مصر أكتوبر يواصل تحركاته لدعم السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ببلبيس بالشرقية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
واصل حزب مصر أكتوبر، برئاسة الدكتورة جيهان مديح، زياراته الميدانية ضمن حملة الحزب لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة لولاية ثالثة جديدة.
ووصل قطار الزيارات الخاصة بالحزب إلى محافظة الشرقية، بمركز بلبيس، حيث تم عقد سلسلة لقاءات جماهيرية لتعريف المواطنين بالإنجازات التي قدمها الرئيس من أجل بناء جمهورية جديدة تستهدف مصلحة المواطن في المقام الأول.
جاء ذلك بحضور كافة أعضاء وقيادات حزب مصر أكتوبر المركزية، وأعضاء هيئة مكتب الأمانة بالمحافظة، ومشاركة العمدة عبدالله الريان، والعمدة طارق الأعصر، وأهالي قريتي كفر أيوب سليمان، والكتبية، بمركز بلبيس، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الشرقية.
ويسعى حزب مصر أكتوبر، تنظيم زيارات لكافة المحافظات على مستوى الجمهورية، من أجل حملة انتخابية على أعلى مستوى، وتحقيق الانتشار المطلوب من خلال القواعد الحزبية، بجميع محافظات ومدن وقرى ونجوع مصر.
وعلى هامش زياراتها، قامت الدكتورة جيهان مديح، ضمن وفد الحزب، بجولة إلى قرية كفر أيوب، لتقديم واجب العزاء، لأسرة فقدت طفلين، فى حادث مأساوى وقع منذ عدة أيام في القرية، مطالبين بسرعة التحقيق في القضية والقصاص العادل من الجانى.
وتحدثت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر، عن انجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي تحققت خلال فترة حكمه للبلاد وتضمنت العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، حيث تسلم الرئيس مهام رئاسة الجمهورية لأول مرة في الثامن من يونيو 2014 وسعت مصر لإعادة لوطن لمسار الإصلاح والبناء.
وأضافت أن الرئيس السيسي، بدأ منذ توليه مقاليد حكم البلاد في 2014 وضع خريطة تنمية عملاقة لمصر، حيث تميزت فترة حكم الرئيس السيسي، بإطلاق المشاريع القومية العملاقة، ويواصل الرئيس البناء والتنمية وإقامة مشروعات قومية كبرى، حيث أحدث الرئيس منذ توليه الحكم نهضة تنموية كبرى.
وذكرت رئيس حزب مصر أكتوبر، أبرز المشروعات القومية التي تم تنفيذها، مثل إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وما تشمله من أحياء سكنية، وكذا الحي الحكومي، والمال والأعمال، والمنطقة المركزية، والنهر الأخضر والقيادة الإستراتيجية، وساحة الشعب والنصب التذكاري، والتصميمات الخاصة بالمداخل الرئيسية للعاصمة، وكذا التصميمات الهندسية الداخلية لمباني مجلسي النواب والشيوخ، والمشروع القومي لتبطين الترع، والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، ومشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي، والمشروع القومي لتنمية سيناء، وتنمية الساحل الشمالي الغربي ومنطقة محور الضبعة، والمشروع القومي "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان، وإنشاء مجموعة المدن الجديدة وأبرزها أسيوط الجديدة وأسوان الجديدة، والمنصورة الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، وما تضمه من مشروعات مثل الأبراج والأحياء السكنية والمدينة التراثية والحي اللاتيني والمنطقة الترفيهية والمجمعات السكنية وجامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا.
وتابعت:"مشروعات قطاعات الطرق والمرافق والإسكان والخدمات، ومشروعات تطوير العشوائيات وتوفير وحدات سكنية بديلة للعشوائيات، والمشروعات الجارية لتطوير مختلف الأحياء والمناطق في القاهرة الكبرى، والتطوير الشامل للقاهرة التاريخية، والذي يهدف لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وتحويلها إلى مقصد سياحي متطور يتسم بطابع معماري عريق ومتكامل الخدمات، خاصة بمنطقة بحيرة عين الصيرة ومحيط المتحف القومي للحضارة المصرية وحديقة الفسطاط بمصر القديمة".
