نظم  مهرجان الغردقة لسينما الشباب برئاسة الكاتب والسيناريست محمد الباسوسي، «ماستر كلاس» للفنان حسين فهمي اليوم السبت بقاعة الندوات الرئيسية، وذلك ضمن فعاليات الدورة الأولى من المهرجان.
في البداية، قال الكاتب محمد الباسوسي في تقديمه للندوة  أن الفنان حسين فهمي أيقونة مصرية، تعلمنا منه الكثير، الاحترام وصفاء النفس والإصرار.


واسترجع الكاتب محمد الباسوسي  ذكرياته مع الفنان حسين فهمي، لافتا إلي التعاون سويا في مسلسل "زمن عايش"، وكذلك التعاون مرة ثانية في مسلسل "صراع الأقوياء"، والذي تم تصويره  في بيروت.
أشار الباسوسي خلال الكلمة الافتتاحية للماستر كلاس، إنه بمجرد عرض فكرته بإقامة مهرجان نوعي يخاطب ويهتم بالشباب، ساند الفكرة على الفور،  وكان أول الداعمين للمهرجان، وشجع نجوم كبار للمشاركة في فعاليات الدورة الأولي، واعطي ثقل لفعاليات المهرجان.
من جانبه اعرب حسين فهمي، عن سعادته  بالمشاركة في أول دورة لمهرجان الغردقة السينمائي ، وقال كان دائما لدينا احلام  بوجود عدد من المهرجانات، خاصة إذا كانت تخاطب الشباب، يعبر عن همومهم وأحلامهم عبر رسائل إنسانية سينمائية، وهو ما تحقق مع انطلاق مهرجان الغردقة.
وتحدث  النجم الكبير عن رحلته في عالم الفن  وقال : "كنا محظوظون بالعمل مع طاقات فنية رائعة اتعلمنا منهم كثير، فمنذ طفولتي وانا منبهر بالسينما المصرية والعالمية".
استطرد :" السينما عالم شامل، اولفنان لابد أن يكون مسئول ومثقف وليس عشوائي.
أشار الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة، في مداخلة  الي إن  ماستر كلاس حسين فهمي تخطي من  مجرد ندوة الي درس في السينما.
ووجه  حسين فهمي كلمة  إلى المبدعين الشباب، وقال فيها : يجب أن نتعلم كيف نقول لا.
وأشار  إلي إنه رفض في بداية طريقه اخراج فيلم للفنانة فاتن حمامة، لأنها كانت نجمة كبيرة وهو مخرج شاب، لمجرد توقعه  تدخلها في عمله.
واضاف أن  الممثل الجيد من يثير مشاعر المتفرج، وان هناك فروق كبيرة بين النجم والممثل، وقال إن الممثل لابد أن يقنع المشاهد ويؤثر في انفعالاته.
وتناول النجم الكبير  في حديثه علاقته بمخرجين شباب عمل معهم، مؤكدا أن  الأهم لديه هو أن يكون المخرج الذي يعمل معه  لديه رؤية ومقنع لفريق العمل.
ووصف  حسين فهمي، المخرج  بالمايسترو، مؤكدا علي أهمية  احترام دوره لانه البطل الحقيقي والذي يحمل العمل اسمه، مقدرا للظروف الصعبة التي قد يمر بها الآن اي مخرج شاب في بداية طريقه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان الغردقة لسينما الشباب ماستر كلاس محمد الباسوسي حسين فهمي حسین فهمی

إقرأ أيضاً:

غزيّون يلجأون لصيانة الألواح الشمسية.. ملاذ أخير لمواجهة أزمة الكهرباء

لجأ فلسطينيون في قطاع غزة إلى إعادة الحياة للألواح الشمسية القديمة والمتهالكة عبر صيانتها كأحد الحلول المحدودة والمتاحة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء.

وتواجه عملية الصيانة تحديات كبيرة بسبب إغلاق دولة الاحتلال للمعابر منذ مطلع الشهر الجاري، إلى جانب منعها إدخال المعدات اللازمة للصيانة وقطع الغيار خلال فترة فتح المعبر.

وترتفع أسعار ما يتوفر من تلك المعدات بغزة ما يحول دون قدرة الفلسطينيين على إصلاح الألواح المتعطلة لديهم في ظل انعدام مصادر دخلهم جراء الدمار الواسع الذي لحق القطاع خلال قرابة 16 شهرا من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال.

ويستخدم الفلسطينيون المقتدرون بغزة ألواح الطاقة الشمسية من أجل الحصول على كميات قليلة من الطاقة لإنارة خيامهم وما تبقى من منازلهم المدمرة وشحن الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إن وجدت حيث تكتفي العائلات بشراء لوح واحد فقط لارتفاع سعرها.


فيما حولها بعضهم إلى مشاريع صغيرة كإنشاء نقاط شحن للهواتف والبطاريات الصغيرة، حيث باتت تنتشر في كل مناطق قطاع غزة.

