أغرب مسابقة على الإطلاق.. شرطها أن تكون كسولا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تشهد قرية صغيرة في مونتينيغرو مسابقة تطلب من المشاركين فيها البقاء لأطول فترة ممكنة مستلقين على ظهورهم، والمكافأة: ألف يورو.
وذكرت "فرانس برس"، السبت، أن أربعة متنافسين تأهلوا إلى الدور النهائي، لا يزالون ممدين منذ أكثر من 800 ساعة.
وتقول المتنافسة ليديا ماركوفيتش، العاملة في مجال التجميل: "أنا مستلقية هنا منذ 34 يوما.
وتضيف: "البقاء في الفراش ليس سهلا، بل متعب ذهنيا". وتضيف "كان معنا ثلاثة علماء نفس عجزوا عن التحمّل".
فكرة خارج المألوف
ومنذ أكثر من شهر، شاركت على غرار 3 أشخاص آخرين في مسابقة "إزلازفانيه" التي تعني الاستلقاء لفترة طويلة باللغة المحلية، نظّمتها للمرة الثانية عشرة قرية بريزنا السياحية في مونتينيغرو.
ويشير صاحب المكان المُقامة فيه المسابقة ومُطلقها رادونيا بلاغوجيفيتش إلى نكتة شائعة عن أن سكان مونتينيغرو كسالى، لافتا إلى أن "الفكرة كانت في تنظيم مسابقة لا تُقام في أي مكان آخر في العالم".
ويوضح أن المشاركين في المسابقة والبالغ عددهم 21 شخصاً هم من مونتينيغرو وروسيا وأوكرانيا وصربيا.
أداء مدهش
ويبدي اندهاشه هذه السنة من أداء المتبارين، لأنهم حطموا الرقم القياسي الأخير البالغ 117 ساعة استلقاء أي خمسة أيام.
ومن فرشهم، يأمل كل من ليديا (23 عاما) وغوفان (33 عاما) وفيليب (23 عاما) وغوردانا (36 عاما) في الفوز بمبلغ ألف يورو المخصصة لبطل الكسل، حتى لو كان ذلك يعني تأجيل اشنغالاتهم الأسرية والوظيفية والدراسية.
وكانت الجائزة المالية الدافع الرئيسي لهؤلاء الأشخاص، بات رغبتهم في تجاوز المألوف.
"أنتِ في إجازة"
وتقول غوردانا فيليبوفيتش التي تعمل في مطعم مجاور لمكان المسابقة: "أنا فخورة بنفسي لأنني صمدت. وأشعر بالراحة هنا. وفخورة أيضا بعائلتي التي تدعمني وبزوجي الذي يتولى أمور أبنائنا منذ شهر، وهو قال لي أنت في إجازة، استلقي واستمتعي!".
وبالإضافة إلى دعم أصدقائهم وعائلاتهم، حقق المشاركون نجاحا عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ويحق للمشاركين إبقاء هواتفهم المحمولة أو أجهزتهم اللوحية معهم في الفراش، بالإضافة إلى إمكانية المطالعة أو استقبال الزوار.
لكن من ناحية أخرى، يُمنع عليهم الجلوس أو الوقوف، باستثناء منحهم كل ثماني ساعات فترات استراحة لـ15 دقيقة، وهو تفصيل جديد أُضيف إلى قوانين المسابقة، بعدما كانت الاستراحات تؤخذ لأوقات قصيرة أو غير مُتاحة حتى في النسخات السابقة من المسابقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التجميل مونتينيغرو منوعات الكسل مونتينيغرو التجميل مونتينيغرو منوعات
إقرأ أيضاً:
أغرب طرق العقاب بالمدارس.. معلم يهين طلاب بالقاهرة: «مر على بطونهم بحذاءه»
مدرسة الراية للغات بمدينة نصر في القاهرة، شهدت أغرب واقعة لعقاب الطلاب خلال العام الدراسي الحالي 2024 – 2025 بعد أن أقدم معلم على المرور أعلى بطون الطلاب في فناء المدرسة.
شكوى لوزارة التعليم: معلم يعاقب طلاب بالدهس على بطونهم بالحذاء
شكوى رسمية لإدارة شرق مدينة نصر التعليمية كشفت تفاصيل الواقعة التي شهدتها مدرسة الراية للغات والتي أصبحت حديث أولياء الأمور خلال الساعات الماضية بسبب الطريقة الغير إنسانية التي عاقب بها المعلم الطلاب.
وحسب نص الشكوى، ففي يوم الإثنين 18 نوفمبر 2024 بعد انتهاء وقت الفسحة وتنظيم الطلاب بالصفوف للصعود إلى الفصول مع عدم انتظام بعض الطلاب إتخذ معلم التربية البدنية –وهو حديث التعيين في المدرسة- إجراء عنيف بالتعدي على أكثر من 5 طلاب بالصف الخامس وأمرهم بالنوم على الأرض على ظهورهم وقام بالدهس على بطونهم بالحذاء.
