تجددت المظاهرات في الولايات المتحدة الأميركية، التي دعت إليها مؤسسات يهودية، أمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في نيويورك، بعضها رفضا للإصلاحات القضائية في دولة الاحتلال، والأخرى ضد ممارسات وجرائم حكومته اليمينية ضد الشعب الفلسطيني.

وشارك المئات من الإسرائيليين واليهود ونشطاء السلام في التظاهرات، والتي تتواصل منذ اليوم الأول لوصول نتنياهو إلى نيويورك؛ للمشاركة في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونشر المشاركون في المظاهرات، صورا وملصقات ضد زيارة نتيناهو، تفيد بأنه غير مرحب به، ولافتات أخرى باستخدام الليزر على مبنى الأمم المتحدة، دعت إلى عدم تصديق أكاذيبه، وبعضهم رفع العلم الفلسطيني واليافطات المنددة بالجرائم الاسرائيلية، ودعوا إلى محاسبة حكومة نتنياهو على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعمال الدورة الـ 78 إصلاحات إسرائيليين إسرائيلية الإسرائيليين الجرائم الإسرائيلية العلم الفلسطيني الفلسطينى

إقرأ أيضاً:

نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الانقسام داخل حكومة نتنياهو يهدد استقرار إسرائيل

علق الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، على التصريحات المتضاربة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حول أولويات الحرب في قطاع غزة، قائلا: "هذه التصريحات تعكس بوضوح حالة الانقسام الاستراتيجي داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن أهداف الحرب ومداها"، مؤكداً أن التركيبة اليمينية المتطرفة للحكومة الإسرائيلية تُغذي هذا الانقسام.

إلهام شاهين تحتفل بشم النسيم مع سولاف فواخرجي ونجوم الفن .. شاهدطواري في الوادى الجديد بسبب ارتفاع درجات الحرارة


وأضاف الأسطل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحكومة الحالية قائمة على تحالفات بين اليمين المتطرف وحزب "الليكود"، وتُدار وفق مصالح ضيقة تتعلق بالأحزاب الدينية الصغيرة التي تستغل تشدد الحكومة لابتزاز نتنياهو وتحقيق مكاسب خاصة.


وأردف، أن رئيس وزراء الاحتلال نفسه يسعى لإطالة أمد الحرب باعتبارها "طوق نجاة" له من قضايا الفساد التي تلاحقه وتُهدد مستقبله السياسي، خاصة بعد الخلافات العلنية مع رئيس جهاز الشاباك.


وتابع، أن اتهام مكتب نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك بتقديم إفادة كاذبة إلى المحكمة العليا يعكس أزمة ثقة غير مسبوقة بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، وهو ما يؤكد محاولات نتنياهو الدائمة لتوظيف أجهزة الدولة لخدمة مصالحه الحزبية والشخصية، على حساب الاستقرار العام في دولة الاحتلال.


وحذر الأسطل من خطورة التحريض الممنهج الذي يتعرض له رئيس جهاز الشاباك والمعارضة الإسرائيلية من قبل اليمين المتطرف.


ولفت، إلى تشابه الأجواء الحالية مع تلك التي سبقت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، ما ينذر بإمكانية اندلاع موجة عنف داخلي أو حتى تنفيذ عمليات اغتيال سياسية جديدة.


وأكد، أنّ استمرار حالة الانقسام داخل مؤسسات الحكم في إسرائيل، وغياب موقف موحد تجاه الحرب في غزة، يُهددان بإشعال مزيد من التوتر الداخلي، مشدداً على أن الحل الوحيد يكمن في ممارسة المجتمع الدولي لضغوط حقيقية على حكومة نتنياهو لوقف العدوان والامتثال للقوانين الدولية.

مقالات مشابهة

  • القدس للدراسات: جيش الاحتلال يقصف المدنيين عمدًا دون تردد أو خوف أمام أعين العالم
  • أحزاب المعارضة الكردية ترفض المشاركة في حكومة الإقليم الجديدة
  • مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»
  • السودان يوافق على إقامة قواعد إمداد للأمم المتحدة حول الفاشر
  • نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الانقسام داخل حكومة نتنياهو يهدد استقرار إسرائيل
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: غزة تتعرض لإبادة جماعية منذ عام ونصف وشبح المجاعة يفتك بالمدنيين
  • صوت الشارع العالمي.. حين تتحول المظاهرات إلى مقاومة دبلوماسية
  • ‏رئيس الشاباك: نتنياهو طلب مني استخدام صلاحيات الشاباك ضد المظاهرات المناهضة وطلب مني الانصياع للحكومة لا للمحكمة العليا
  • هكذا خطّط “أمير dz” و”محمد زيطوط” لاختراق مظاهرات مناصرة للشعب الفلسطيني واستهداف الجزائر
  • إعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو ترفض صفقة شاملة لتحرير المحتجزين