ليبيا تدعو المجتمع الدولي لمساعدتها في إعادة إعمار المناطق المنكوبة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
سرايا - دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي،محمد المنفي، إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في المناطق المنكوبة شرقي البلاد، والتي ضربتها العاصفة دانيال مطلع الشهر الحالي.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية، اليوم السبت، أن المنفي وجه رسالة إلى المجتمع الدولي، خلال أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، أوضح خلالها حجم الكارثة والخسائر البشرية والمادية التي ضربت مناطق شرق ليبيا.
وأشاد المنفي، في رسالته، بالدول التي سارعت لتقديم المساعدة لليبيا، مؤكدا أن الكارثة أكبر من قدرات ليبيا "التي أرهقها التدخل الخارجي والانقسام السياسي".
وكانت سيول وفيضانات غير مسبوقة ضربت المنطقة الشرقية من ليبيا، ما خلف آلاف الضحايا وتدمير المباني والممتلكات، وأعلنت السلطات الليبية جميع البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات مناطق منكوبة.
إقرأ أيضاً : الجيش اللبناني يطلق قنابل مسيلة للدموع باتجاه عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيليإقرأ أيضاً : نتنياهو: حكومتنا هي من اتخذت قرار منع انهيار السلطة الفلسطينيةإقرأ أيضاً : جماعات الهيكل تُعلن عن اقتحام مركزي للأقصى
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منظمات دولية بجنيف تدعو لتحرير ساكنة مخيمات تندوف من بطش البوليساريو
زنقة20| العيون
دعت منظمات غير حكومية، أول أمس الخميس بجنيف، المجتمع الدولي إلى الضغط على الجزائر من أجل ضمان الحقوق الأساسية للسكان المحتجزين في مخيمات تندوف.
وفي السياق ذاته. حذرت المنظمات غير الحكومية من الظروف الإنسانية “المقلقة” في مخيمات تندوف خلال المناقشة العامة للتقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان حول حالة حقوق الإنسان في العالم، بمناسبة الدورة العادية الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف برئاسة المغرب.
وطالبت المنظمات المجتمع الدولي بفتح تحقيق حول الإنتهاكات والتغذيب الذي تعيشه ساكنة تندوف وتحيرها من الحصار الذي تعيشه من قبل ميليشيات البوليساريو منذ عقود مطالبة الجزائر بتحمل كامل المسؤولية.
ودعت هذه المنظمات إلى التحقيق أيضا في الإختفاءات القسرية وحالات الإغتصاب وكل الممارسات الغير انسانية بما في ذلك الإختطاف الذي طال عدد من شباب تندوف فضل الهروب والإنضمام الجماعات المسلحة الأرهابية.
وكانت تقارير دولية قد اكدت بان الساكنة المحتجزة بتندوف تعاني من “انتهاكات خطيرة” لأبسط حقوقهم الأساسية، وكذا من التحويل “الممنهج” للمساعدات من طرف قادة البوليساريو “بتواطؤ من الجيش الجزائري الذي يحاصر المخيمات لمنع أي عملية للخلاص”.