اعتراضا على الإصلاحات القضائية.. تجدد مظاهرات اليهود أمام مقر إقامة نتنياهو بنيويورك
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تجددت المظاهرات في الولايات المتحدة الأميركية، التي دعت إليها مؤسسات يهودية، أمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في نيويورك، بعضها رفضا للإصلاحات القضائية في دولة الاحتلال، والأخرى ضد ممارسات وجرائم حكومته اليمينية ضد الشعب الفلسطيني.
وشارك المئات من الإسرائيليين واليهود ونشطاء السلام في التظاهرات، والتي تتواصل منذ اليوم الأول لوصول نتنياهو إلى نيويورك؛ للمشاركة في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونشر المشاركون في المظاهرات، صورا وملصقات ضد زيارة نتيناهو، تفيد بأنه غير مرحب به، ولافتات أخرى باستخدام الليزر على مبنى الأمم المتحدة، دعت إلى عدم تصديق أكاذيبه، وبعضهم رفع العلم الفلسطيني واليافطات المنددة بالجرائم الاسرائيلية، ودعوا إلى محاسبة حكومة نتنياهو على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعمال الدورة الـ 78 إصلاحات إسرائيليين إسرائيلية الإسرائيليين الجرائم الإسرائيلية العلم الفلسطيني الفلسطينى
إقرأ أيضاً:
لوتان: حكومة نتنياهو تتحدى الأمم المتحدة بدعم أميركي
تتزايد أعمال الإبادة الجماعية والاتهامات والشهادات بشأن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي في قطاع غزة، غير أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم تعد تهتم بهذا الأمر، بل على العكس من ذلك تتحدى الأمم المتحدة بدعم أميركي.
بهذه المقدمة افتتحت صحيفة لوتان السويسرية -عمود فريدريك كولر- الذي أوضح في بدايته أن أكثر من 43 ألف شخص قتلوا، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال، كما أن 70% من منازل المدنيين في غزة دُمرت أو تضررت.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: لهذا أنفقت هاريس مليار دولار على حملتها وخسرتlist 2 of 2موقع إسرائيلي: عندما يصبح الذعر اليهودي سلاحا مشرعا لحجب الحقيقةend of listوتضيف أن من بقي على قيد الحياة في غزة يعيش في ظروف غير صالحة لبقاء الإنسان، حيث إن قرابة مليوني فلسطيني معرضون لخطر المجاعة، وفي شمال القطاع جميع السكان على وشك الموت بسبب القصف أو المرض أو الجوع.
عتبة الإبادة الجماعيةوتساءلت الصحيفة عن الوصف الذي يمكن أن توصف به هذه الحرب الدائرة، ورأت أن الهجوم الذي وقع يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان بمثابة "نقطة تحول في الرعب الذي ارتكبته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، على حد تعبيرها، وتساءلت أيضا ماذا يمكن قوله عن رد إسرائيل؟
وقالت "إننا نتحدث الآن عن تطهير عرقي أو تهجير قسري للسكان في شمال غزة بعد أكثر من 12 شهرا، نحن المراقبون الإنسانيون وبعض الصحف الإسرائيلية، خاصة صحيفة هآرتس بناء على شهادات داخل الجيش".
وأضافت الصحيفة أنها تتحدث أيضا عن الإبادة الجماعية، بعد أن دقت محكمة العدل الدولية ناقوس الخطر في بداية العام، كما أن المؤرخ الإسرائيلي عاموس غولدبرغ أعلن في مقابلة حديثة مع صحيفة لوموند أن "العديد من الحقوقيين في جميع أنحاء العالم مقتنعون بأن إسرائيل قد تجاوزت عتبة الإبادة الجماعية، وأنا أتفق معهم".
وهو يؤكد، حسب وجهة نظره، أن "لإسرائيل الحق المطلق في الدفاع عن نفسها، لكنها بالغت في رد فعلها بطريقة إجرامية".
التخلي عن القانونوفيما يتعلق بالقانون الدولي -تتابع الصحيفة- كان رد إسرائيل غير متناسب مع الخسائر التي لحقت بها، وهو يصل إلى "عتبة" الإبادة الجماعية.
وهو انتقاد غير مسموع من سلطات تل أبيب التي لا تلقي بالا لقانون الحرب ومفهوم التناسب، مثلما لا تلقي بالا للتمييز بين المدنيين والمقاتلين، وهي ترفض سلطة الأمم المتحدة.
واليوم لم تعد السلطات الإسرائيلية تسعى للقضاء على حماس، بل للقضاء على إمكانية إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وقد استسلمت لها الولايات المتحدة بقيادة جو بايدن، رغم تأييدها المعلن لحل الدولتين.
وستتناغم معها بشكل أكبر إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب المنسجمة مع أقصى اليمين.