئيسية ومحاضرة علم النفس بجامعة تيندال: "تشير دراستنا إلى أنه حتى بعد الأخذ في الاعتبار معظم عوامل الخطر المعروفة المرتبطة بالسكتة الدماغية - بما في ذلك التدخين، وقلة النشاط البدني، وانخفاض الدخل والتعليم، ومرض السكري، والاكتئاب، وانخفاض الدعم الاجتماعي - فإن أولئك الذين انفصل والديهم لا يزالون لديهم احتمالات أعلى بنسبة 61 في المائة للإصابة بالسكتة الدماغية".


وزعم فريق الدراسة أيضًا أن طلاق الوالدين يزيد من خطر إصابة الشخص بهذه الحالة تقريبًا بقدر ما يزيد عن مرض السكري والاكتئاب.


وقامت الدراسة، التي نشرت في مجلة PLOS One ، بتحليل استجابات الاستطلاع من أكثر من 13 ألف أمريكي مسن، ومن بينهم 14% تعرضوا لطلاق الوالدين خلال طفولتهم.
ومع ذلك، استبعد الباحثون أولئك الذين لديهم تاريخ من سوء المعاملة في مرحلة الطفولة.


قال البروفيسور فيليب بايدن، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة تكساس في أرلينجتون: "لقد وجدنا أنه حتى عندما لم يتعرض الأشخاص للإساءة الجسدية والجنسية في مرحلة الطفولة وكان لديهم شخص بالغ واحد على الأقل جعلهم يشعرون بالأمان في منزل طفولتهم، فإنهم ما زالوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية إذا انفصل والديهم".


ولم تكن هناك أي صلة قوية بين الصعوبات الأخرى التي واجهها الأطفال والسكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة، وقال العلماء إن هذه الصعوبات تشمل الإساءة العاطفية والإهمال والمرض العقلي وتعاطي المخدرات في المنزل والمعاناة من العنف المنزلي من جانب الوالدين.


العوامل البيولوجية والاجتماعية 


وقال مؤلفو الدراسة إنه على الرغم من عدم وضوح سبب وجود الرابط بين طلاق الوالدين والسكتة الدماغية، إلا أن العوامل البيولوجية والاجتماعية تُعَد الأسباب الرئيسية وراء ذلك. وقال البروفيسور بايدن: "من منظور التضمين البيولوجي، فإن انفصال الوالدين أثناء الطفولة قد يؤدي إلى مستويات عالية ومستمرة من هرمونات التوتر".
ولأغراض مستقبلية، توقع الخبراء أنه قد يتم استخدام التاريخ العائلي لتحسين التوعية للوقاية من السكتة الدماغية والتثقيف بشأنها.


طرق تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية


تتضمن بعض الخطوات الموصى بها من قبل الخبراء لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ما يلي:
احصل على فحوصات دورية
الحفاظ على ضغط الدم المنخفض ومستويات الكولسترول المنخفضة
لا تدخن
حافظ على النشاط البدني
الحفاظ على وزن صحي
تناول المزيد من الفواكه والخضروات
تقليل تناول الملح
لا تشرب كثيرا

المصدر: timesnownews

مقالات مشابهة

  • القضاء يلغي قرار وزير التعليم بتدريس اللغة العربية والتاريخ لطلاب الشهادات الأجنبية
  • محافظ الدقهلية يعرب عن استيائه من سوء النظافة بالستاموني
  • بعد انتشاره في المغرب.. ماذا تعرف عن بوحمرون؟
  • وزير الاقتصاد: حزمة 600 مليار دولار مع أمريكا تشمل استثمارات ومشتريات.. فيديو
  • الشرقية الأولى في تقديم الخدمة للمواطنين بمبادرة القضاء على السمنة
  • كدمات واحمرار أبرزها .. علامات على اليد تشير لمرض الكبد
  • 3 أعراض تحذيرية تشير لمرض السكري .. احذرها
  • وكيل صحة شمال سيناء: خطة لدعم التكنولوجيا والابتكار والتنمية الصحية
  • تحذير| البالغون يتعرضون لمرض قاتـ ل نتيجة طلاق الوالدين .. طرق العلاج
  • مركز طبي روسي يطور لقاحات مضادة لعدد من الأمراض السرطانية