الشرطة السودانية تعلن ملاحقة السيارات «المنهوبة» عبر «الإنتربول»
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الشرطة السودانية، قالت إنها شكلت فريقاً مختصاً في مكافحة سرقة السيارات والأدلة الجنائية لرصد وحصر السيارات المنهوبة من الخرطوم والولايات المتأثرة بالحرب.
بورتسودان: التغيير
أعلنت الشرطة السودانية، أنها ستعمل على استعادة السيارات المنهوبة من العاصمة الخرطوم والتي تم تهريبها إلى دول الجوار عبر البوليس الدولي «الإنتربول».
وأدت المعارك الدائرة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي، بالعاصمة الخرطوم وولايات أخرى، إلى فرار آلاف السكان تاركين منازلهم وسياراتهم ومقتنياتهم خلفهم، الأمر الذي جعلها نهباً للمليشيا واللصوص، فضلاً عن تعرض كثيرين لنهب سياراتهم في الطرقات العامة تحت تهديد السلاح، وأفادت معلومات بأن جزءاً كبيراً من السيارات المنهوبة عبرت الحدود إلى بعض دول الجوار.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن الناطق باسم الشرطة فتح الرحمن محمد التوم، اليوم السبت، قوله إن وزارة الداخلية بتوجيهات من مديرها العام، وزير الداخلية المكلف خالد حسان محيي الدين، شكلت فريقاً من المباحث المركزية مختصاً في مكافحة سرقة السيارات والأدلة الجنائية.
وأضاف بأن مهمة الفريق المختص هي رصد وحصر السيارات المنهوبة من الخرطوم والولايات المتأثرة بالحرب، وفق المعلومات المتوفرة والناتجة عن بلاغات المواطنين أصحاب السيارات المسروقة ومعلومات إدارة المرور توطئة لإحاطة «الإنتربول» بها لتنشر في نشراته، مما يمكن أجهزة الإنتربول والشرطة السودانية من استردادها من الخارج متى ما كانت الظروف مواتية.
وكانت وزارة الداخلية السودانية قدرت في وقتٍ سابق، عدد السيارات المنهوبة داخل الخرطوم وحدها بحوالي 16 ألف سيارة.
فيما تحدثت تقاير صحفية، عن تدمير أكثر من 15 ألف سيارة بشكل كامل وآلاف أخرى جزئياً، مما تسبب في خسائر كبيرة للأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية.
وأشارت التقارير الإعلامية، إلى تعرض العشرات من معارض بيع السيارات الجديدة والمستعملة، الواقعة في مناطق الاشتباكات إلى الحرق وتدمير الآلاف من السيارات التي كانت موجودة في تلك المعارض، فضلاً عن عمليات النهب من قبل المليشيات واللصوص.
الوسومالأدلة الجنائية الإنتربول الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الشرطة المليشيات وزارة الداخليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأدلة الجنائية الإنتربول الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الشرطة المليشيات وزارة الداخلية الشرطة السودانیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
مارس 14, 2025آخر تحديث: مارس 14, 2025
المستقلة/- مثل رودريغو دوتيرتي، الرئيس الفلبيني السابق، أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ومثل دوتيرتي، البالغ من العمر 79 عامًا، في هولندا عبر رابط فيديو يوم الجمعة.
وقال محاميه إنه يعاني من “مشاكل صحية مُنهكة”، لكن القاضية في لاهاي، يوليا أنطوانيلا موتوك، قالت إن طبيب المحكمة وجده “في كامل قواه العقلية ولياقته”، مضيفةً أنه سُمح له بالمثول عن بُعد نظرًا لسفره جوًا طويلًا.
كما زعم المحامي، سلفادور ميديالديا، أن اعتقال دوتيرتي ونقله كانا “اختطافًا محضًا”.
وبدا دوتيرتي، الذي كان يرتدي سترة وربطة عنق، واهنًا وهو يتحدث بإيجاز لتأكيد اسمه وتاريخ ميلاده.
وقد تُليت عليه حقوقه وأُبلغ بالتهم الموجهة إليه. ويطعن مؤيدوه في اعتقاله ويقولون إن المحكمة غير مختصة.
وفي حال إدانته، يواجه دوتيرتي عقوبة السجن المؤبد.
قالت سارة دوتيرتي، ابنته ونائبة رئيس الفلبين الحالية، إنها تأمل في زيارة والدها ونقل الجلسة بعد لقائها بمؤيديها خارج المحكمة.
وفي العاصمة الفلبينية، نُصبت شاشات كبيرة للسماح لعائلات المشتبه بهم الذين قُتلوا في حملات قمع وحشية على المخدرات غير المشروعة بمشاهدة الإجراءات.
يتهم الادعاء دوتيرتي بتشكيل وتسليح فرق موت يُقال إنها قتلت آلاف تجار ومتعاطي المخدرات خلال حملات القمع.
تتفاوت تقديرات عدد القتلى خلال فترة رئاسته التي استمرت ست سنوات، بين أكثر من 6000 قتيل أفادت بها الشرطة الوطنية، و30 ألف قتيل زعمتها منظمات حقوق الإنسان.
يزعم الادعاء أنه كان “شريكًا غير مباشر” في جرائم قتل متعددة، ويُزعم أنه أشرف على عمليات قتل بين نوفمبر/تشرين الثاني 2011 ومارس/آذار 2019.
قبل توليه الرئاسة، كان دوتيرتي عمدة مدينة دافاو الجنوبية.
ووفقًا للادعاء، أصدر أوامر للشرطة و”قتلة مأجورين” آخرين شكلوا ما يُسمى “فرق موت دافاو” أو DDS.
نصت مذكرة اعتقاله على وجود “أسباب معقولة للاعتقاد بأن السيد دوتيرتي يتحمل المسؤولية الجنائية عن جريمة القتل التي تُعتبر جريمة ضد الإنسانية”.
أكد دوتيرتي أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن “الحرب على المخدرات”. بعد الجلسة الأولى، من المرجح أن تُعقد جلسة تأكيد التهم. وفي هذه الجلسة، يُقدم المدعون العامون جزءًا من أدلتهم، ويُقرر القضاة التهم التي يُمكن إدراجها في لائحة الاتهام.
من غير المرجح أن تبدأ المحاكمة قبل أوائل عام 2026.
أُلقي القبض على دوتيرتي يوم الثلاثاء وسط فوضى عارمة في مانيلا، عاصمة الفلبين، بعد عودته من زيارة إلى هونغ كونغ.
وقال جنرال في الشرطة الفلبينية إنه قال للضباط: “عليكم قتلي لإحضاري إلى لاهاي” خلال مواجهة استمرت 12 ساعة.
كما رفض دوتيرتي أخذ بصماته، وهدد اللواء نيكولاس توري، قائد الشرطة، برفع دعاوى قضائية قبل أن يُنقل على متن طائرة حكومية مستأجرة في قاعدة جوية فلبينية إلى لاهاي، وفقًا لما ذكره اللواء توري لوكالة أسوشيتد برس.