أمسية وفعالية في مبين وافلح اليمن بحجة بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مكتبا الصناعة والكهرباء وفرع صندوق النظافة في افلح اليمن بحجة فعالية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأكدت كلمات الفعالية أهمية الحضور المشرف في الفعالية المركزية الأربعاء المقبل في مديرية عبس بصورة تجسد قوة ارتباط اليمنيين بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبرت ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم محطة تربوية تعبوية إيمانية للتزود بهدى الله والتعرف على السيرة العطرة للمصطفى واستلهام الدروس والعبر من فضائله وصفاته وجهاده.
وأشارت كلمات أمسية في عزلة ببني عكاب بمديرية مبين إلى أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف، يوم ميلاد النبي الخاتم سيد البشرية وقائدها ومعلمها الأول صلوات الله عليه وآله وسلم.
وأكدت أهمية الاقتداء بالرسول الأعظم واستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة، والتحلي بأخلاقه وقيمه ومبادئه العظيمة والسير على نهجه القويم.
وحثت على المشاركة الواسعة والخروج الكبير في الفعالية المركزية يوم الثاني عشر من ربيع أول احتفالا بمولده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: لم يرد ما يدل على منع الصوم فى رجب
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لم يَرِد ما يدل على منع الصوم في رجب، وقال أبو قلابة –أحد التابعين- رضي الله عنه: (فِي الْجَنَّةِ قَصْرٌ لِصُوَّامِ رَجَبٍ).
وأضافت دار الإفتاء المصرية، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه لا يمكن أن يقول هذا الكلام إلا إذا سمعه من الصحابة الذين سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم، كما ذكر ذلك الإمام البيهقي.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه ليس هناك ما يمنع من إيقاع أي عبادة في شهر رجب أو أي وقت من العام إلا ما نص الشرع الشريف على منعه وفق الضوابط والأحكام الفقهية المُستقرة.
وقالت دار الإفتاء، انه لم يَرِد ما يدل على منع الصوم في رجب، ولذلك فإن منعه يعد ابتداعًا في الدين؛ بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وتابعت : الصيام في شهر رجب مستحب؛ لعموم النصوص الشرعية التي تندب الصوم مطلقًا، وما ورد في صيامه حديث ضعيف، لكنه يُعمل به في فضائل الأعمال.
وأكدت دار الإفتاء، أنه لا مانع شرعًا من الفرح والتهنئة بحلول شهر رجب؛ فقد كان صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل رجب قال: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ».
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن من تعظيم شهر رجب، كثرة التقرب إلى الله تعالى بالعبادات الصالحة؛ من صلاة، وصيام، وصدقة، وعمرة، وذكر، وغيرها، فالعمل الصالح في شهر رجب كالأشهر الحرم له ثوابه العظيم.
حكم تخصيص شهر رجب بعبادة معينة
وذكرت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم تخصيص شهر رجب بمزيد عبادة وإن لم تَرِد؟ أنه ليس هناك ما يمنع من إيقاع العبادة في أي وقت من السنة إلا ما نص الشرع عليه؛ كصيام يومي العيد الفطر والأضحى وأيام التشريق.
وأوضحت دار الإفتاء أن فضل شهر رجب وتعظيمه ثابت بقطع النظر عن درجة الأحاديث الواردة في فضائله، سواء كانت صحيحة أو ضعيفة أو موضوعة؛ وذلك لكونه أحد الأشهر الحرم التي عظمها الله تعالى في قوله: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36]، وعيَّنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث "الصحيحين" في حجة الوداع بأنها ثلاثة سَرْد -أي متتالية-: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وواحد فرد: وهو رجب مضر الذي بين جمادى الآخرة وشعبان.