المشهد اليمني:
2025-04-11@10:40:57 GMT

ماذا حدث يوم 23 سبتمبر 1962م ؟

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

ماذا حدث يوم 23 سبتمبر 1962م ؟

توافد الكثير من المشايخ كما ذكرنا من قبل لمبايعة الإمام البدر بعد موت أبيه ولكنهم هذه المرة شفعوا بيعتهم بمطالب لإصلاح البلاد . توجه المشايخ إلى بيت حسن بن إبراهيم (وزير الخارجية ) والذي كلفه البدر بمهمة استقبال المشايخ وأخذ البيعة منهم وقد رحب بهم في البداية ثم أراد ان يستمع منهم إلى المبايعة وهو بالطبع يعتقد انها لن تخرج عن ماهو معتاد من الخضوع التام والتعبير عن الولاء المطلق وافتداء الإمام بالمال والنفس والولد .

. ولكن الوزير حسن بن إبراهيم فوجئ بلهجة جديدة ومفاهيم متحررة غير معهودة. فارتجت اعصابه عندما بدا الشيخ علي عبد الله القوسي يسرد المطالب فقاطعه بغضب وقال له من أين لك هذا الكلام العجيب؟ وهل كل المشايخ قد فقدوا صوابهم ونسوا أن مثل هذه الأمور لاتعنيهم؟ وهل مسهم الجنون حتى يوافقوا على هذا ؟ وقد حاول بعض المشايخ التخلص مما طرح القوسي بعد أن وجه الوزير نظراته إليهم .. ولكن الشيخ القوسي وقف بشجاعة وقال انها مطالب شعبيةعادلة ينتظرها الشعب اليمني كله وهي متفق عليها من المشايخ بالإجماع. .. فما كان من الوزير إلا أن وجه إنذارا إلى القوسي بترك ( الحدة وقلة الأدب ) والا فهو يعرف جزاء من يتطاول .. وهكذا انتهت المقابلة دون أن يبايع المشايخ . العميد صالح الاشول (حقائق ثورة سبتمبر اليمنية ) .وقد اختفى القوسي بعد أن صدر أمر باعتقاله مع عدد من المشايخ. فقد اعتقل الشيخ عبد الوهاب دويد. . وعبد الولي القيري وآخرين من الذين أظهروا حماسهم أثناء المقابلة . كان البعض من المشايخ على علم أنه يتم الأعداد لثورة من قبل الجيش لذلك ما أن خرجوا من تلك المقابلة العاصفة دون أن يبايعوا الإمام الجديد حتى تواصلوا بعدد من الضباط الأحرار لتداول الرأي في الوضع واستعدادهم للعمل من أجل التغيير . وقد وافق تنظيم الضباط على ذلك وتم تكليف علي عبد المغني وصالح الاشول بإجراء حوار مع عدد محدد من المشايخ كان منهم .علي عبد الله أبو لحوم. . علي عبدالله القوسي. محمد أحمد الحباري... محمد علي الرويشان. . محمد عبد الله مناع.. محمد القيري. .(المصدر السابق للاشول )) .. لجنة تنظيم الضباط اعادت المحاولة مع الزعيم حمود الجائفي لتزعم الثورة فارسلت الرحومي وجزيلان إلى الحديدة (حيث عمل الجائفي )ولكنه كرر الرفض مع استعداده لدعم أي تحرك .. وهنا استقر الأمر على الزعيم السلال لقيادة الثورة وتم تكليف القاضي عبد السلام صبرة بالتواصل معه. عبد السلام صبرة بدوره ذهب إلى القاضي الإرياني في دار الضيافة واخبره ان الأيام القريبة ستلد ثورة.. وكان الإرياني كما قال في مذكراته يعرف أن الشباب يعدون للثورة من قبل وفاة الإمام أحمد ولكنه لا يعرف موعد التنفيذ.. ولما كان الإرياني صاحب تجربه. فقد كانت تدور في رأسه تجربة ثورة 1948م التي فشلت وكلفت اليمن غاليا من خيار رجالها وقادتها كما كلفتهم سنوات في سجن نافع مع اللصوص وقطاع الطرق. كذلك ثورة 1955م . لهذا كان الإرياني حذرا ومتوجسا خوفا من فشل آخر تبتر فيه رؤوس وتفقد اليمن عدد آخر من رجالها... فقد قال لعبد السلام صبرة هل أخذ الضباط كل الاحتياطات للنجاح؟ فقال له لا أدري. فنصح الإرياني بالتريث والإعداد الجيد بحيث تكون نسبة النجاح 60% على الأقل وأي مغامرة يجب أن يقفوا ضدها هكذا كان رأي الإرياني لعبد السلام صبرة . غير أن جزيلان ومحمد الاهنومي قد ابلغاه في نفس الليلة أن التأجيل قد أصبح يشكل خطر القضاء على كل الأحرار والضباط الشباب لأن احدهم قد نقل الخطة كاملة إلى القاضي محمد الشامي محافظ صنعاء لذلك المسألة مسألة سباق والبادئ هو المنتصر. . ثم طلبا منه التوجه إلى تعز للإضطلاع بالأمور هناك بالتعاون مع الضباط الموجودين هناك . تعز كانت لها نفس أهمية صنعاء فقد كانت عاصمة الإمام أحمد وفيها حرسه الخاص وعدد كبير من الجيش والآليات .