وأضافت :"عملية التطوير الجارية في منطقة المدابغ وسور مجرى العيون، وكذا مثلث ماسبيرو، إلى جانب إقامة مشروع "ممشى أهل مصر" المطل على النيل، ومشروعات قطاع محطات معالجة وتحلية المياه على مستوى الجمهورية، ومدينة الخيول العالمية "مرابط" وما تضمه من منشآت، والمحطة الدولية المتكاملة للحافلات التي تقع شمال تقاطع طريق السويس مع الطريق الدائري ومقابل لمطار القاهرة الدولي، ومدينة الجلالة، وإنشاء الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية والمراكز والمعاهد البحثية الجديدة، وتطوير شبكة الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية مشروعات الطرق والمحاور بما فيها محاور نهر النيل في سمنود ومنفلوط والأقصر والتي تأتي ضمن مشروع إنشاء شبكة محاور رئيسية متكاملة على النيل للربط بين ضفتيه على مستوى الجمهورية لتسهيل واستيعاب الحركة المرورية اليومية الكثيفة وتسهيل حركة التجارة وتطوير محاور الطرق والكباري بمنطقة مصر الجديدة وشرق القاهرة والدائري الأوسطي.
وذكرت خلال كلمتها إلى مشروعات تنمية الصعيد، حيث سعى الرئيس السيسي منذ توليه الحكم حتى الآن في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى، من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التي تنقسم إلى 12 محورًا رئيسيًا تشمل: التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة.
05edf12f-99a0-432b-97ac-f44001ccefb1 7feacaa1-dfdc-4f94-9e19-8f92fdcd4e17 9c268c01-a2e8-4a67-b0da-5f8aac6a95a8 45472a8c-e212-44a4-ae3c-5e542ce083e7 d844eed2-1347-46c6-a1c0-666d3dd4be19 f5c3b2c0-7ce2-465c-90df-342de5015145المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية المقبلة محافظة الشرقية مركز بلبيس على مستوى الجمهوریة حزب مصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
قنصل الصين يؤكد: الرئيس السيسى ونظيره الصينى حققا شراكة استراتيجية قوية
أكد القنصل العام الصيني بالإسكندرية "يانغ يي" أن الصداقة التقليدية بين الصين ومصر تزدهر بحيوية جديدة في العصر الجديد، وأصبحت نموذجًا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة بين الدول النامية.
وأشار لـ"بوابة الوفد" إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بينغ أوليا اهتمامًا مشتركًا للتعاون على مدار 10 سنوات؛ وقادا العلاقات للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر؛ وقد أثمرت هذه الشراكة نتائج تعكس مستوى عاليًا من الثقة السياسية المتبادلة، وتعاونًا عمليًا غنيًا، وتنسيقًا دوليًا وثيقًا، مما يبرز المستوى العالي والطبيعة الاستراتيجية للعلاقات الثنائية.
وأشاد قنصل الإسكندرية بأن العلاقات مع محافظة الإسكندرية تحظى باهتمام كبير من قِبَل القادة الصينيين والسفارة والقنصلية الصينية في مصر، وكذلك القادة المحليين والشركات الكبرى في الصين.
وتابع أن الإسكندرية تربطها علاقات صداقة مع مدينة شنغهاي ومقاطعة قوانغدونغ الصينية، كما أقامت علاقات صداقة مبدئية مع مقاطعة شاندونغ ومدينة تشينغداو. وقد وقّع ميناء الإسكندرية اتفاقيات شراكة مع ميناء تشينغداو وميناء قوانغتشو.
وأوضح أن التعاون الثقافي بين الصين ومؤسسات الإسكندرية مثل المكتبة والمتحف اليوناني الروماني والمتحف الوطني وقلعة قايتباي شهدت تطورًا كبيرًا مؤخرًا، حيث قدّم مركز الإبداع بفوجيان عرضًا ناجحًا في الإسكندرية، مبينا أنه في خلال شهر من الآن، ستستضيف دار أوبرا الإسكندرية عرضين فنيين صينيين على مستوى عالٍ.
وكانت قد احتفلت اليوم قنصلية الصين بالإسكندرية بعيد الربيع الصيني لعام 2025؛ جاء ذلك بحضور القنصل العام الصيني بالإسكندرية "يانغ يي"، والمهندسة أميرة صلاح نائب محافظ الإسكندرية، وعدد من قناصل الدول العربية والأجنبية وأعضاء مجلس النواب وممثلي المجتمع المدني.
