أكد الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، أن تحسن درجات الحرارة هو جو ممتع للكائنات الدقيقة والميكروبات والفيروسات والبكتيريا والفطريات، مثلما هو جو ممتع للإنسان.

"أول أيام فصل الخريف".. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس السبت أمطار وسيول.. الأرصاد تكشف ملامح خريف 2023 (فيديو)

وأضاف "الناظر"، خلال حواره ببرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية "dmc "، اليوم السبت، أن الحرارة الشديدة والبرد الشديد لا تتحمله الكائنات الدقيقة والميكروبات والفيروسات والبكتيريا والفطريات؛ ولذلك هي تنشط في الطقس الجيد، وكذلك تنشط الأمراض الجلدية مثل الفيروسات والجديري والريزورة ومجموعة فيروسات تصيب الجلد خاصة عند الأطفال تنشط خلال الخريف والربيع والفطريات التي تسبب التينيا وقشر الشعر.

 

 

ووجه استشاري الأمراض الجلدية، نصائح للأمهات لتجنب البكتيريا والفيروسات خلال فصل الخريف، بوضع الطعام في كيس أو لانش بوكس والتأكيد على الطفل ألا يتناول طعام من زميله أو يشرب مياه من كوب زميله، ولا يعطي أحد كوبه، ولا يشرب المياه من الحنفية، ويكون معه منديل يكح ويعطس فيه، مع ضرورة قص أظافر الطفل أسبوعيًا، وتفهيم الطفل بعدم الاحتكاك المباشر مع الأخرين حتى لا يصاب الطفل بالقمل الذي ينتقل بسهولة بين الأطفال، معقبًا: "مش بيفرق بين مدرسة مصاريفها 100 ألف جنيه أو مصاريفها 5 جنيه".


وشدد، على أن القمل عند تركه يكون له تأثير ضار أكثر من الحشرة نفسها، حيث تؤدي للإصابة بدمامل وخراريج ومشاكل كبيرة، مع ضرورة توجيه الطالب لغسل الأيدي قبل الأكل وبعده، وارتداء الماسك عند التواجد بأماكن مزدحمة، مع التهوية الجيدة للمنزل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تحسن درجات الحرارة الارصاد تكشف اول ايام فصل الخريف أمراض الجلد امطار وسيول درجات الحرارة الأمراض الجلدية فصل الخريف استشاري جلدية برنامج السفيرة عزيزة

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر

أكد المستشار فيصل الشمري، رئيس مجلس إدارة الإمارات لحماية الطفل، على ضرورة تبني حلول وقائية شاملة لحماية الأطفال من التنمر بمختلف أشكاله، سواء كان جسدياً، نفسياً، أو عبر الإنترنت، لأن الوقاية تبدأ بتوعية المجتمع حول خطورة التنمر وآثاره السلبية على الصحة النفسية للأطفال ومستقبلهم.

وأوضح المستشار الشمري، عبر 24، أن الجمعية أصدرت توصيات عديدة، أهمها ضرورة تطوير وتحديث الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، بما يتوافق مع التحديات المستحدثة الناشئة، والدروس المستفادة من الحوادث، والحالات التي وقعت داخل الدولة وخارجها، وتحديث وتطويرمصفوفة اختصاصات وصلاحيات ومسؤوليات الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المعنية بالطفل، والتربية والتعليم والرعاية الاجتماعية والرعاية اللاحقة".

أفضل الممارسات 

وأضاف: "دعت الجمعية مؤسسات تنمية المجتمع بالتعاون مع الجهات شبه الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني إلى تنظيم ملتقيات وطنية للفرق المعنية والمؤسسات الحكومية المعنية بحماية الطفل ورعايته لمناقشة التحديات الحالية والمستقبلية، بما يضمن تحقيق المصلحة المثلى للطفل. وتعزيز الشراكات القائمة وتطويرها واستخدامتها بما يسهم في تكامل الجهود المؤسساتية لتعزيز ممارسات حماية الطفل ورعايته داخل الدولة، وبما يسهم في تميز الدولة في مجال حماية الطفل عالمياً".

تعزيز القيم

وقال: "من أهم الخطوات الوقائية هي تعزيز القيم الإنسانية كالاحترام والتسامح منذ الصغر، وتوفير بيئة آمنة تشجع الأطفال على التعبير عن أنفسهم دون خوف من التنمر، كما يجب أن يكون للأهل دور فعال في مراقبة سلوكيات أطفالهم، سواء كانوا ضحايا أو حتى متورطين في التنمر، وفتح قنوات الحوار الدائم لتقوية ثقتهم بأنفسهم".


الإبلاغ

ولفت الشمري، أن انتشار التكنولوجيا والإنترنت جعلت الأطفال أكثر عرضة للوقوع بحالات التنمر الإلكتروني، لكنها في الوقت نفسه فرصة للاستفادة من جمع الأدلة والرسائل النصية ولقطات تصوير الشاشة عن المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية، وبالتالي الإبلاغ عنها والوقاية منها، حيث أن الإبلاغ هو مفتاح أساسي للحدّ من التنمر، والتأكيد على أن هذا السلوك غير مقبول".


مسؤولية مجتمعية

وبدورها أكدت موزة سالم الشومي، نائب رئيس مجلس إدارة الإمارات لحماية الطفل، أن "حماية الأطفال ووقايتهم من الإساءة الإلكترونية أو عبر التواصل الاجتماعي مسؤولية مجتمعية مشتركة، تبدأ من الأسرة، وتشمل المؤسسات التربوية، والجهات المعنية بالطفولة والمؤسسات الإعلامية والأمنية كل باختصاصاته".
ولفتت الشومي أن التنمر الاجتماعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو سلوك متكرر يهدف إلى إخافة، أو استفزاز المستهدفين به، أو طلباً للشهرة وزيادة عدد المتابعين وتكون الإساءة إما بالاستهزاء من الشكل، الصوت، أو اللهجة، أو العرق، أو حتى الدين، وهذا منتشر كثيراً في وسائل التواصل الاجتماعي".

تأهيل الأطفال 

وقالت: "يبقى الأهم دور الأسرة لدعم الطفل الذي يتعرض للتنمر على تجاوز هذه التجربة بشكل إيجابي من خلال تعزيز شعوره بالثقة والسلوك الإيجابي عن طريق الحوار العقلاني، كما يجب تأهيل الأطفال من جميع الجوانب وخاصة الجانب النفسي، وفقاً لقدراتهم وسنهم وتوعيتهم حول كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل آمن ومسؤول، وتحذيرهم من المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها لوقايتهم من التعرض لمواقف، قد تؤدي إلى إيذائهم نفسياً أو اجتماعياً".

مقالات مشابهة

  • اليونيسف تنقل جوا لقاحات منقذة للحياة لمكافحة تفشي الأمراض في السودان
  • تفاصيل حفل فرقة الإخوة أبو شعر في ساقية الصاوي
  • استشاري طب نفسي: الصراعات المسلحة في العالم تسرق الطفولة
  • ‎5 أمراض جلدية تنتشر في الخريف
  • استشاري إرشاد أسري: التكنولوجيا والإنترنت تطبع الأطفال بفكر الغرب
  • وزير الصحة يوجه بقياس مؤشرات الأمراض في المناطق الجديدة وغير المطوّرة
  • “الإمارات الصحية” تبدأ تنفيذ خطتها لمواجهة الإنفلونزا الموسمية
  • نصائح لآباء القرن الحادي والعشرين: كيف تقنع طفلك بترك الهاتف المحمول؟
  • 5 نصائح ليتمتع الطفل بلياقة بدنية جيدة
  • الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر