وزير الخارجية يستعرض مجالات التعاون مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة بنيويورك
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نيويورك ـ العُمانية: استقبل معالي السَّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية أمس بمقر وفد سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك معالي رئيس الأساقفة بول ريتشارد جالاجير أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية على هامش اجتماعات الدَّورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلال استقبال معالي السَّيد وزير الخارجية لمعالي محمد سالم ولد مرزوك وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، بحث الجانبان علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسُبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وتناول لقاء معالي وزير الخارجية بمعالي ميجيل موراتينوس وكيل الأمين العام والممثل السَّامي لتحالف الأُمم المتحدة للحضارات، الجهود المبذولة لتعزيز التفاهم والتسامح ومكافحة ظواهر الكراهية والتعصب والتمييز على أساس الدين أو العرق، حيث تبادلا وجهات النظر حول تعزيز التعاون والشراكة بين سلطنة عُمان وتحالف الأمم المتحدة للحضارات.
من جانب آخر استقبل معالي وزير الخارجية نظيره الصربي معالي إيفيكا داتشيتش وزير خارجية صربيا، حيث بحث الجانبان خلال المقابلة مختلف أوْجُه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسُبل تعزيزها، بالإضافة إلى تبادل الآراء ووجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك. وفي إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية صربيا في شتَّى المجالات، تمّ التوقيع على مذكرتَي تفاهم بشأن المشاورات السياسية، والتعاون في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب بين الأكاديميتين الدبلوماسيتين لوزارتي الخارجية.
وقَّع الاتفاقية من جانب سلطنة عُمان معالي السَّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومن الجانب الصربي معالي إيفيكا داتشيتش وزير الخارجية.
وخلال استقبال معالي السَّيد وزير الخارجية معالي أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشَّعبية، جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث مختلف أوْجُه التعاون وسُبل تعزيزها وتبادل الآراء ووجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك، واتفق الجانبان على عقد الدَّوْرة القادمة للجنة العُمانية الجزائرية المشتركة في غضون الأشهر القليلة القادمة في الجزائر. وتطرَّق لقاء معالي وزير الخارجية مع نظيره البيلاروسي معالي سيرجي ألينيك وزير خارجية جمهورية بيلاروسيا علاقات الصداقة والتعاون وسُبل تعزيزها في شتَّى المجالات بما يخدم تطلعات البلدين، ومناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. حضر اللقاءات سعادة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان مندوب سلطنة عُمان لدى الأُمم المتحدة في نيويورك، وسعادة الشيخ حميد بن علي المعني رئيس دائرة الشؤون العالمية وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإقلیمیة والدولیة معالی الس النظر حول عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: خطر الحرب على أوروبا يبلغ مستوى غير مسبوق وخطة ماكرون ستختبر نوايا موسكو
بعد اجتماع القادة الأوروبيين في قمة لندن، التي جاءت وسط توترات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الاثنين، من أن "خطر نشوب حرب في أوروبا بلغ مستوى غير مسبوق".
وأضاف أن الولايات المتحدة "ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا"، معربًا عن أمله في أن تمارس واشنطن ضغوطًا على بوتين لإجباره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتخلي عن "طموحاته الإمبريالية" التي دفعت الحرب إلى عمق القارة الأوروبية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن، في أعقاب المحادثات التي استضافتها لندن، أن فرنسا وبريطانيا تقترحان هدنة لمدة شهر تشمل وقف القصف في الجو والبحر والبنية التحتية للطاقة، لكنها لا تمتد، في مرحلتها الأولى على الأقل، إلى العمليات القتالية البرية.
وأكد بارو، في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر"، أن هذه المبادرة ستكون بمثابة اختبار لحسن نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: "إذا التزم بوتين بالهدنة، فسيكون ذلك إشارة إلى استعداده للدخول في مفاوضات سلام حقيقية". وأضاف: "نريد سلامًا راسخًا ودائمًا".
وتابع: "ما نشهده اليوم هو يقظة شريحة واسعة من الأوروبيين، كانوا في السابق يرفضون رؤية الواقع على حقيقته".
لكنه شدد على أن المرحلة الأولى لا تتضمن انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، موضحًا أن الهدف الأساسي هو التحقق من مدى استعداد موسكو لإنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، حذّر بارو من تصاعد الهجمات الإلكترونية الروسية التي تستهدف دول الاتحاد الأوروبي بشكل مستمر، وفق ما نقلت عنه صحيفة "بوليتيكو". وأعرب عن قلقه إزاء قرار وزير الدفاع الأمريكي بوقف العمليات السيبرانية ضد روسيا، مؤكدًا أن هذا القرار يثير تساؤلات حول استراتيجيات المواجهة الأوروبية والأمريكية في ظل التهديدات المتزايدة.
مشاورات أوروبية مستمرةفي حين أبرزت قمة لندن تعزيز التعاون بين فرنسا وبريطانيا في البحث عن حل للنزاع، أكد وزير الدولة البريطاني للقوات المسلحة لوك بولارد أن "شكل الهدنة لم يُحسم بعد".
وأشار إلى أن المشاورات مستمرة مع الشركاء الأوروبيين لتحديد السبيل نحو إحلال سلام دائم في أوكرانيا.
من جانبه، أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الأخير طرح خطوطًا عريضة لخطة سلام في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن القمة الأخيرة شهدت توافقًا على خطوات مهمة في هذا الاتجاه.
وأوضح أن هناك خيارات متعددة بشأن الأزمة الأوكرانية لا تزال قيد النقاش مع الشركاء الأمريكيين والأوروبيين، في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة.
وأشار المتحدث إلى أن عملًا مكثفًا يجري حاليًا للمضي قدمًا في المسار التفاوضي، مشددًا على أهمية الحفاظ على الزخم الحالي لدفع الحلول الدبلوماسية قُدمًا، وضمان تحقيق تقدم ملموس في سبيل إنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، أعرب زعيم المحافظين الألمان فريدريش ميرتس، المتوقع أن يتولى منصب المستشار بعد الانتخابات الأخيرة، عن دعمه للجهود الدبلوماسية.
وتوجّه بالشكر لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على "قيادته من أجل تحقيق سلام عادل ودائم" في أوكرانيا. وكتب على منصة X: "علينا أن نبقى متحدين لإنهاء الحرب العدوانية الروسية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي: مستعدون لتوقيع اتفاق المعادن القمة الأوروبية في لندن: تشديد على أهمية إعادة تسليح أوروبا وتوحيد الصف الغربي ودعم أوكرانيا أوروبا على حافة الهاوية: الخلاف بين أمريكا وأوكرانيا يضع القارة العجوز في دائرة الضوء روسيافرنساالولايات المتحدة الأمريكيةأوروباإيمانويل ماكرونالحرب في أوكرانيا