كان الإرياني يخشى من عدم موافقة البدر له بالسفر إلى تعز .. فماهو العذر الذي قدمه للبدر وماذا اشترط عليه البدر ؟؟ هذا ما سوف نعرفه يوم غدا إن شاء الله . نحن نقترب من الساعات الحاسمة لفجر أيلول المجيد.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: علی عبد

إقرأ أيضاً:

هل يجوز صلاة الجمعة خلف الإمام في التليفزيون؟.. الإفتاء تجيب

تلقت  دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل يجوز صلاة الجمعة وراء الإمام في البث المباشر بالمذياع أو التلفاز أو غيرهما ؟.

وأجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال وقالت: إن صلاة الجمعة خلف البث المباشر في المذياع أو التلفاز أو غيرهما لا يتحقق فيه معنى الاجتماع الحقيقي الذي من أجله شرعت صلاة الجمعة بإجماع العلماء؛ وهو: اجتماعُ جمعٍ في مكانٍ واحدٍ عرفًا.

صلاة الجمعة خلف البث المباشر في المذياع أو التلفاز 

وأضافت عبر موقعها الرسمى  كما إن صلاة الجمعة خلف البث المباشر في المذياع أو التلفاز أو غيرهما مخالف لما اتفق الفقهاء على اشتراطه في الاقتداء بإمام الجمعة؛ من اتصال الصفوف حقيقةً أو حكمًا، واتحاد المكان حقيقةً أو عرفًا، مع إمكان متابعة المأموم لتنقلات الإمام بسماعٍ أو رؤية.

حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء توضحالساعة المرجو إجابة الدعاء فيها يوم الجمعة.. علاماتها و3 بشارات لمن أدركهاأفضل أدعية مستجابة يوم الجمعة.. أدركها بـ 20 كلمة لتحقيق المعجزات والمستحيل

وأشارت إلى أن العلماء اشترطوا الحضور المكاني لخطبة الجمعة ولو لم يحصل سماع؛ فدلّ على أن المعتبرَ هو الحضورُ لا مجرد السماع؛ فلا يُكتَفَى بالسماع عن الحضور، وإنما يمكن الاكتفاء بالحضور عن السماع.

الصلاة وراء الإمام خارج المسجد

كما أن العلماء اشترطوا في الصلاة خارج المسجد: اتصال الصفوف حتى لو كان المأموم يرى الإمام.

وأوضحت ان الذى يصلي في البيت خلف المذياع أو التلفاز أو نحوهما: لا يُعَدُّ حاضرًا لها حضورًا حقيقيًّا أو حكميًّا؛ لا في اللغة، ولا في الشرع، ولا في العرف، بل هو منقطعٌ عن المسجد وعن الإمام والمأمومين، ولا اتصال بينه وبين الصفوف بأيّ وجهٍ من وجوه الاتصال.

وبناء على ذلك فإنه لا يجوز أداء الصلاة خلف الإمام الذى يقيمها بالتلفزيون وذلك بإجماع الأئمة.

حكم صلاة الجمعة لمن أدرك الإمام في التشهد

أكدت دار الإفتاء أن التبكير إلى صلاة الجمعة له فضل عظيم، وأن من لم يدرك الصلاة مع الإمام وجب عليه أداء صلاة الظهر أربع ركعات باتفاق الفقهاء.

وأوضحت لجنة الفتوى الرئيسة أن الفقهاء اختلفوا حول الحد الأدنى الذي يتحقق به إدراك صلاة الجمعة، حيث ذهب جمهور العلماء إلى أن إدراك الجمعة لا يكون إلا بإدراك ركعة كاملة منها، بينما رأى الإمام أبو حنيفة وأبو يوسف أن إدراك أي جزء من الصلاة مع الإمام، حتى لو كان التشهد أو سجود السهو، يُعد إدراكًا للجمعة.

وأشارت اللجنة في بيانها إلى أنه وفقًا لمذهب الحنفية، فإن من أدرك الإمام في التشهد تُعد صلاته صحيحة شرعًا، إلا أن الأفضل والأولى في هذه الحالة أن يتمها أربع ركعات كصلاة الظهر، وذلك خروجًا من خلاف جمهور الفقهاء واحتياطًا في العبادة.

وختمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد أن الله سبحانه وتعالى أعلم بالحكم الصحيح، مشددة على أهمية تحري الدقة في أداء العبادات وفقًا لما ورد عن أهل العلم.

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح الأعلى أجرًا في تاريخ ليفربول بعد تجديد التعاقد.. ماذا قدم الفرعون مع النادي؟
  • الأهلي كلمة السر.. ماذا يحدث مع لاعب الزمالك؟| القصة الكاملة
  • ماذا قال محمد صلاح بعد تجديد تعاقده مع ليفربول؟
  • هل يجوز صلاة الجمعة خلف الإمام في التليفزيون؟.. الإفتاء تجيب
  • متهم بمحاولة اغتيال ترامب حاول شراء قاذفة صواريخ من أوكرانيا
  • بعد زيزو والونش.. مفاوضات الأهلي مع نجم الزمالك السابق في مرحلة متقدمة
  • وزير الصحة يتفقد سير العمل في هيئة مستشفى 26 سبتمبر في متنة بمحافظة صنعاء
  • مصطفى محمد: صلاح أسطورة ونحاول التعلم منه
  • المشايخ زمان نصحونا.. خالد الجندي يكشف وصية للتغلب على الفتور في العبادة
  • ماذا قال محمد عدوية عن وفاة والده؟