قال القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في الإسكندرية، يانغ يي، أن التبادل بين الشعبين المصرى والصينى زاد بشكل كبير في عام 2024،حيث بلغ عدد الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين 32 رحلة أسبوعيًّا، كما زاد عدد السيّاح الصينيين إلى مصر في هذا العام، الذي من المتوقع أن يبلغ 300 ألف زائرخلال عام 2025، فيما أحدث معرض الآثار المصرية في شانغهاي تيارًا قويًّا للثقافة المصرية في الصين.
وأضاف القنصل، أنه شهدت مصر تيار الثقافة الصينية وتزايد دارسي اللغة الصينية ودخلت اللغة الصينية النظامَ التعليمي المصري، وتم إنشاء قسم اللغة الصينية أو بدء تعليم اللغة الصينية في 30 جامعة مصرية على وجه التقريب، منها جامعة الإسكندرية وجامعة فاروس؛ وأكثر من 20 مدرسة ثانوية، بما فيها مدرسة المتحدة 2 الرسمية للغات ومدرسة هدى شعراوي، تقدم موادًّا اختياريةً للغة الصينية. وتزايد أيضًا عدد الطلاب الصينيين الذين يأتون إلى مصر وإلى الإسكندرية للدراسة.
وعن التعاون العملى بين مصر وبلاده، قال أن مشروع محطة الحاويات بميناء أبوقير دخل حيز التشغيل، ويصبح ميناءً مهمًّا جديدًا في مصر،كما أحرزت المشاريع مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة تقدمًا ملحوظًا بالإضافة إلى ذلك، أطلقت العديد من الشركات الصينية استثمارات جديدة في مصر، فقد اتّصل التحديث الصيني النمط ببناء «الجمهورية الجديدة» لمصر، كما اتصلت مبادرة «الحزام والطريق» برؤية مصر 2030 اتصالًا عميقًا يعود بالنفع على شعبي البلدين.
لفت إلى أن الإسكندرية بصفتها «العاصمة الاقتصادية» لمصر، ظلت في طليعة التعاون الودي مع الصين، فأولى الفريق أحمد خالد، محافظ الاسكندرية، اهتمامًا كبيرًا بالعلاقات مع الصين، حيث استقبل العديد من الوفود الصينية التي زارت الإسكندرية. وكذلك، فإن العلاقات بين الإسكندرية ومقاطعات الصين ومدنها الصديقة مثل شانغهاي، وقوانغدونغ، وشاندونغ، وسيتشوان، وتشينغداو، تتميز بالنشاط والحيوية،مشيرًا إلى أنه ارتقى التعاون إلى مستوى جديد بعد إقامة علاقات ودية بين ميناء الإسكندرية ومينائي تشينغداو وقوانغتشو، واختارت العديد من الشركات من تلك المقاطعات والمدن الصينية الإسكندرية كوجهة للاستثمار في مصر. وفي أغسطس 2024، قام التشكيل البحري 163 التابعة للبحرية الصينية بزيارة ودية إلى ميناء الإسكندرية وأجرت تدريبات مشتركة مع البحرية المصرية.
وأضاف "يانغ يي" أن عدد السيّاح الصينيين في مصر ارتفع خلال هذا العام ومن المتوقع أن يبلغ 300 ألف زائر في 2025؛ كما أحدث معرض الآثار المصرية الذي أقيم في شانغهاي تيارًا قويًّا للثقافة المصرية في الصين.
وأشار إلى أن مصر شهدت تزايد دارسي اللغة الصينية؛ كما تزايد أيضًا عدد الطلاب الصينيين الذين يأتون إلى مصر وإلى الإسكندرية للدراسة.
فيما أكد أن 2024 كان عامًا مثمرًا في التعاون والتبادلات بين الصين ومصر، حيث اجتمع الرئيس شي جينبينغ والرئيس عبد الفتاح السيسي مرتين خلال العام، وأعلنا أن عام 2024 هو "عام الشراكة الصينية-المصرية"؛ وأكملت هذه الشراكة الاستراتيجية الشاملة عامها العاشر الناجح، مما عزز الصداقة التقليدية والتعاون المثمر بين البلدين.