مأرب تشهد مسيرة شبابية احتفاء بأعياد الثورة اليمنية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شهدت محافظة مأرب، اليوم السبت، مسيرة كشفية شبابية شارك فيها 800 شاباً من فرق الكشافة اليمنية في مختلف المحافظات ترافقها الفرقة الموسيقية العسكرية، احتفاء بافراح الشعب اليمني بالعيد الوطني الـ 61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة والـ 60 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وعكست المسيرة التلاحم الكبير بين الشعب ومؤسسته الدفاعية وعظمة هذه المناسبة في نفوسهم ووفائهم لتضحيات الاحرار الذين صنعوا فجرها المشرق لليمن والشعب، ووهبوا أرواحهم لأمتهم ورووا بدمائهم الزكية تراب الوطن، وتجديد العهد بالمضي على درب الاحرار لاستكمال تحقيق اهدافها وفي مقدمتها القضاء على مخلفات الامامة والاستعمار، ممثلة بالاماميين الجدد الذين عادوا اليوم بنسخة مليشيا الحوثي الارهابية السلالية؛ وفقا للمركز الاعلامي للقوات المسلحة.
و انطلقت خطوات المسيرة الكشفية المكونة من عشرة أفواج من طلاب مدارس المحافظة وفوج قيادات الكشافة من مختلف محافظات الجمهورية، من مدرسة الميثاق في عاصمة المحافظة لتجوب شوارع مدينة مأرب عاصمة المحافظة وتنتهي في دوار الصحة على شارع صرواح، منتظمة خطواتهم على وقع انغام المعزوفات الفنية للأناشيد الوطنية والأغاني الفرائحية للفرقة الموسيقية العسكرية..حاملين الاعلام الوطنية ومرددين الهتافات الفدائية والحماسية ، وسط فرحة وابتهاج كبيرين لجموع المواطنين الذين اصطفوا على جوانب الشوارع بهذه المناسبة العطرة وفي شرفات المنازل.
وأعرب المواطنون، عن فرحتهم بهذه المناسبة العظيمة وتمسكهم بأهداف ومبادئ هذه الثورة التي خلصت الشعب اليمني من ظلمات حكم إمامي سلالي عنصري ، جعل الشعب يرزح في مستنقع الجهل والظلم والتخلف ويعاني من ويلات الجوع والفقر والمرض والعبودية والعزلة عن العالم ..مؤكدين أن عودة مخلفات الإمامة المتمثلة في مليشيا الحوثي السلالية التابعة لإيران، بنهجها الإجرامي والارهابي تجاه الشعب اليمني الذي مارسته خلال السنوات الماضية ومازالت، جعلت أجيال ثورة 26 سبتمبر يدركون مدى عظمة هذه الثورة وقيمتها الإنسانية للشعب اليمني والتي مثلت روحاً بعثت في الشعب والوطن الحياة والكرامة والعزة والتنمية والعلم والنور.
وجدد المواطنون، العهد على الوفاء للأحرار الثوار واستمرارهم على النهج للدفاع عن الثورة ومكتسباتها واستكمال تحقيق أهدافها وفي مقدمتها القضاء على مخلفات الإمامة وتكريس النظام الجمهوري العادل، مهما كانت التضحيات وعدم السماح لمليشيا الحوثي الانقلابية تنفيذ مشروعها السلالي ومحو كل ما يمت بصلة لثورة 26 سبتمبر وتدمير مكتسباتها وإعادة الشعب إلى الوراء وعهد العبودية والظلم والجهل والفقر والمرض.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
قصف رأس عيسى جريمة أمريكية بشعة واستهداف للشعب اليمني لن يسكت عنه
أقدم العدو الأمريكي المجرم مساء يوم الجمعة على ارتكاب جريمة حرب كبرى في حق اليمن الصامد استهدف فيها الشعب اليمني كله بقصفه لميناء رأس عيسى النفطي وبهدف قطع تدفق المحروقات إليه وإمعان وقصد متعمد في تشديد الحصار ومضاعفة آثاره الكارثية على الشعب اليمني..
