تقّلوا الهزار ووقع ميّت قدّامهم | تفاصيل صادمة في خناقة المقطم
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قررت نيابة المقطم والخليفة الجزئية، اليوم السبت، حبس متهمين اثنين، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم في واقعة مقتل شاب وإصابة آخرين في مشاجرة بسبب المزاج في منطقة المقطم.
تحقيقات النيابةوكشفت تحقيقات النيابة عن أن الواقعة نشبت بين طرفين مكون من ثلاثة أشخاص أحدهم مصاب بطلق خرطوش في البطن، وآخرين كطرف ثان لقي أحدهم مصرعه بطلق ناري وإصابة الأخر برش خرطوش في الجسم.
وقررت النيابة الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين الإثنين وتشريح جثة المتوفى، وطلب التحريات من المباحث وإعداد تقرير حول الواقعة.
وتبين أن سبب المشاجرة مزاح بين الطرفين تطور الأمر لمشادة كلامية انتهت بمشاجرة استخدم فيها الأسلحة البيضاء وانتهت بمقتل أحدهما، ومصادرة الأسلحة النارية.
بداية الواقعةالبداية عندما تبلغ لقسم شرطة المقطم بحدوث مشاجرة واستخدام سلاح نارى بدائرة القسم.
بالفحص تبين حدوثها بين 3 أشخاص أحدهما مصابًا برش خرطوش بالبطن وتم نقله للمستشفى وبحوزتهم فرد خرطوش وطلقة من ذات العيار وبين شخصين توفى أحدهما متأثراً بإصابته بطلق خرطوش والثانى مصاب برش خرطوش متفرق بالجسم تم نقله للمستشفى وجميعهم مقيمين بدائرة القسم ، وذلك لقيام الطرفين بالمزاح مع بعضهما البعض تطورت إلى مشاجرة، وقيام الطرف الأول بإطلاق أعيرة نارية على الطرف الثانى بإستخدام فرد الخرطوش نتج عن ذلك الإصابات ، والتى أودت بحياة أحد أفراد الطرف الثانى وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط طرفى المشاجرة وبحوزة الأول السلاح .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقطم الخليفة حبس مشاجرة النيابة مشادة كلامية
إقرأ أيضاً:
مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه للشرطة بإيطاليا / تفاصيل صادمة
#سواليف
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في #طعن #مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في #مسجد بجنوب #فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن “هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله”.
وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
مقالات ذات صلةويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت #الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
إعلان
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ”العار المُعادي للإسلام”، وأضاف: “نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة”، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه “أوليفييه هـ.”، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.