قوات اسرائيلية تخرق الخط الأزرق جنوبي لبنان والجيش يرد بقنابل الغاز
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شفق نيوز/ قال الجيش اللبناني، يوم السبت، إنه أطلق قنابل مسيلة للدموع نحو قوات إسرائيلية، أقدمت على "خرق" الخط الأزرق، جنوبي لبنان، و"أطلقت قنابل دخانية".
وأضاف بيان الجيش اللبناني، انه "ما بين الساعة 11.00 و12.00 (بالتوقيت المحلي) أقدم عناصر العدو الإسرائيلي على خرق خط الانسحاب، وإطلاق قنابل دخانية باتجاه دورية للجيش اللبناني، أثناء مواكبة جرافة تقوم بإزالة ساتر ترابي أقامه العدو الإسرائيلي شمال خط الانسحاب (الأزرق المتحفظ عليه) في منطقة بسطرة – الجنوب".
وأشار البيان إلى أن القوات اللبنانية ردت على "الاعتداء"، بإطلاق قنابل مسيلة للدموع، مضيفًا أن الخطوة "أجبرت القوة الإسرائيلية على الانسحاب".
فيما نقلت وسائل إعلام محلية عن الجيش الإسرائيلي، أنه أطلق قنابل الغاز نحو معدة هندسية عبرت الخط الأزرق، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني بدوره أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وأوضحت إسرائيل أن الحادث لم يسفر عن سقوط أي ضحايا. يأتي ذلك في وقت شكلت المناوشات الحدودية على طول "الخط الأزرق" ما بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" طيلة العام الماضي، تهديداً كبيراً لحالة الاستقرار القائمة بفعل "القرار 1701" الصادر عن مجلس الأمن.
وجرى تسجيل توترات بارزة، لم تصل إلى حد اشتباك مباشر، إثر توغلات متبادلة بين الطرفين في مناطق حدودية متنازع عليها، وتصعيد كلامي في الخطاب مع تهديدات متبادلة، جعلت الطرفين في أقرب مرحلة إلى الاشتباك أو الحرب منذ عام 2006.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي لبنان الخط الأزرق
إقرأ أيضاً:
شرطة بنجلادش تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة في داكا
داكا "رويترز": استخدمت الشرطة في داكا عاصمة بنجلادش الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت الجمعة لتفريق مئات من أعضاء جماعة حزب التحرير المتشددة المحظورة لدى محاولتهم تنظيم مسيرة للمطالبة باستبدال الديمقراطية العلمانية بخلافة إسلامية.
وتجمع مئات الناشطين وهم يهتفون "خلافة.. خلافة" للمشاركة في "مسيرة الخلافة" في مسجد بيت المُكرم بعد صلاة الجمعة رغم حواجز نصبتها الشرطة.
وقال شهود إن الشرطة لم تتمكن من السيطرة على الحشد واضطرت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريقهم. وحذرت شرطة العاصمة المنظمات المحظورة الخميس من تنظيم تجمعات ومظاهرات عامة.
ونظم حزب التحرير، المحظور في بنجلادش منذ أكتوبر 2009 لأنه يشكل تهديدا للأمن القومي، احتجاجات ومسيرات متكررة في تحد لحظر حكومي على التجمعات العامة.
ويسعى حزب التحرير، ومقره لندن، إلى توحيد المسلمين في دولة إسلامية شاملة لكنه يقول إن وسائله سلمية.
وتعتبر بنجلادش ذات الأغلبية المسلمة والتي يبلغ عدد سكانها 170 مليون نسمة واحدة من أكبر الديمقراطيات وأفقرها في العالم.
وتعاني بنجلادش من اضطرابات سياسية منذ أن تولت حكومة مؤقتة برئاسة محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل، السلطة بعد احتجاجات دفعت رئيسة الوزراء آنذاك الشيخة حسينة إلى مغادرة البلاد.