الجيش اللبناني: إنقاذ 27 مهاجرًا سوريًا تعرض زورقهم للغرق
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أنقذ الجيش اللبناني السبت 27 مهاجرًا سوريًا تعرض زورقهم للغرق قبالة الساحل الشمالي للبلاد، حسبما أعلنت القوات المسلحة.
وتمكنت دورية من القوات البحرية في الجيش بمؤازرة الدفاع المدني "من إنقاذ 27 مهاجرًا غير شرعي كانوا على متن أحد الزوارق المطاطية أثناء تعرضه للغرق مقابل شاطئ شكا" بشمال لبنان، وفق بيان للجيش.
وقال مسؤول عسكري طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول التحدث إلى الصحافة، لوكالة فرانس برس إن المهاجرين جميعهم من الجنسية السورية.
بين 5000 إلى 7000 دولار للشخص الواحدويتوجه المهاجرون الساعون للوصول إلى أوروبا من لبنان عمومًا إلى جزيرة قبرص بشرق البحر المتوسط على بعد 175 كيلومترًا.
وأعلنت القوى الأمنية السبت أيضا القبض على مهرب بشر لبناني و42 سورياً أثناء وجودهم في سيارة "مليئة بعدد كبير من السوريين".
وقالت قوى الامن الداخلي إن السائق اعترف بالتخطيط لتهريبهم على متن قارب إلى قبرص. وأضاف البيان أن الافراد المعنيين قالوا أثناء الاستجواب إنهم دفعوا ما بين 5000 إلى 7000 دولار للشخص الواحد للوصول إلى أوروبا عبر قبرص.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته "حاولنا إيقافهم في البرّ قبل مغادرتهم بحرا".
وأعلن الجيش الخميس أنه منع هذا الاسبوع نحو 1000 حالة عبور غير شرعي للحدود اللبنانية مع سوريا السهلة الاختراق.
ويحبط الجيش بانتظام عمليات تهريب بحرا ويعتقل المهربين ومن يحاولون المغادرة.
الجيش اللبناني: إحباط عملية تسلّل 1200 سوري عبر الحدود بطريقة غير شرعيّة"خادش للآداب العامة".. الكويت تحظر فيلم باربي ولبنان يحيله للجنة الرقابةشاهد: الأمين العام لحزب الله يقول إن المثليين "خطر داهم" على لبنانانهار الاقتصاد اللبناني في أواخر 2019، مما حول البلاد إلى نقطة انطلاق للمهاجرين، وانضم اللبنانيون إلى السوريين واللاجئين الفلسطينيين الذين يقومون برحلات محفوفة بالمخاطر نحو أوروبا.
وتقول السلطات في بيروت إن لبنان يستضيف حاليا نحو مليوني سوري، في حين أن أكثر من 800 ألف مسجلين لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم بالنسبة لعدد السكان.
أدت الحرب في سوريا، التي اندلعت عام 2011 بعد قمع الحكومة لاحتجاجات سلمية مؤيدة للديمقراطية، إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد حوالى نصف عدد السكان.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش اللبناني يطلق الغاز المسيل للدموع على قوات إسرائيلية على الحدود معرض "مينار" لعام 2023 يسلّط الضوء على تجارب فنانين لبنانيين سقوط 16 قتيلاً على الأقل في تجدد للمعارك بمخيم عين الحلوة في لبنان الشرق الأوسط أزمة إنسانية سوريا لبنان مهاجرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط أزمة إنسانية سوريا لبنان مهاجرون فرنسا الحرب في أوكرانيا أزمة المهاجرين وفاة روسيا أوكرانيا إيران سياسة قتل الضفة الغربية الصين فرنسا الحرب في أوكرانيا أزمة المهاجرين وفاة روسيا أوكرانيا الجیش اللبنانی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد
أجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الجمعة، زيارة إلى جنوب البلاد برفقة عدد من الوزراء، هي الأولى له منذ نيل حكومته الثقة.
والأربعاء، نالت الحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام، ثقة مجلس النواب بتصويت 95 نائبا لصالحها من أصل 128.
وقال سلام بمنشور على منصة "إكس": "توجهت اليوم إلى الجنوب مع زملائي الوزراء (الطاقة والمياه جوزيف) الصدي و(البيئة تمارا) زين و(الأشغال العامة فايز) رساميني".
وأضاف أن محطتهم الأولى كانت في ثكنة بنوا بركات في مدينة صور، حيث وجّه كلمة إلى أبناء الجيش وقوات اليونيفيل الأممية.
وقال في كلمته إن "الجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".
وأكد أن حكومته ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديدة وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه مما يعزّز قُدراته من أجل الدفاع عن لبنان".
وخلال تجواله في الشوارع المحيطة بالسوق التجارية في النبطية، وجه العديد من المواطنين صرخات ومطالب للرئيس سلام الذي وقف مستمعا اليهم ، لا سيما مطالب اعادة الاعمار ، والاشادة بالمقاومة التي " لولاها لما كنا هنا"، وبالدعوات لحفظ " وصايا ودماء الشهداء" التي واجهت العدو" ، بحسب الوكالة الإعلامية اللبنانية الرسمية.
كما التقى سلام بالمواطنين في بلدة الخيام الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.
فيما أكد سلام أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية الوطن والدفاع عنه".
كما التقى سلام وفدا من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين الراغبين بالعودة إلى بلدتهم.
وقال: "أنا وزملائي نشاركهم (المحتجين) آلامهم ونضع في رأس أولويات الحكومة العمل على إعادة إعمار منازلهم وقراهم المدمرة وتأمين عودتهم الكريمة إليها"، مؤكدا أن "ذلك ليس وعدا بل التزاما مني شخصيا ومن الحكومة".
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وفي 18 شباط/ فبراير الجاري، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات التي كان يحتلها جنوب البلاد، باستثناء 5 نقاط رئيسية على طول الحدود.
ورغم انقضاء المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب "إسرائيل" من لبنان عام 2000)، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.