جد يُدون كلمة الختام في حياة حفيده بطلقةٍ طائشة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
"ما أعز من الولد إلا ولد الولد"..مبدأ قديم تداولته الأجيال حتى صار عنواناً للعلاقة السامية بين الحفيد والجد، ولكن حينما يُخالف الواقع الفطرة تُصبح الكارثة على الأبواب.
اقرأ أيضاً: مطرقة العدالة تقتص لروح أم أنهت ابنتها قصتها مع الدُنيا
. بقايا بشرية تكشف جريمة شابة تجاه والديها
تأتينا القصة البشعة من ولاية ميسوري الأمريكية التي اعترف فيها مُسن في السبعين من عُمره بجريمة إزهاق روح حفيده (إبن إبنته) بعيارٍ ناري دون بحروفٍ حمراء قانية كلمة الختام في رحلته القصيرة مع الدُنيا.
وبحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن توماس ريبي – 70 سنة أقر بالذنب تجاه الضحية الراحل رويس أوسبورن – 16 سنة في مدينة كلينتون يوم الأحد الماضي.
وأخبر الجد الشرطة بعد القبض عليه بأنه لم يكن يعلم أن السلاح به رصاصات، ولكن العائلة تمسكت بأن ذلك الإدعاء لا يشرح لماذا تم توجيه السلاح ناحية المجني عليه من الأساس.
وأشارت تقارير محلية إلى أن خلافاً بين الجد والحفيد قد نشب قبيل الحادثة، ولكن العائلة وشهود العيان لم يُفكروا في أن ذلك الخلاف سينتهي بطلقةٍ نارية تسيل من بعدها الدماء وتنهمر في أعقابها الدموع للأبد.
ونقل تقرير شبكة فوكس نيوز تصريحاً نارياً لميليسا والدة الضحية، قالت فيه :"طفلي مات بين يدي".
وتابعت حديثها مُوجهةً إياه لوالدها :"لا أريد حتى أن أراه، هو ليس والدي، هو ليس والدي على الإطلاق، ولا أريد حتى أن اتحدث إليه أبداً".
وأضافت :"أنا لست مُهتمة به حتى لو احترق في الجحيم، لست مُهتمة، لم يكن يجدر به أن يقوم بما قام به تجاه طفلي، طفلي استحق ماهو أكثر من ذلك".
وتابعت كلماتها القاسية بالقول :"لو كان يُريد أن يُنهي حياة أحد فكان عليه أن يوجه سهامه تجاه نفسه، عُذراً هذا ما أشعر به".
وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن دوافع الجد الحقيقية، وهل بالفعل تعمد إزهاق روح حفيده أم أن الأمر جاء عفوياً دون تخطيط ودون قصد.
وتفتح وقائع من هذا النوع الباب أمام مُناقشة خطورة حمل السلاح بسهولة في أمريكا، ويُنادي المجتمع بضرورة سن قوانين صارمة تُنظم عملية اقتناء السلاح لمنع تكرار هذه الحوادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمل السلاح أمريكا إزهاق الروح جريمة إنهاء الحياة جريمة جناية جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
5 علامات تدلّ على الإصابة بالتوحد عند النساء ... هل تعانين منها؟
كشف أستاذ واستشاري الطب النفسي في المملكة المتحدة وكندا، البروفيسور أحمد حنكير، خمس علامات رئيسيّة تشير إلى الإصابة بإضطراب طيف التوحد ASD لدى النساء، حيث تختلف أعراض التوحد بين النساء والرجال، مما يجعل تشخيصه لدى النساء أكثر تعقيداً. علامات التوحد عند النساء
1. السلوك التحفيزي الذاتي (Stimming):
يتضمن هذا السلوك حركات متكررة مثل التأرجح، وقضم الجلد، أو لفّ الشعر، ويُستخدم كآلية تهدئة، لمواجهة المحفزات الحسية أو المشاعر القوية.
توضح الدكتورة كيم سيج، أخصائية علم النفس في كاليفورنيا، أن "الجميع قد يقوم بسلوكيات تحفيزية إلى حد ما، لكن التكرار المفرط قد يكون علامة على التوحد".
2. خلل التنظيم العاطفي والانفجارات (Meltdowns):
تعاني العديد من النساء المصابات بالتوحد من صعوبة في تنظيم المشاعر، مما قد يؤدي إلى نوبات بكاء أو صراخ أو حتى سلوك عدواني. وغالباً ما يُساء تفسير هذه الانفجارات ويتم تشخيصها بأمراض نفسية أخرى مثل الاكتئاب أو الوسواس القهري.
3. الإخفاء أو التمويه (Masking):
تلجأ كثير من النساء إلى تقليد السلوكيات الاجتماعية، وإخفاء أعراض التوحد للاندماج مع الآخرين، مما يجعل اكتشاف التوحد أكثر صعوبة. وقد يؤدي هذا التمويه إلى استنزاف نفسي شديد.
4. الحساسية الحسية:
تشعر النساء المصابات بالتوحد بعدم الراحة تجاه بعض أنواع الأقمشة أو عند مواجهة روائح قوية مثل رائحة البنزين. وقد يرفضن ارتداء أقمشة معينة، أو يشعرن بالإرهاق في البيئات المزدحمة بالضوضاء. بدوره، وصف الدكتور سوهوم داس، الطبيب النفسي الجنائي، هذه الحالة بأنها "فرط حساسية تجاه المحفزات الحسية مثل الأصوات أو الروائح التي قد لا تزعج الآخرين، أو الأضواء الساطعة".
5. الاهتمامات المكثفة:
تميل النساء المصابات بالتوحد إلى التعلق الشديد باهتمامات معينة تبدو طبيعية في ظاهرها، لكنها تتسم بتركيز عالٍ وشغف مفرط، مثل الولع بالأدب أو الحيوانات أو الشخصيات العامة. ويؤكد البروفيسور حنكير أن الفرق بين الاهتمام الطبيعي والاهتمام المرتبط بالتوحد يكمن في شدته وتحوله إلى حاجة ملحّة