مريم رجوي: إيران على حافة الانتفاضة الكاملة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نشر موقع نيويورك بوست الأمريكي مقالا بقلم الرئيسة المنتخبة من قبل المعارضة الايرانية مريم رجوي تحت عنوان” إيران على حافة الانتفاضة الكاملة – يجب على الغرب التوقف عن مساعدة النظام ” ناقشت فيه الوضع الهش الذي يعيشه نظام الملالي والحالة المتفجرة للشارع الايراني.
ودعت رجوي في مقالها المجتمع الدولي الى التفكير في الآثار بعيدة المدى لدعم النظام الايراني وقالت ان الاخير يعاني من حالة من الذعر الشديد بشأن الاحتجاجات الوشيكة، في حين تواصل المعارضة المنظمة اكتساب الزخم.
وتطرقت مريم رجوي الى الوفاة المأساوية لمهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً، إحدى ضحايا “شرطة الآداب” التابعة للنظام، شرارة انتفاضة سبتمبر/أيلول 2022 وقالت انه سرعان ما تحولت جذوة الغضب إلى حريق كاسح من الاحتجاج ضد الثيوقراطية برمتها التي اجتاحت أكثر من 220 مدينة، تغطي جميع المقاطعات الـ 31.
وقد نشرت حركة المعارضة مجاهدي خلق، هويات ما لا يقل عن 750 متظاهراً قتلهم النظام خلال الثورة واشارت الى انها ادت الى تفاقم الانقسامات الداخلية على أعلى المستويات وأثارت خوفا واضحا من المستقبل، إلى جانب نزيف في صفوف النظام.
واضافت إن عودة الاحتجاجات الحاشدة، والتي ستكون بكل منطقية أكثر فعالية وقوة، هي كابوس طهران الأكثر رعبا.
وقالت رجوي ان موجات السخط الشعبي هي دليل دامغ على فشل النظام في تعزيز تماسكه الداخلي وعجزه العنيد عن منع تكرار ظهور الانتفاضات. لذا فقد قام خامنئي بتكثيف القمع حيث تم تنفيذ أكثر من 500 عملية إعدام منذ يناير/كانون الثاني 2023، وفقا لمنظمات حقوق الإنسان الدولية.
وقالت مريم رجوي ان شوق الشعب الإيراني يمتد إلى ما هو أبعد من التعديلات التجميلية على قواعد اللباس وإن هدفهم النهائي ليس أقل من إسقاط النظام القمعي وإقامة جمهورية ديمقراطية حقيقية، والتخلص من أغلال دكتاتورية الشاه وحكم الملالي الديني.
واكدت "لم يعد التغيير الديمقراطي في إيران مسألة تخمين؛ لقد تطورت إلى واقع لا مفر منه".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
السيادة الكاملة او الفوضى
كتب بسام ضو في" اللواء":سيادة الدولة على كامـل ترابها الوطني وخصوصاً في أرض الجنوب ثابتة غير قابلة للجدل، وبالإشارة إلى دخـول الإحتلال الإسرائيلي إليها نتيجة إقحام الدولة بما عُرِف بـ«إستناد غزّة» وهذا أمر ورّط الجمهورية اللبنانية بإحتلال نتج عنه وقف إطلاق النار ألزم كل الأطراف المتنازعة ببنوده منها المعلنة ومنها المستورة ولكنها مجحفة بحق السيادة الوطنية. إنّ سيادة الدولة على كامل التراب الجنوبي ولا سيما ضمن المناطق التي تحتلها إسرائيل هي من حيث آلية البند الأساسي للتحرير وتعود أهميته في القانون الدولي العام إلى إرتباطه الوثيق بمفهوم الدولة السيدة حيث لا بُدّ أن يكون لها نظام قانوني - عسكري شرعي يتوّلى إدارة الوضع الأمني على طرف الحدود مع دولة إسرائيل دون أي شريك أو أي تفسير خارج المنطق القانوني أو ما يُشكّل خطراً على السيادة الداخلية لأرض الجنوب والذي يرتبط إرتباطاً وثيقاً بالدستور الذي يحمي الشرعية للدولة على ترابها ومن خلال تطبيق قانون الدفاع الوطني الذي يحصر لا بل يؤكد حصرية حماية الوطن بواسطته قوى السلطة الشرعية وحدها.
السيادة يجب أن تكون تامة ناجـزة وغير منقوصة وإلّا الفوضى، وكي تصل الجمهورية اللبنانية بتركيبتها الدستورية الحالية لمعالجة معضلة الإحتلال الإسرائيلي وتنفيذاً لميثاق الأمم المتحدة الذي يشمل على العديد من المبادئ السيادية ولعل المطلوب مرحلياً تنفيذ:
• منع الحرب أو اللجوء إلى تعكير الأمن الداخلي والسلم الأهلي والإقليمي.
• حل معضلة الإحتلال الإسرائيلي بنشر الجيش اللبناني وسائر قوى السلطة الشرعية، وبمؤازرة قوات الأمم المتحدة.
• نزع سلاح حزب الله ومنع أي تنظيم مسلّح على الحدود اللبنانية.
• التشدُّدْ في تطبيق مندرجات القرار 1701 بحذافيره.
• الإلتزام بالسلم على الحدود وبإحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية والتي هي بمثابة الشرعية الدولية.