وقبل اندلاع الإبادة كانت قدرة الكهرباء المتوفرة بقطاع غزة تقدر بنحو 212 ميغاواط من أصل احتياج يبلغ حوالي 500 ميغاوات/ ساعة لتوفير إمدادات الطاقة على مدار 24 ساعة يوميا.

ومن إجمالي الكهرباء التي كانت متوفرة بغزة كان يتم شراء نحو 120 ميغاواط منها من دولة الاحتلال وتصل القطاع عبر 10 خطوط تغذية، إلا أن حكومة اليمين المتطرف، قطعتها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ومنعت دخول إمدادات الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة ما تسببت بتوقفها.

وتسبب انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع لنحو 17 شهرا بتداعيات كارثة انعكست على كافة الخدمات الحيوية والأساسية في القطاع كالمستشفيات والمياه والصناعة والتجارة، ما تسبب بوفاة أشخاص جراء عدم تلقيهم لتلك الخدمات.


صيانة الألواح المتضررة
في حي الزيتون بمدينة غزة، يعمل الفلسطيني رمضان طافش بأدوات بسيطة على إعادة إصلاح ألواح الطاقة الشمسية المتضررة.

ويقول طافش للأناضول، إن السكان يجلبون الألواح المتضررة إلى ورشته لصيانتها نظرا لندرتها وارتفاع أسعارها بسبب القصف والحصار.

وأضاف: "بدأنا منذ بداية الحرب في صيانة الألواح المتضررة لإعادتها للعمل، نحاول بقدر الإمكان توفير البدائل رغم التحديات".

وخلال أشهر الإبادة، تعمدت طائرات الاحتلال استهداف ألواح الطاقة الشمسية التي كانت تعلو المنازل والمؤسسات والمنشآت الحيوية إمعانا بسياسة إظلام القطاع ومنع تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين.

هذا الاستهداف ألحق أضرارا كبيرة بألواح الطاقة الشمسية التي لم تدخل للقطاع منذ بدء الإبادة، ما يتطلب أحيانا إتلافها بشكل كامل أو صيانتها لمرات متكررة في ظل ندرة توفر قطع الغيار بسبب القيود الإسرائيلية.

طافش يسعى جاهداً لمساعدة الفلسطينيين على إعادة إحياء ألواحهم الشمسية المتهالكة وإن كانت بقدرات أقل، بعدما باتت المصدر الوحيد للطاقة في غزة.

وقال "أغلب الألواح التي تصلنا شبه مدمرة، ونضطر أحيانا لصيانتها مرتين بسبب استمرار تعرضها للأضرار".

ووصل سعر اللوح الواحد من الطاقة الشمسية نحو 5000 شيكل (1360 دولارا)، مما يجعل الصيانة خيارا أكثر جدوى للسكان من شراء جديد بسبب ارتفاع أسعارها، وفق طافش.

ولارتفاع أسعارها، قال طافش إن عشرات الفلسطينيين في معظم مناطق القطاع، افتتحوا مشاريع صغيرة لتدشين نقاط شحن للهواتف وأجهزة الحاسوب والبطاريات الصغيرة، لافتا إلى أن ذلك يعكس اعتماد الناس على هذه الحلول البديلة في ظل الأوضاع الراهنة.


بدوره، ذكر محمد ثابت، مدير الإعلام في شركة توزيع كهرباء غزة، أن جيش الاحتلال دمر خلال أشهر الإبادة نحو 70 بالمئة من شبكات توزيع الكهرباء و 90 بالمئة من مخازن ومستودعات الشركة، و80 بالمئة من أسطول آلياتها ومعداتها، بما في ذلك السيارات والمعدات الأساسية.

وأكد " أن التداعيات الكارثية لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة على غزة، فيضطر المواطن لقطع مسافة 3 كيلو متر من أجل الحصول على كمية بسيطة من الماء بسبب عدم توفر الكهرباء لتشغيل الآبار الارتوازية".

والأسبوع الماضي، قرر وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، وقف تزويد غزة بالكهرباء "فورا"، حيث كانت دولة الاحتلال تزود القطاع بقدرة محدودة من الكهرباء لتشغيل محطة المياه وسط القطاع.

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يحقق أسوأ رقم في مسيرته مع ليفربول
  • جمارك مطار الغردقة الدولى تحبط محاولة تهريب كمية من مخدر الماريجوانا
  • إحباط محاولة كمية من مخدر الماريجوانا مع راكبة ألمانية بمطار الغردقة
  • إحباط محاولة تهريب مخدر الماريجوانا بجمارك مطار الغردقة
  • غزيّون يلجأون لصيانة الألواح الشمسية.. ملاذ أخير لمواجهة أزمة الكهرباء
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية
  • من بريق الملاعب إلى ظلام تهجير الفيليين.. حكاية النجم الكروي علي حسين
  • مصطفى عنبة: واقعة اعتداء عمرو دياب على شاب تصرف غير مقبول
  • مسلسل كامل العدد الحلقة15.. ميمي جمال تقبل الزواج من حسين فهمي بعد غيرتها من يسرا
  • رسميًا.. محمد صلاح لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي