تستمر بوابة الفجر في تغطية تفاصيل حادث الغرق التي تعرضت له الباخرة سونستا ستار في نطاق نهر النيل المار بنطاق محافظة المنيا، بعد أن تعطلت بسبب تصادمها بإحدى المصداد الحديدية النيل أدت إلى غرقها جزئيًا.


حيث تستكمل الأجهزة التنفيذية بمحافظة المنيا وعلى راسها قوات الإنقاذ النهري وقوات الأمن والحماية المدنية في السيطرة على الغرق الجزئي الذي وقع على الباخرة سونستا ستار، القادمة من القاهرة والمتجة إلى محافظة الأقصر.

وبدأت الأجهزة التنفيذية بالمنيا في ربط السلاسل الحديدية، الحبال المخصصة للبواخر في اعمده الباخرة الغـارقة جزئيًا حفاظًا على عدم استكمال الغرق ومنها من الحركة مرة أخرى.


وفى هذا السياق، تقابلت الفجر مع مقاول الباخرة الغـارقة سونستا ستار، والذي أكد من خلال تصريحاته أن الباخرة كان على متنها أكثر من 120 عاملا، كنا قادمين من محافظة القاهرة متجهين إلى محافظة الأقصر بعد أن غادرنا القاهرة "ورشة الصيانة" منذ يوم الثلاثاء الماضي متجهين إلى الأقصر في موعد وصول تحدد في الثلاثاء القادم.

وأثناء مرورنا بنطاق نهر النيل المار بنطاق محافظة المنيا، اصطدمت الباخرة بمصداد حديدية بنهر النيل أدت إلى أحداث ثقب بها، الأمر الذي تفاجئنا به في الساعه الخامسة فجرا ولولا كرم الله علينا لكنا من تعداد الموتى.

وعلى جهة أخرى، تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها حول الحادث للوقوف على السبب الرئيسي الذي تسبب في الغرق الجزئي للباخرة الغارقة سونستا ستار.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا محافظة المنيا اليوم

إقرأ أيضاً:

«ثقافة الشيوخ» توصي بإدراج محافظة المنيا على الخريطة السياحية

طالب الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أعضاء اللجنة بمراجعة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن التوصيات التي أصدرتها اللجنة، بناء على طلبات المناقشة والاقتراحات برغبة التي جرى مناقشتها على مدار الأربع سنوات الماضية.

وقال مسلم، خلال اجتماع اللجنة البرلمانية اليوم: «لا نقبل أن تكون توصيات اللجنة حبر على ورق، ودور النواب هو متابعة التوصيات التي أقرتها اللجنة ولم تنفذ».

واستطرد قائلا: «لن نقبل تجاهل المسؤولين لتوصيات اللجنة، لأننا نقوم بمهمة برلمانية وعلى الحكومة أن تستجيب طالما وعدت».

جاء ذلك خلال مناقشة لجنة الثقافة والسياحة بمجلس الشيوخ، الاقتراح برغبة المقدم من النائب حسانين توفيق، بشأن وضع محافظة المنيا على الخريطة السياحية.

وأكد الدكتور محمود مسلم، أنه سبق وتم التطرق لقضية المواقع الأثرية في محافظة المنيا، وغياب الاهتمام به.

وأشار إلى أهمية قطاع السياحة في مصر بشكل عام، لما تمثله من أهمية كبيرة في دعم الاقتصاد الوطني.

فيما استعرض النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، الاقتراح برغبة المقدم منه بشأن وضع المنيا على الخريطة السياحية، مشددا على أهمية أن يكون هناك اهتمام بهذا القطاع لما يمثله من أهمية كبيرة في جلب العملة الصعبة.

التنوع الأثري في محافظة المنيا

وأكد أن محافظة المنيا لها ميزة نسبية لو تم استغلالها بالشكل الأمثل، حيث تمتلك تنوعا فى الآثار، قائلا: «لا أبالغ لو قلت إنه لا يوجد في مكان آخر على مستوى العالم مثل المنيا»، مشيرا إلى أنه «بالرغم من ذلك إلا أنها مهملة تماما في خطة الحكومة لوضعها على الخريطة السياحية».

وأوضح حسانين توفيق، أن المنيا تتنوع فيها الآثار بداية من الفرعونية وصولا إلى الإسلامية مرورا بالرومانية والمسيحية في أماكن متفرقة بطول المحافظة وعرضها.

وأشار إلى أن منطقة تل العمارنة من أهم المناطق التاريخية والأثرية والتي كانت عاصمة لمصر القديمة، والتي أقامها الملك إخناتون وزوجته نفرتيتي، وكذلك مقابر بني حسن الأثرية هي منطقة يُقارب عمرها الـ4000 سنة، وتضم 39 مقبرة من مقابر عهد الدولة الوسطى، ومنقوش على جدرانها عشرات الألعاب المختلفة التي انطلقت منها إلى العالم أجمع مثل «الهوكي وكرة اليد، والجمباز والسباحة».

