عبري ـ العُمانية: شاركت سلطنة عُمان شقيقتها المملكة العربية السعودية أمس احتفالها باليوم الوطني الـ93 في احتفالية نظَّمتها الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية بالتعاون مع شُرطة عُمان السُّلطانية في منفذ الربع الخالي الحدودي بحضور الدكتور محمد الفريح الشراري، مستشار في سفارة المملكة العربية السعودية بمسقط.


وتضمَّن الاحتفال فقرات ترحيبية للضيوف المشاركين من المملكة العربية السعودية الشقيقة، إلى جانب عدد من اللوحات التي تعكس عُمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط كلا البلدين الشقيقين.
كما قدِّمت مقطوعات موسيقية لموسيقى شُرطة عُمان السُّلطانية بمصاحبة استعراض الطيران الشراعي، تلتها لوحة غنائية (عُمان تهنئ السعودية) بمصاحبة فِرقة الرزحة الشَّعبية، إلى جانب لوحات لفن العيالة نفَّذتها الفِرق الشَّعبية بمحافظة الظاهرة. وأشار الدكتور محمد الفريح الشراري، مستشار في سفارة المملكة العربية السعودية بمسقط إلى أنَّ هذا الاحتفال باليوم الوطني السعودي، هو تجسيد لعُمق العلاقات التي تربط سلطنة عُمان بالمملكة العربية السعودية.
وأشاد بالعلاقات الأخوية التي تربط كلا البلدين الشقيقين، مؤكدًا أنَّ منفذ الربع الخالي الحدودي أصبح لبنة أساسية لِمَا له من أهمية في ربط الطُّرق البَرِّية وقنوات التبادل التجاري بين البلدين. حضر فعاليات الحفل عدد من المسؤولين من الجانب العُماني والجانب السعودي وجمع من المواطنين.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

سعر الدينار البحريني والعملات العربية اليوم الجمعة 22 نوفمبر في مصر

 

شهدت أسعار الدينار البحريني والدولار وأسعار العملات على الموقع الرسمي للبنك المركزي المصري ثباتا ملحوظا، حيث ننشر سعر الدينار البحريني اليوم الجمعة22نوفمبر  2024 في البنك المركزي المصري

كما حقق سعر الدينار البحريني في البنك المركزي المصري اليوم كالتالي:

الشراء: 129.07  جنيها

البيع: 129.46 جنيها

 

سعر الدينار

 

وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 17 أكتوبر 2024 الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب.

كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%. ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.

وقال البنك المركزي المصري إنه على الصعيد العالمي، ساهمت سياسات التشديد النقدي في اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة في انخفاض التضخم عالميا، حيث استمر بعض البنوك المركزية في خفض أسعار العائد مع اقتراب التضخم من مستوياته المستهدفة.

وبينما يتسم معدل النمو الاقتصادي باستقراره إلى حد كبير، فإن آفاقه لا تزال عُرضة للمخاطر النزولية بسبب التأثير السلبي للسياسات النقدية التقييدية على النشاط الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال المخاطر الصعودية تحيط بمسار التضخم في ظل التقلبات التي تشهدها الأسعار العالمية للسلع الرئيسية، خاصة الطاقة، بسبب اضطرابات سلاسل التوريد نتيجة التوترات الجيوسياسية وأحوال الطقس غير المواتية.

وعلى الجانب المحلي، شهد الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نموا بنسبة 2.4% في الربع الثاني من عام 2024 مقارنة بنحو 2.2% في الربع الأول من عام 2024، مما يشير إلى تباطؤ النمو خلال السنة المالية 2023/2024 إلى 2.4% مقارنة بنحو 3.8% خلال السنة المالية 2022/2023 ويرجع الارتفاع الطفيف في الربع الثاني من عام 2024 إلى تزايد مساهمات قطاع الصناعات التحويلية غير البترولية، والتشييد والبناء، والتجارة في الناتج المحلي الإجمالي.

