“العليمي”: تحويلات المغتربين تسهم في إطعام ملايين اليمنيين في الداخل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، إن “تحويلات المغتربين اليمنيين تسهم في إطعام ملايين السكان في الداخل، مع إنهيار شبكة الحماية الحكومية وتفاقم الأزمة الإنسانية بسبب الحرب الدائرة منذ ثمان سنوات.
جاء ذلك، خلال لقاءه بنيويورك عدد من أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحد، “حيث تعد الجالية اليمنية من أكبر وأقدم الجاليات العربية في هذا البلد”.
وأشاد العليمي، في كلمة له، بدور الجالية اليمنية في أمريكا، وكافة المغتربين اليمنيين في التخفيف من معاناة الشعب اليمني، ومناصرة قضيته وحقوقه المشروعة في استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب الحوثيين.
وشجع العليمي أبناء الجالية، على الانخراط في معركة الوعي، وتفكيك الفكر الإمامي المتخلف الذي يريد إعادة اليمن إلى عصور العبودية، والاقصاء والتهميش للقوى الحية في المجتمع.
وأضاف “هذه معركة وطنية خالصة ليست ضد فئة بعينها، وإنما ضد فكر الاصطفاء، والولاية ومع دولة المواطنة والمساواة التي تضمن لليمنيين جميعاً المشاركة الواسعة في بناء وطنهم، واعادة اعماره”.
ووضع العليمي، أبناء الجالية اليمنية في صورة التطورات على الساحة اليمنية، والإصلاحات الاقتصادية والخدمية والمؤسسية التي يقودها المجلس والحكومة انطلاقاً من العاصمة المؤقتة عدن.
كما استمع من ابناء الجالية اليمنية، إلى العديد من الأفكار والمبادرات، والاستفسارات، والآراء الناقدة لعمل المجلس والحكومة، وسبل تحسين الأداء المؤسسي، وتوحيد صف القوى الوطنية حول هدف استعادة مؤسسات الدولة سلماً او حربا، وضمان مشاركة جميع اليمنيين في صناعة مستقبلهم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الجالية اليمنية العليمي اليمن نيويورك الجالیة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
فريق “تجمع أبناء السويداء” ينفذ مبادرات خدمية ومجتمعية تطوعية
السويداء-سانا
استقطب فريق تجمع أبناء السويداء أكثر من ألف متطوع بمختلف الاختصاصات، بهدف تنفيذ مبادرات ونشاطات متنوعة تخدم أفراد المجتمع.
وتأسس الفريق عام 2023، ويضم متطوعين من أبناء المجتمع المحلي المدني، بحسب رئيس مجلس إدارته هاني فهد علم الدين، وجرى ترخيصه من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل العام الماضي.
وبين علم الدين في تصريح لمراسل سانا أن الفريق يهدف إلى خلق بنى تحتية سليمة وفرق مدربة، لمواجهة مختلف حالات الكوارث، والوقوف بجانب المجتمع المحلي، وتقديم أقصى درجات المساعدة لجميع المحتاجين، من جميع أطياف المجتمع.
ويتألف الفريق وفقاً لعلم الدين من عدة أقسام، منها الإسعاف الأولي، وقسم الدعم النفسي، وآخر للتعليم والخدمات المجانية الطلابية، كما تبرز أقسام أخرى في الفريق تشمل كما بين علم الدين الكوارث والإغاثة، والهندسة، والدفاع المدني، والقسم الرياضي الشبابي، والقانوني، والإعلام، والعلاقات العامة.
وتطرق علم الدين إلى النشاطات التي نفذها الفريق خلال الفترة الماضية، وأبرزها تنظيم دورات إسعافات أولية للمتطوعين الجدد، وورشات توعية لمرضى السكري، ودورة في رعاية المسنين بالتعاون مع جمعية تنظيم الأسرة، وحملة تبرع بالدم، ومشاركة بحملات تنظيف، وأشار إلى تنفيذ مبادرة لإعادة جمع الأدوية من الأهالي والصيادلة، وفرزها وتوزيعها على المحتاجين.
ولفت علم الدين إلى حرص الفريق على بناء تعاون مشترك مع جهات حكومية وخاصة، وجمعيات مجتمعية، وفرق أخرى، كما يتطلع بالفترة القادمة لتوسيع نشاطاته، وإنشاء قاعدة بيانات لمرضى السكري في المحافظة، وتأمين احتياجاتهم من الأدوية ضمن الإمكانيات المتوفرة، وإعادة إطلاق مشروع التصنيف والفرز والغربلة الخاص بكيفية الاستجابة عند حدوث الكوارث.
وبينت المتطوعة الطبيبة أريج مؤيد حمايل أنها تطوعت بالفريق منذ 18 شهراً، بهدف رغبتها بتخديم أكبر عدد من الأشخاص، وخاصة في أوقات الأزمات والكوارث، ونشر الوعي الطبي بين أفراد المجتمع.
وقالت صفا شباط: إن انضمامها للفريق وفر لها فرصة للمساهمة في خدمة المجتمع، ودعم المحتاجين واكتساب خبرات جديدة، وتعلم أهمية العمل الجماعي، والمسؤولية تجاه الآخرين.
وإيماناً منه بأهمية التدخل في حالات الطوارئ، انضم الشاب رامي غانم للفريق، وأدرك من خلاله، كما أوضح، أن التطوع مسؤولية، وواجب تجاه المجتمع، وخاصة خلال الأزمات.
فيما وجدت المهندسة هديل نصر الدين بالفريق فرصة لها للعمل بشكل منظم على تنمية مهاراتها، وخبراتها في مكان جديد لتقديم خدمات للمجتمع.
تابعوا أخبار سانا على