ماذا حدث يوم 23 سبتمبر 1962م ؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
توافد الكثير من المشايخ كما ذكرنا من قبل لمبايعة الإمام البدر بعد موت أبيه ولكنهم هذه المرة شفعوا بيعتهم بمطالب لإصلاح البلاد . توجه المشايخ إلى بيت حسن بن إبراهيم (وزير الخارجية ) والذي كلفه البدر بمهمة استقبال المشايخ وأخذ البيعة منهم وقد رحب بهم في البداية ثم أراد ان يستمع منهم إلى المبايعة وهو بالطبع يعتقد انها لن تخرج عن ماهو معتاد من الخضوع التام والتعبير عن الولاء المطلق وافتداء الإمام بالمال والنفس والولد .
كان الإرياني يخشى من عدم موافقة البدر له بالسفر إلى تعز .. فماهو العذر الذي قدمه للبدر وماذا اشترط عليه البدر ؟؟ هذا ما سوف نعرفه يوم غدا إن شاء الله . نحن نقترب من الساعات الحاسمة لفجر أيلول المجيد.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: علی عبد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صلاة الجمعة خلف الإمام في التليفزيون؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل يجوز صلاة الجمعة وراء الإمام في البث المباشر بالمذياع أو التلفاز أو غيرهما ؟.
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال وقالت: إن صلاة الجمعة خلف البث المباشر في المذياع أو التلفاز أو غيرهما لا يتحقق فيه معنى الاجتماع الحقيقي الذي من أجله شرعت صلاة الجمعة بإجماع العلماء؛ وهو: اجتماعُ جمعٍ في مكانٍ واحدٍ عرفًا.
صلاة الجمعة خلف البث المباشر في المذياع أو التلفاز
وأضافت عبر موقعها الرسمى كما إن صلاة الجمعة خلف البث المباشر في المذياع أو التلفاز أو غيرهما مخالف لما اتفق الفقهاء على اشتراطه في الاقتداء بإمام الجمعة؛ من اتصال الصفوف حقيقةً أو حكمًا، واتحاد المكان حقيقةً أو عرفًا، مع إمكان متابعة المأموم لتنقلات الإمام بسماعٍ أو رؤية.
وأشارت إلى أن العلماء اشترطوا الحضور المكاني لخطبة الجمعة ولو لم يحصل سماع؛ فدلّ على أن المعتبرَ هو الحضورُ لا مجرد السماع؛ فلا يُكتَفَى بالسماع عن الحضور، وإنما يمكن الاكتفاء بالحضور عن السماع.
الصلاة وراء الإمام خارج المسجد
كما أن العلماء اشترطوا في الصلاة خارج المسجد: اتصال الصفوف حتى لو كان المأموم يرى الإمام.
وأوضحت ان الذى يصلي في البيت خلف المذياع أو التلفاز أو نحوهما: لا يُعَدُّ حاضرًا لها حضورًا حقيقيًّا أو حكميًّا؛ لا في اللغة، ولا في الشرع، ولا في العرف، بل هو منقطعٌ عن المسجد وعن الإمام والمأمومين، ولا اتصال بينه وبين الصفوف بأيّ وجهٍ من وجوه الاتصال.
وبناء على ذلك فإنه لا يجوز أداء الصلاة خلف الإمام الذى يقيمها بالتلفزيون وذلك بإجماع الأئمة.
حكم صلاة الجمعة لمن أدرك الإمام في التشهد
أكدت دار الإفتاء أن التبكير إلى صلاة الجمعة له فضل عظيم، وأن من لم يدرك الصلاة مع الإمام وجب عليه أداء صلاة الظهر أربع ركعات باتفاق الفقهاء.
وأوضحت لجنة الفتوى الرئيسة أن الفقهاء اختلفوا حول الحد الأدنى الذي يتحقق به إدراك صلاة الجمعة، حيث ذهب جمهور العلماء إلى أن إدراك الجمعة لا يكون إلا بإدراك ركعة كاملة منها، بينما رأى الإمام أبو حنيفة وأبو يوسف أن إدراك أي جزء من الصلاة مع الإمام، حتى لو كان التشهد أو سجود السهو، يُعد إدراكًا للجمعة.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أنه وفقًا لمذهب الحنفية، فإن من أدرك الإمام في التشهد تُعد صلاته صحيحة شرعًا، إلا أن الأفضل والأولى في هذه الحالة أن يتمها أربع ركعات كصلاة الظهر، وذلك خروجًا من خلاف جمهور الفقهاء واحتياطًا في العبادة.
وختمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد أن الله سبحانه وتعالى أعلم بالحكم الصحيح، مشددة على أهمية تحري الدقة في أداء العبادات وفقًا لما ورد عن أهل العلم.