وأشار إلى المتحف الآتوني، قائلا إنه أحد أكبر المتاحف المصرية، على مساحة 25 فدانا، والذي يحكي فترة الملك إخناتون، وفترة التوحيد لسرد قصة مدينة «أخت آتون» تل العمارنة لكونها جزءا من محافظة المنيا، وعاصمة مصر في ذلك الوقت.

وأشار إلى أن المتحف الآتوني يضم 14 قاعة عرض، ومسرحا، وتحكى القاعة الرئيسية تاريخ مدينة المنيا عبر العصور المختلفة، أما باقي القاعات تحتوي قطعا أثرية تسرد تاريخ و فن الفترة الأتونية، إضافة إلى مسرح وسينما وقاعة مؤتمرات تسع حوالى 800 فرد ومكتبة أثرية ومنطقة بازارات بها 19 بازارا، و5 بحيرات صناعية تطل على النيل، وعددا من الكافيتريات، إضافة إلى مبنى إدارى به مركز لتدريب العاملين وآخر لإحياء الصناعات والحرف التراثية.

كما استشهد حسانين توفيق، بمتحف ملوي والذي تم إنشاؤه فى 1962 وافتتح للزيارة في عام 1963 في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، ويضم قطعا أثرية من تونا الجبل وتل العمارنة والأشمونين، وبه قاعة للمحاضرات ومعمل ترميم للآثار.

أماكن سياحية مميزة

واستشهد عضو مجلس الشيوخ، بمنطقة تونا الجبل، والتي تُعد بمثابة الجبانة المتأخرة لقرية الأشمونين، وتضم الكثير من الآثار التي يرجع معظمها إلى العصور الفرعونية المتأخرة والعصرين اليوناني والروماني، ويوجد بها سراديب الغموض والإثارة، وهو من أبرز الأسباب التي تجذب السائحين حتى الآن.

وأشار حسانين توفيق إلى الآثار المسيحية في المنيا، مؤكدا أنها نقطة مهمة لمسار العائلة المقدسة، فضلا عن منطقة البهنسا، والتي تحوي العديد من المعالم الدينية الإسلامية، وتُعد متحفًا مفتوحًا، ويوجد بها مقابر لمئات من التابعين والصحابة، ويذكر الأثريون أنها مدفون بها 70 صحابيًا ممن حضروا غزوة بدر مع الرسول صلى الله عليه وسلم.

وقال حسانين توفيق: المنيا بها الكورنيش الأفضل والأطول على نهر النيل بطول 1823 مترا وبمساحة تصل إلى 66 ألف متر مربع، وهو لمن لا يعلم الكورنيش الأفضل في مصر.

وتابع النائب: «بالرغم مما تتمتع به محافظة المنيا من كنوز أثرية، إلا أنه لا يوجد فيها فنادق لائقة أو قادرة على استقبال السائحين»، وطالب عضو مجلس الشيوخ، الحكومة ممثلة في وزارة السياحة والآثار بدراسة مستفيضة هدفها وضع المنيا على الخريطة السياحية، من خلال توفير الدعم اللازم لإنشاء الفنادق والمؤسسات السياحية التى تكون مصدر جذب وإقامة لائقة للسائحين.

واتفق معه النائب الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، بشأن إهمال المنيا في الخريطة السياحية، مؤكدا رغم ما تمتلكه المنيا من آثار إلا أنه لا يوجد بها سياحة حقيقية.

وفي هذا الصدد أكدت النائبة هيام فاروق، عضو مجلس الشيوخ، أن المتحف الآتوني بالرغم من بدء العمل فيه منذ ما يقرب من 20 سنة، وتمت التوصية بضرورة وضعه على الخريطة الاستثمارية للانتهاء منه.

من جانبه، أوضح ثروت فتحي الأزهري، مدير إدارة السياحة والآثار بمحافظة المنيا، أن مشكلة تأخر المتحف الآتوني، كانت في الدفع النفقي لتوصيل الكهرباء للمتحف الآتوني، والذي كان سببا في تأجيل نهو مشروع المتحف الآتوني، مؤكدا أنه تم حل المشكلة.

وأشار كذلك إلى إشكالية تخارج الشركة المنفذة للمشروع ودخول شركة جديدة، وهي مشكلة لم يتم حسمها.

وكشف أن المنيا بها 17 فندقا بداية من 4 نجوم و3 و2، موضحا أن عدد النزلاء الأجانب لا يتعدى 30 ألف سنويا.

وأكد أن المنيا لم تأخذ حقها في البرامج السياحية، مشيرا إلى أن المنيا متفردة بوجود كل أشكال وأنواع السياحة.