إدارة شرق مدينة نصر التعليميةوتواصل أولياء الأمور مع إدارة المدرسة لمعرفة اسم المعلم لتحرير محضر ضده إلا أن إدارة المدرسة امتنعت عن إبلاغ أولياء الأمور بالاسم، وبناءًا عليه توجهت إحدى أولياء الأمور لقسم ثالث مدينة نصر التابع له المدرسة وحررت محضر ضد الإدارة لتعنتها في عدم الإفصاح عن اسم المعلم، فطلب القسم صورة من ملف المعلم لتذهب ولية الأمر في اليوم التالي للحصول على طلب القسم فرفضت الإدارة إدخالها.
تحريات الشرطة: المعلم تعدى على الطلاب بعد انتهاء وقت الطابور المدرسيوفي هذا الشأن، تلقى قسم شرطة ثالث مدينة نصر بلاغا يفيد تعرض مجموعة من التلاميذ بمدرسة الراية للغات بمدينة نصر لواقعة تعدٍ من قِبل مدرس بعد تأخرهم عن الصعود إلى فصولهم.
وكشفت تحريات الشرطة أنه بالانتقال والفحص تبين أنه بعد انتهاء وقت الطابور المدرسي، وتنظيم الطلاب بالصفوف تأخر الطلاب عن الصعود إلى فصولهم، فتعدى عليهم المدرس بالضرب، وحُرر محضر رقم 12819 جنح مدينة نصر، وتولت النيابة العامة التحقيق.
فسحة مدرسيةولية أمر: إدارة المدرسة رفضت الإفصاح عن اسم المعلم
وللتعمق أكثر في تفاصيل الأزمة، قالت والدة الطالب «م.جمال»، مقدمة الشكوى، إن الواقعة حدثت يوم الإثنين الماضي خلال طابور الفسحة وتنظيم الصفوف للصعود مرة آخرى إلى الفصول واستكمال اليوم الدراسي بشكل عادي.
وأوضحت مقدمة الشكوى، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»: «خلال الفسحة كان يوجد طالبين بالصف الخامس الابتدائي يلعبان بالكانز ككرة فقام المعلم بمنع آخر 8 طلاب في الطابور وكان من بينهم نجلي وطالبهم باللعب ضغط ثم طالبهم بالنور على ظهورهم فمشي على بطونهم بحذاءه وهناك طالب رفض تصرف المعلم فاعتدى عليه بالضرب وسقط الأخير أرضًا».
وعن موقف إدارة المدرسة بشأن الواقعة، قالت ولية الأمر إن أولياء الأمور خاطبوا المديرة من خلال جروب المدرسة على تطبيق «واتس آب»، فأكدت أن الإدارة قررت فصل المعلم وهو الأمر الذي رفضه أولياء الأمور مطالبين بتدخل الشئون القانونية في المدرسة للتحقيق في الواقعة إلا أن المديرة رفضت الرد ورفضت إبلاغ أولياء الأمور باسم المدرس لتحرير محضر ضده فحرروا محضر بتعنت إدارة المدرسة، وبدورهم تدخل رجال الأمن بالذهاب إلى المدرسة ومعرفة اسم المعلم مرتكب الواقعة.
دفاع التلاميذ: الحبس 24 ساعة إلى 3 سنوات عقوبة منتظرة للمعلم
وبالانتقال إلى الناحية القانونية، قالت المحامية أميرة أبو العز، دفاع التلاميذ، إن مجموعة من التلاميذ تأخروا عن الصعود إلى فصولهم بعد انتهاء الطابور المدرسي، فأوقفهم بجوار بعضهم وأمرهم بالنوم على ظهورهم، ومر أعلى بطونهم، وعندما رفض أحد التلاميذ النوم مثل باقي التلاميذ تعدى عليه بالضرب بالقدم في بطنه.
المحامية أميرة أبو العز دفاع التلاميذ
وتابعت المحامية أنه عندما علم أولياء أمور الطلاب بالواقعة، توجهوا إلى المدرس لمعرفة سبب تعديه على أبنائهم، لكن المدرسة لم تفصح عن السبب أو البيانات الموجودة بالملف الخاص بالمدرس، كما رفضت تسليم الكاميرات الموجودة بالمكان.
وعن العقوبة التي تنتظر المعلم، أوضحت المحامية أميرة أبو العز، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن في مثل تلك القضايا تكون عقوبة المتهم تتراوح بين الحبس 24 ساعة إلى 3 سنوات، بجانب العقوبة الإدارية طبقا للوائح وزارة التربيه والتعليم التي منعت الضرب في المدارس.