العمليات المشتركة: ارتفاع القدرات الاستخبارية العراقية مكن القوات المسلحة من تنفيذ عمليات نوعية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
فصَّل نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، اليوم السبت، أهم النتائج المتحققة من العمليات العسكرية الأخيرة في قواطع نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى، وفيما أكد ارتفاع مستوى القدرات الاستخبارية لمستويات عالية وبشكل مكّن القوات المسلحة من تنفيذ عمليات نوعية ضد الإرهاب، تطرق لحاجة صنوف القوة الجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي لتقنيات متطورة لرفع مستوى الجهوزية، لافتاً إلى أن هذا الأمر يحظى باهتمام بالغ من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.
وقال الفريق المحمداوي للوكالة الرسمية إن “طائرات أف 16 العراقية نفذت خلال هذه العمليات ثماني ضربات جوية ناجحة في قواطع ديالى (سد وجبال حمرين) وصلاح الدين في قاطع (أطراف حقول علاس) وكذلك قاطع كركوك في (وادي زغيتون) بموجب معلومات استخبارية دقيقة ومتابعة فنية استخبارية حثيثة ومثمرة من مديرية الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات الوطني العراقي وبتخطيط وإشراف ومتابعة خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة”.
وأضاف، أن “هذه العمليات والضربات الجوية أسفرت عن قتل عشرة إرهابيين وتدمير أحزمة ناسفة تحت السيطرة والاستيلاء على أسلحة ومعدات ونواظير ليلية ونهارية وتدمير مستودعات وكهوف ومضافات مختلفة”.
وتابع، “وفي الأنبار تمكن أبطال الحشد الشعبي من نصب كمين ناجح في صحراء الأنبار (أطراف الحسينيات) أسفر عن مقتل مفرزة إرهابية مكونة من أربعة أشخاص أقدمت قبل أسبوعين على قتل مواطنين اثنين من مناطق وعشائر البوحياة وكذلك أسفرت العملية عن تدمير وحرق عجلة وأسلحة ومعدات هذه المفرزة الإرهابية”.
ولفت، إلى أن “العمل مستمر لمطاردة مجاميع الإرهاب الصغيرة والمنهزمة بتعاون كبير من المواطنين وعمل استخباري متميز”.
وعن طبيعة العمل الاستخباري العراقي وكذلك الإمكانات المطلوبة لرفع إمكانيات وقدرات القوات المُسلحة أوضح الفريق المحمداوي، أن” الإمكانات البشرية والاستخباربة العراقية وصلت مراحل متقدمة جدا ونعتمد على قدراتنا لتنفيذ هذه العمليات النوعية والمتميزة وحتما نطمح أن تكتمل منظومات المراقبة الفنية لعموم قطعاتنا البطلة وخاصة الطائرات المسيرة الاستراتيجية ومنظومات الكاميرات والنواظير الليلية المتطورة وكذلك رفد وتعزيز قدرات وإمكانات القوة الجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي بقدرات حديثة ومتطورة لتكون على استعداد وجهوزية كاملة لمجابهة التحديات المحلية والإقليمية، وهناك اهتمام كبير من القائد العام للقوات المسلحة بهذه المتطلبات ولديه رؤية واستراتيجية وفق توقيتات وأسبقيات واضحة لتحقيق هذه الأهداف”.
وبين نائب قائد العمليات المشتركة، أن “التدريب المستمر والمشترك والعمل بروح الفريق الواحد بين قطعات الجيش والداخلية والحشد الشعبي أسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات واستعدادات قطعاتنا البطلة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: العملیات المشترکة
إقرأ أيضاً:
اللواء القادري: عمليات اسناد المقاومة الفلسطينية مستمرة ولن تتوقف
الثورة نت/..
أكد قائد لواء الدفاع الساحلي اللواء الركن محمد علي القادري، أن العمليات اليمنية في اسناد المقاومة الفلسطينية لن تتوقف مهما كانت التهديدات من العدو الصهيوني والامريكي باعتباره واجباً دينياً وقومياً لا تراجع عنه إلا بوقف العدوان على غزة المحاصرة منذ 14 شهرا.