وقال: نحتاج نظرة من وزارة السياحة لمحافظة المنيا للتسويق لبرامجها وما تتمتع من إمكانيات.

وطالب الأزهري، وزارة السياحة بضرورة أن يخصص للمنيا جزءا من الأجنحة التي تشارك فيها على مستوى العالم، مؤكدا أنه لا يوجد أي دعم مادي من وزارة السياحة لمحافظة المنيا.

تكريك المجرى الملاحي للنيل

وشدد على أهمية إنهاء عمليات تكريك المجرى الملاحي للنيل لزيادة أعداد المراكب العائمة التي تستوعب أكبر عدد ممكن من السائحين.

وأشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء، سبق ووجه وزارة السياحة بالتوسع في المراكب العائمة "الكروز"، إلا أن الوزارة ألقت بالمسؤولية على وزارة النقل، بسبب عمليات التكريك، وتوقف الأمر عند هذا الحد.

من جهته عقب النائب حسانين توفيق، أن قطاع السياحة في المنيا لا يوجد لديه الإمكانيات الكافية لعمليات التطوير ووضعها على الخريطة السياحية والتسويق.

من جهته أكد الدكتور محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة السياحة والآثار، أن المنيا تتمتع بتنوع أثري بالفعل، قد يكون غير موجود في الكثير من المناطق على مستوى الجمهورية.

وقال: تل العمارنة عاصمة إخناتون، موقع فريد من نوعه، ليس له مثيل، مشيرا إلى أنه يتم القيام بالدور المطلوب من خلال عمليات التطوير وتوفير احتياجات السائحين في الأماكن الأثرية.

ولفت إلى الاكتشافات الأثرية والتي تكون بمثابة دعاية مباشرة وغير مباشرة للسياحة في المنيا، مؤكدا أن هناك العديد من البعثات الأثرية التي تعمل في المناطق المختلفة في المحافظة.

من جانبه كشف محمد سلامة، رئيس الإدارة المركزية لتنشيط السياحة، أنه خلال الشهر الماضي بالتنسيق مع المحافظة بصدد تصوير فيلم عن المقاصد السياحية والأثرية في المنيا.

وأشار إلى أنه تم تصوير نقطة جبل الطير كأحد النقاط الأساسية في مسار العائلة المقدسة.

وأوضح أنه تم استضافة عدد من البرامج التلفزيونية العالمية المهتمة بالسياحة والآثار للتصوير في المنيا، فضلا عن عمل دليل سياحي عن مناطق الآثار في المنيا.

واعترف أن عدد السائحين في زيارة المنيا لا يرقى لما تتمتع به المحافظة من إمكانيات أثرية وسياحية.

فيما أكد النائب طارق تهامي، عضو مجلس الشيوخ، أهمية الاقتراح المقدم بشأن وضع محافظة المنيا على الخريطة السياحية، مشيرا إلى أنه من 3 سنوات كانت هناك توصيات من لجنة السياحة بالمجلس ولم يتم التحرك لحل المشكلات القائمة.

وأشار إلى وجود تنازع اختصاصات وفجوة بين الوزارات المختلفة فيما يتعلق بإحداث نهضة سياحية في المنيا، لما تمتلكه من إمكانيات وقدرات كبيرة في الآثار.

وشهد الاجتماع انتقادات واسعة للحكومة، بسبب عدم تنفيذ التوصيات الصادرة عن اللجنة.

وفي نهاية الاجتماع، أوصى الدكتور محمود مسلم، بضرورة الاهتمام بالسياحة في المنيا، وإدراجها على الخريطة السياحية، بما يليق بها لما تضمه من آثار مختلفة.

وشدد مسلم، على الحكومة بوجه عام، ووزارة الآثار بوجه خاص على تنفيذ توصيات اللجنة بشأن المتحف الآتوني.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة عن فتاح فال بغداد.. ذكر بصوت أنثى وبحوزته 300 فيديو إباحي
  • «ثقافة الشيوخ» توصي بإدراج محافظة المنيا على الخريطة السياحية
  • انهيار جزئى بعقار فى منطقة الشاطبى بكورنيش الأسكندرية.. فيديو وصور
  • حريق مطعم تفويلة بفيصل.. «شقى العمر» ضاع في ساعات والخسائر تصل للملايين (فيديو وصور)
  • حصيلة جديدة لشهداء قطاع غزة
  • حصيلة جديدة لعدد الشهداء الفلسطينيين في غزة
  • وزراء الزراعة والتخطيط والري ومحافظ المنيا يسلمون منح «سيل» للمستفيدين بالمنيا
  • لحظة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك بالأقصر.. فيديو وصور
  • جدول امتحانات الترم الأول 2025 الصف الأول الثانوي | تفاصيل وصور
  • زحلة ارتدت حلّة الميلاد... سكاف: لا نيران الّا للأعياد (فيديو وصور)