سلطة حضرموت تتسلّم إدارة ميناء الوديعة البري الحدودي مع السعودية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تسلّمت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن) السبت، رسميًا إداريًا وأمنيًا ميناء الوديعة البري الحدودي مع السعودية.
ودشّن محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، العمل بالمنفذ الجديد في الميناء فور استلامه من الإدارة السابقة، وتفقد خلال زيارته لميناء الوديعة، وعدد من المسؤولين المنفذ الجديد مطلعين على ما تم إنجازه خلال المرحلة الماضية، وتعرفوا على الاحتياجات الضرورية للبدء رسميًا بنقل إدارتي الجمارك والجوازات للمنفذ الجديد خلال الأيام المقبلة.
وأكّد المحافظ خلال زيارته لميناء الوديعة البري أن المباني العشوائية الحالية التي تم استحداثها بعد العام 2015م هي مبانٍ مؤقتة وسيتم إزالتها مع التوجّه لتنفيذ المخطط الجديد للميناء ليصبح واجهة لحضرموت ومنفذًا مشرّفًا لليمن.
ويعد الوديعة أحد المنافذ البرية في محافظة حضرموت (شمال شرق)، التي تربط اليمن بالسعودية، لكنه صار المنفذ الوحيد للمسافرين من اليمن وإليها، بعد إغلاق كل المنافذ البرية مع السعودية، بسبب المعارك التي تشهدها اليمن منذ مارس 2015.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السعودية المنفذ البري اليمن حضرموت منفذ الوديعة
إقرأ أيضاً:
إيران تتسلّم رسالة ترامب.. وخامنئي يصعّد
أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأربعاء، بأن دولة الإمارات سلّمت طهران رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، سلم الرسالة.
وبث الإعلام الإيراني صورا للقاء المسؤول الإماراتي مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، بأنه كتب رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي في محاولة لإطلاق محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
من جهته، وصف خامنئي دعوة ترامب للتفاوض بأنها خداع للرأي العام، قائلا إذا أردنا إنتاج سلاح نووي "فلن تتمكن واشنطن من إيقافه، ونحن أنفسنا لا نريد أن نفعل ذلك".
وذكر: "إن قول الرئيس الأميركي إننا مستعدون للتفاوض مع إيران ودعوته للمفاوضات هو خداع للرأي العام العالمي".
وأبرز: "التفاوض مع الحكومة الأميركية الحالية لن يؤدي إلى رفع العقوبات بل سيجعل عقدة العقوبات أكثر تعقيدا".
وأكد: "إيران لا تسعى للحرب، ولكن إذا أقدم الأميركيون وعملاؤهم على خطوة خاطئة، فإن إجراءات إيران المضادة ستكون حاسمة ومؤكدة، والخاسر الأكبر هو أميركا".