وقال القادري، حسب “26 سبتمبر” إن العمليات اليمنية في العمق الصهيوني وفي البحرين الأحمر والعربي حققت أهدافها كاملة في فرض الحصار البحري على السفن الواصلة الى جنوب فلسطين المحتلة وفرضت القوات المسلحة اليمنية، بما تمتلكه من قوات ردع صاروخية وبحرية وسلاح الجو المسير، السيطرة العسكرية على البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأضاف أن “القوات المسلحة تمكنت من منع مرور السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية وكذا المتجهة إلى كيان العدو، فضلاً عن قصف العدو في الأراضي المحتلة، في رسالة واضحة لقوى الاستكبار بالحضور اليماني الذي سيعمل على إعادة التوازن وتغيير المعادلة في المنطقة شاء من شاء وأبى من أبى”.
وتابع: “لقد وضعت البحرية اليمنية حداً للعربدة الأمريكية الصهيونية البريطانية في مياه البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وهو أمر لم يحدث في التاريخ الحديث والمعاصر أن وقفت دولة في وجه هذه الدول الاستعمارية التي تعودت أن تفعل ما تريد وتأمر فتُطاع”.
وأكد أن “المياه الإقليمية اليمنية أصبحت اليوم تحت السيطرة وتحت حماية القوات البحرية اليمنية التي شهدت النهوض والبناء النوعي خلال السنوات العشر الماضية من عمر ثورتنا الفتية 21 سبتمبر واصبح مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي اليوم خالي من السفن المعادية”.
كما أكد أن “البحرية اليمنية اليوم قادرة على تأمين وحماية واستقرار المسارات الملاحية الدولية على كل امتداد المياه اليمنية الإقليمية السيادية وجاهزون لكل الاحتمالات انطلاقا من مبدأ مقابلة التحدي بالتحدي، والتصعيد بالتصعيد، والقصف بالقصف، والسلام بالسلام واذا ما فكر تحالف العدوان باستهداف الموانئ اليمنية فان موانئهم ستكون تحت ضربات قواتنا الصاروخية التي لم تخطئ أهدافها”.
ونوه بأن “الحديدة والسواحل اليمنية خط أحمر”، مبيناً أن “القوات المسلحة قادرة على فرض معادلات قادمة على صعيد الدفاع عن اليمن من كل التهديدات المعادية في البحر ضمن دفاعنا المشروع عن بلدنا وشعبنا وسيواصل شعب الإيمان والحكمة والمدد تسطير المواقف الاستثنائية العظيمة والمشرفة مجسدا بذلك صدق وعمق انتمائه الإيماني وثباته على مبادئ الحق التي لا يمكن أن يتزحزح عنها مهما واجه من تحديات وعقبات خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بقضايا ومقدسات الأمة الإسلامية”.
وشدد القادري على “أن التحالف الأمريكي – البريطاني الذي قدم ببوارجه وأساطيله ذات القدرات الفائقة في التسليح العسكري إلى المنطقة والبحرين الأحمر والعربي لفرض الهيمنة على الشعوب والأنظمة غير قادر اليوم على كسر المعادلة التي فرضتها القوات اليمنية بحنكة رجل القول والفعل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يقود معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ضد قوى الشر والطغيان العالمي، للانتصار لمظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني”.
وأكد انه “في خطوة هي الأولى من نوعها، أصبح البحر الأحمر من خليج العقبة حتى باب المندب محرم على الكيان الصهيوني العبور فيه سواء بسفن تابعة له أو شركات متعاملة معه أو أي سفن وبواخر تمتلكها شخصيات إسرائيلية”.
وحذر قائد لواء الدفاع الساحلي، دول العدوان ومرتزقتهم من “مجرد التفكير بارتكاب أي حماقات في الساحل فالرد سيكون مزلزلا وسيتم دفنهم في رمال الحديدة”.