الأكاديمية الأولمبية العُمانية تطلق برنامجاً وطنيًّا للمدربين فـي عُمان
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ينطلق صباح اليوم المستوى الأول من برنامج شهادة المدرب الوطني (NCCP) الذي تنظمه اللجنة الأولمبية العُمانية ممثلة في الأكاديمية الأولمبية العُمانية خلال الفترة من 24 – 28 سبتمبر الجاري بمجمع السلطان قابوس الرياضي ومقر الأكاديمية الأولمبية، وذلك في إطار تطوير وتعزيز قدرات المدربين الرياضيين في سلطنة عُمان؛ حيث يشكل هذا البرنامج خطوة هامة نحو بناء قاعدة تدريبية مؤهلة في مجال التدريب الرياضي، ويمنح الفرصة للمدربين للمشاركة في برنامج تعليمي يتيح لهم فرصة قيمة لاكتساب المعرفة والخبرة، وتطوير مهاراتهم وسيكون له الأثر الإيجابي في تعزيز أداء الرياضيين في سلطنة عُمان ورفع مستوياتهم الفنية.
وتأتي أهمية البرنامج باعتباره أحد روافد تطوير وزيادة عدد المدربين الرياضيين المؤهلين في الحقل الرياضي لجميع الألعاب الرياضية، حيث يهدف إلى دعم المدربين الوطنيين وتأهيل وتطـوير قدراتهم، ومواكبة كل ماهو جـديد في التدريب الرياضي على الصعيد العالمي تحـت إشراف محاضرين دوليين وخبراء في العلوم الرياضية، كما يعد رافداً أساسياً للقطاع الرياضي واستثماراً للكادر الوطني المؤهل في الحقل التدريبي باعتباره القاعدة الأساسية المعرفية للمدرب الوطني وتأهيله قبل الانخراط في الدورات الدولية التخصصية من الاتحادات الدولية والإقليمية.
يُدير البرنامج الدكتور شهاب الدين بن أحمد الريامي، محاضر دولي معتمد للتدريب الرياضي، كما يشارك في تقديمه عدد من المحاضرين والأكاديميين من الجامعات والخبراء الفنيين بالاتحادات الرياضية، وكذلك محاضرون دوليون وطنيون في الألعاب الرياضية مُعتمدون من الاتحادات الدولية. ويستهدف البرنامج المدربين من الاتحادات واللجان الرياضية، والأندية الرياضية، والمدربين من القطاع العسكري، وطلبة التربية الرياضية في الجامعات والكليات التعليمية.
ويستند برنامج شهادة المدرب الوطني على برامج عالمية متقدمة للمدربين في مختلف العلوم الرياضية الحديثة بهدف صقل الجانب العملي في التدريب الرياضي، حيث يشتمل على المستويين الأول والثاني في التدريب وكذلك الندوات التخصصية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فوز مرشحي "الأولمبية الوطنية" بعضوية لجان "المجلس الآسيوي"
فاز 6 مرشحين من قائمة اللجنة الأولمبية الوطنية لأول مرة بعضوية اللجان العاملة بالمجلس الأولمبي الآسيوي، التي أجريت ضمن انتخابات المجلس بمدينة دلهي الهندية، لانتخاب الرئيس، ونواب الرئيس لمناطق شرق وجنوب وجنوب شرق ووسط وغرب آسيا، وذلك ضمن أعمال الجمعية العمومية الـ 44 للمجلس الأولمبي الآسيوي.
فاز فهد علي الشامسي بمنصب نائب رئيس لجنة الرياضات الإلكترونية والفنون القتالية، فيما فاز عبدالعزيز السلّمان بعضوية لجنة المعلومات والإحصاء، وخلود الظاهري بعضوية لجنة الرياضة للجميع، وراشد بن مرخان بعضوية لجنة الرياضة والبيئة، وسالم المزروعي بعضوية لجنة السلام من خلال الرياضة، وجميلة عبدالله بعضوية لجنة الوفود المرافقة.
ومن جانبه أكد الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، فارس محمد المطوّع، أن هذا النجاح يأتي ترجمة لتوجيهات النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بأهمية فتح المجال أمام الكوادر الوطنية لتمثيل الدولة في كبرى المؤسسات القارية والعالمية الرياضية والحصول على عضوية تلك المؤسسات، بما يعزز مكانة الإمارات على خارطة الحركة الأولمبية من خلال المشاركة في صنع القرار، والتواجد في مواقع رياضية فعّالة تؤكد على ثقة وجدارة أبناء الإمارات وخبراتهم الكبيرة في مجالات العمل الرياضي.
وقال: "تمكين أبناء الإمارات ودعمهم في تمثيل الدولة في المحافل الكبرى واجب على الجميع، لاسيما وأن الدولة رسمت لنفسها مساراً واضحاً وأسست قاعدة قوية على صعيد التمثيل المشرف في كبرى الجهات والمنظمات سواء الرياضية أو غيرها"، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية الوطنية سعت على مدار الفترة الماضية إلى دراسة ملفات جميع المرشحين قبل رفع أسمائهم إلى المجلس الأولمبي الآسيوي وفق المواعيد المحددة لاستلام طلبات الترشح من الدول الأعضاء بالمجلس، مما نتج عنه عن هذا الإنجاز المشرف لأبناء الوطن.
وقامت الأمانة العامة باللجنة الأولمبية الوطنية بتشكيل لجنة داخلية من أعضاء مجلس الإدارة، عقب فتح المجلس الأولمبي الآسيوي لباب الترشح فى اللجان العاملة الدائمة، لدراسة الأسماء المرشحة لكل لجنة من الكوادر الرياضية الوطنية، إذ يعتبر اكتساب عضوية اللجان العاملة الدائمة بالمجلس الأولمبي الآسيوي قوة ناعمة للرياضة بالدولة والحركة الأولمبية الوطنية.
وأوضح المطوّع أنه تمت إدارة ملف الترشح للجان العاملة الدائمة بالمجلس الأولمبي الآسيوي بصورة مؤسسية راعت فيها اللجنة الأولمبية الوطنية التوافق بين المرشحين وخبراتهم مع اللجان المختلفة، بهدف وضع كل ممثل في الموقع المناسب، مما عزز من حظوظه في حسم التنافس على المقاعد المخصصة للجان لصالح الإمارات.