استهدافه للميناء تم بـ ١٥ غارة وحشية في لحظة ذروة العمل فيه أثناء تواجد سفينة محملة بالغاز المنزلي تفرغ حمولتها إلى عشرات من ناقلات الغاز بشكل مباشر مما ضاعف من كارثية القصف والضحايا، ثم أعاد قصفه الإجرامي مرة أخرى بعدة غارات مستهدفا فرق الإسعاف، ولمن وصل من فرق إسعاف أخرى وفرق من الدفاع المدني لإخماد الحرائق.
لقد تعمد العدو الأمريكي قصف الميناء في لحظة تواجد العشرات من العمال والموظفين وسائقي الناقلات مخلفا مجزرة بشعة سقط على إثرها أكثر من ٧٦ شهيدا اغلبهم تفحمت جثثهم و١٧١ جريحا جراح عدد منهم خطيرة ما يعني احتمال زيادة عدد الشهداء.
وإذا كان عدوانه الغاشم على اليمن يعد خرقا للقانون الدولي فإن هذه الجريمة البشعة وما سبقتها من جرائم حرب مضاعفة من الدرجة الأولى، كون العدو الأمريكي استهدف منشأة مدنية ١٠٠% يجرم القانون الدولي قصفها ويصنفها جريمة حرب متكاملة الأركان وفي لحظة ذروة العمل فيها، وهذا ليس بغريب على نظام دموي وحشي إرهابي يحيا على إراقة الدماء البريئة، ويقتات على جماجم الشعوب منذ اللحظات الأولى لنشأته وحتى اليوم وقد أقر العدو الأمريكي ببيان عسكري ارتكابه لهذه الجريمة واستهدافه لمنشأة مدنية لا عسكرية تخدم ٨٠% من أبناء الشعب اليمني مكذبا ادعاءه وتضليله أنه لا يستهدف الشعب اليمني في عدوانه الغاشم، ومبررا بأن الهدف من جريمته البشعة هو قطع مصدر التمويل غير القانوني للحوثيين حد تعبيره، وهذه ذريعة واهية لا يقبلها عقل إنسان.
إن هذه الجريمة وما سبقها إنما تعكس فشل العدو الأمريكي الذريع وتخبطه الواضح الناتج عن عجزه عن تحقيق أدنى هدف من أهداف عدوانه الإجرامي، وترجمة لنجاح اليمن في كسر هيبته وتحطيم قوة ردعه وإثبات هشاشتها وهو ما يزيد من فضيحته أمام العالم
وتعد تصعيدا خطيرا للعدو الأمريكي ستكون لها تداعيات خطيرة على حركة الملاحة وتجارة النفط، وستكون دليلا أمام العالم على أن التواجد العسكري الأمريكي هو التهديد الحقيقي والخطر الكبير على الملاحة في البحر الأحمر وستقابل بتصعيد أقوى من قبل الشعب اليمني قيادة وجيشا وشعبا ضد العدو الأمريكي، وستؤدي إلى توسيع دائرة الحرب والأهداف، ولا يستبعد أن تسفر عن توقيف الملاحة في البحر الأحمر إلى أجل غير مسمى، وهذه ما يجب أن تدركه دول العالم وتتلافاه بالتحرك ضد عسكرة البحر الأحمر أمريكيا حماية للمصالح الأمريكية، فالدول ستتضرر جميعا في حال توقفت ملاحة سفن النفط بسبب هذ التواجد العدواني الذي ينتهك القانون الدولي ويعد خرقا للمعاهدات الدولية، ودعما سافراً للعدو الإسرائيلي لتمكينه من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب الإبادة العرقية لأبناء غزة.
وعلى العدو الأمريكي أن يدرك جيدا أن هذه الجريمة الكبرى والمجزرة الدامية لا يمكن أن تثني الشعب اليمني أو تزحزحه عن موقفه القانوني والإنساني بل يزيده اصرارا وعزما على مواصلة إسناده لغزة ونصرة أبناء غزة، وعليه أن يأخذ رسائل الشعب اليمني من ساحات الجهاد عصر يوم الجمعة بجدية، فهي انعكاس لشعب لا يقبل تهديد ولا يركع إلا لله سبحانه وتعالى.