تصوير ــ راشد الطوقي :
نجحت 64 خيلا في كسب بطاقة التأهل في سباق القدرة والتحمل التأهيلي الأول لهذا الموسم 2023/2024م لمسافة 40 كم والذي نظمه الاتحاد العماني للفروسية والسباق على مسار قرية المحامد للقدرة والتحمل، وقد اشتمل السباق على مرحلة واحدة لمسافة 40 كم واعطي المسار اللون الابيض، والحد الأدنى للسرعة 12كم/ساعة والحد الاعلى للسرعة 16كم/ساعة والحد الاعلى لمعدل نبضات القلب 56 نبضة/دقيقة، كما حدد عمر الجواد بعمر خمس سنوات، حيث انطلق السباق في تمام الساعة الخامسة عصرا وانتهى السباق بعد الساعة 9 ليلا وقد استبعد من السباق عدد 3 خيول فقط لعدم اجتيازها الفحص البيطري.


كما قدم مستشفى بدر السماء خدمة الاسعاف والطاقم الطبي اثناء السباق تعزيزا للدور الاجتماعي والتعاون المشترك مع الاتحاد.
ويأتي السباق التأهيلي ضمن خطة الاتحاد العماني للفروسية والسباق في تأهيل أكبر عدد من الخيول قبل انطلاق الموسم من اجل ضمان عدد أكبر من الخيول ذات الجودة.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كن مرناً تكسب أكثر

ما هو الأفضل على الإنسان أن يقعد ملوماً محسوراً، يندب حظه التعس ويلعن ظروفه الصعبة؟ أم يمشي قُدماً في مناكبها، يقتنص الفرص ويذلل العقبات مستعيناً بما وهبه الله من قدرات تجعله مرناً مع المتغيرات ومتكيفاً مع التحديات، وكمثال يضرب عن العقلية المرنة التي لا يعيقها شئ، هناك قصة نجاح المخترع توماس أديسون الذي أبدى مرونة عجيبة تمثلت في التأقلم ومعايشة الواقع الصعب الذي واجهه، ومن ثم الوصول إلى هدفه الكبير (إشعال مصباحه) بعد إجرائه ألف محاولة قال بعدها وهو واثق من نفسه: “أنا لم أفشل، بل وجدت 999 طريقة لا يمكن للمصباح العمل بها”.

ما أجمل أن يتحلى الإنسان بالمرونة، وما أقوى تأثيرها الإيجابي على فكره ونفسيته وحتى على جسده، فمرونة التفكير في استنباط الحلول عند الشدائد والخطوب هي التي تهدئ النفوس وتضبط الأعصاب، وهي الصحة الجسدية التي تمنع التأثير السلبي على دورة الإجهاد ومحور الغدة النخامية، وهي الصحة للعقل من القلق والاكتئاب، وهي الصحة البدنية لآلام أسفل الظهر والمفاصل، وهي التي تخلق البدائل وتدير المخاطر عندما يتغير المناخ ويحصل الجفاف.

والمرونة بما تبديه من قدرة على فهم البيئة واستشراف المستقبل هي القادرة على تعافي الاقتصاد وعودة ما تضرر نتيجة الكوارث الطبيعية أو النزاعات البشرية إلى وضع أفضل مما كانت عليه في وقت الرخاء والاستقرار. وقد أثبتت الدراسات أن الشركات المرنة قد حققت خلال الأزمات المالية عوائد أكبر للمساهمين، وذلك من خلال إدراكها للقوة المالية التي تشمل الاحتياطي النقدي وقاعدة التكاليف المرنة والربحية، كما أثبتت الوقائع أن ساعات العمل المرنة يمكنها أن تدعم التوازن بين العمل وحياة الموظف، فتزيد من انتاجيته نظراً لمراعاتها الاختيارات التي ينشدها من حيث المكان المريح وأوقات الدوام التي تناسبه. إن كثيراً من شخصيات المجتمع أحببناهم بفضل مرونتهم في التعامل، فالابتسامة لا تفارق محياهم والتغاضي أسلوبهم وتقدير الناس سلوكهم، وبالمقابل هناك من الشخصيات التي ننفر منها وتتحاشى الحديث معها، بسبب مزاجهم العكر ومصادرتهم آراء الآخرين، فلا تقنعهم حقيقة ولا تجدي معهم مناقشة، فكن عزيزي القارئ ثابتاً على القيم والمبادئ، وكن هيناً ليناً سهل الطبائع، اغتنم من الحاضر فرصه، وأصبر وثابر على اكتساب مهارات المرونة حتى تصبح منهجاً لك تسير عليه وأسلوب حياة. وفي هذا يقول الأديب الألماني غوته “يمكنك أن تصنع الجمال حتى من الحجارة التي توضع لك في الطريق”.

bahirahalabi@

مقالات مشابهة

  • المرور تحرر 25 ألف مخالفة تجاوز للسرعة خلال 24 ساعة
  • الحارثي يودع الموسم بالمنافسة في سباق جولة جدة
  • كن مرناً تكسب أكثر
  • جائزة زايد الكبرى للهجن تنطلق بـ«السباق التراثي»
  • ختام منافسات المحطة الرابعة لسباقات الهجن ببركاء
  • 242 دراجًا من 24 جنسية يشاركون في “سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات”
  • سباق زايد الخيري يعزز جودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد
  • المرور تحرر 17 ألف مخالفة تجاوز للسرعة خلال 24 ساعة
  • سباق زايد الخيري 2024 يدعم جهود تعزيز جودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد
  • فيرستابن بطلاً للعالم في فورمولا1 للمرة الرابعة