وتفيد المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 بتعافي النشاط الاقتصادي الحقيقي تدريجيا، ومن المتوقع أن يصل إلى طاقته القصوى بحلول السنة المالية 2025/2026.

وتشير التقديرات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال أقل من طاقته القصوى، مما يدعم المسار النزولي المتوقع للتضخم خلال الفترة المقبلة.

وأكد بيان البنك المركزي المصري إنه تشير البيانات إلى استقرار المعدل السنوي للتضخم العام والأساسي عند نحو 26.4% و25.0% على الترتيب في سبتمبر 2024.

وتعد السلع غير الغذائية هي المحرك الرئيسي للتضخم خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2024 نتيجة الإجراءات التي اتخذتها الدولة لضبط أوضاع المالية العامة، وهو ما أدى إلى الحد من التأثير الإيجابي لكل من الانحسار التدريجي لأثر الصدمات السابقة، وانخفاض تضخم السلع الغذائية، والأثر الإيجابي لفترة الأساس.

ويشير التراجع التدريجي لتضخم السلع الغذائية بجانب تحسن توقعات التضخم منذ بداية العام إلى استمرار التضخم في مساره النزولي، وإن كانت وتيرته مقيدة بفعل إجراءات ضبط أوضاع المالية العامة.

وتشير التوقعات إلى استقرار التضخم عند مستوياته الحالية حتى الربع الرابع من عام 2024 وإن كانت تحيط به بعض المخاطر الصعودية، ومنها استمرار التوترات الإقليمية، وارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأساسية، واحتمالية أن يكون لإجراءات ضبط المالية العامة تأثير يتجاوز التوقعات.

ومن المتوقع أن ينخفض معدل التضخم بدءا من الربع الأول من عام 2025 مع تحقق التأثير التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس.

 

وتشير اللجنة إلى أنها ستواصل اتباع نهج قائم على البيانات لتحديد مستوى التشديد النقدي ومدته المناسبة بناء على تقديرها لتوقعات التضخم وتطور معدلات التضخم الشهرية وفعالية آلية انتقال السياسة النقدية ولن تتردد اللجنة في استخدام جميع أدوات السياسة النقدية المتاحة لأجل تعزيز المسار النزولي للتضخم وتحقيق استقرار الأسعار على المدى البعيد.

 

وفي ضوء ما سبق واستنادا إلى قرارات لجنة السياسة النقدية في اجتماعاتها السابقة، ترى اللجنة أن الإبقاء على أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير يعد مناسبا في الفترة الحالية إلى أن ينخفض معدل التضخم على نحو ملحوظ ومستدام.

 

مقالات مشابهة

  • السعودية تمنع استيراد هذه المنتج اليمني وتمنع الشاحنات المحملة بالدخول من منفذ الوديعة
  • تَوفّر عروض السوبر جمعة من AliExpress بعروض استثنائية وتجارب تسوّق معززة في المملكة العربية السعودية
  • إحباط 5 محاولات لإدخال 313.906 حبات “كبتاجون” إلى المملكة عبر منفذ الحديثة
  • سعر الدينار البحريني والعملات العربية اليوم الجمعة 22 نوفمبر في مصر
  • «الأمومة والطفولة» يحتفل باليوم العالمي للطفل تحت شعار «احنا المستقبل»
  • عاجل | "تثبيت الفائدة".. ما هي الأسباب التي دفعت البنك المركزي لهذا القرار ؟
  • مشروع "حقك حياة" يحتفل باليوم العالمي للفتاة بقصر ثقافة قنا
  • لتعزيز التعاون بين البلدين.. وزير الصحة يبدأ زيارة رسمية إلى اليونان
  • وسط تشريد وتجويع و استشهاد أطفال غزه : العالم يحتفل باليوم العالمي للطفل!!
  • النيادي يحضر حفل السفارة الرومانية باليوم الوطني