تحذير امريكي من سيناريو فظيع يقوم به الناتو في أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد الضابط الأمريكي لورانس ويلكرسون، اليوم السبت، أن تقديم معلومات إلى القوات الأوكرانية لشن هجمات على أهداف روسية باستخدام طائرات استطلاع تابعة لحلف "الناتو" يمكن اعتباره عملا عدوانيا ضد موسكو. وقال ويلكرسون: "كلما اقترب حلف "الناتو" من النزاع، زادت احتمالية تورطه فيه. ليس لدي أدنى شك في أننا ربما نقدم على الأقل معلومات استخباراتية من الطائرات التي تحلق في المنطقة، إن لم يكن أكثر، وربما، التوجيه إلى الأهداف.
وأضاف أن "روسيا لها كل الحق في اعتبار الطائرات أو أي معدات جوية أخرى لحلف "الناتو" هدفا مشروعا في إطار النزاع المسلح في أوكرانيا".
وحذر الخبير قائلا: "إننا نلعب لعبة خطيرة للغاية".
وشنت القوات الأوكرانية، أمس الجمعة، هجوما صاروخيا على مقر أسطول البحر الأسود في سيفاستبول بجمهورية القرم.
وأظهرت بيانات موقع تتبع الرحلات الجوية Flight Radar أن طائرة استطلاع تابعة للبحرية الأمريكية حلقت فوق البحر الأسود أثناء الهجوم الصاروخي الأوكراني.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تصعيد متبادل بين واشنطن وطهران.. هل تعيد العقوبات الأمريكية سيناريو المواجهة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران من "عواقب وخيمة" في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي، وذلك بعد رفض طهران إجراء محادثات مباشرة وسط تصعيد العقوبات الأمريكية عليها.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أفضّل بشدة أن نصل إلى اتفاق مع إيران، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فستواجه إيران أمورًا سيئة، سيئة للغاية".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن هذا التحذير جاء ضمن رسالة بعث بها الأسبوع الماضي إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وأكدت طهران يوم الأربعاء أنها أرسلت ردًا على الرسالة عبر سلطنة عمان، حيث صرّح عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، قائلًا: "سياستنا لا تزال قائمة على عدم الانخراط في مفاوضات مباشرة تحت الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية. لكن المفاوضات غير المباشرة، كما حدث في الماضي، يمكن أن تستمر."
وتنفي إيران سعيها للحصول على سلاح نووي، في حين تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها خصّبت يورانيوم أكثر من أي دولة لا تمتلك سلاحًا نوويًا. وعلى الرغم من تقييم واشنطن بأن طهران لا تبني قنبلة نووية بنشاط، إلا أنها تشكك في نواياها.
وكان ترامب قد أعاد، الشهر الماضي، حملته القصوى من العقوبات على إيران، والتي كان قد بدأها خلال ولايته الأولى، بهدف تصفير مبيعات النفط الإيراني.
في المقابل، انتقد محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، يوم الجمعة، واشنطن، متهمًا إياها بمحاولة استخدام المفاوضات النووية كغطاء لنزع سلاح إيران الدفاعي.
وقال قاليباف، خلال مظاهرات يوم القدس في طهران:
"الولايات المتحدة تعني نزع السلاح عندما تتحدث عن التفاوض. شعبنا يدرك أن المحادثات تحت التهديد ليست سوى وسيلة لفرض إرادتهم، ولا توجد أمة حكيمة تقبل بذلك."
كما ردد مسؤولون إيرانيون آخرون، بينهم وزير الخارجية عباس عراقجي والمستشار البارز للمرشد الأعلى علي لاريجاني، تصريحات مماثلة خلال فعاليات يوم القدس، التي تؤكد تضامن طهران مع الفلسطينيين.