مساعد لنتانياهو يتوقع موعد التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
#سواليف
قال مساعد بارز لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين #نتنياهو، إنه يعتقد أن اتفاق #تطبيع #العلاقات بين بلاده و #السعودية، سيتم الانتهاء منه “في غضون أشهر قليلة”.
وصرح وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، لوكالة “بلومبرغ”، الجمعة: “أعتقد بشكل شخصي أننا سنتوصل إلى #اتفاق تطبيع نهائي مع السعودية”، مضيفًا أنه سيكون “بنهاية العام أو بعد فترة قصيرة من ذلك”.
وأضاف موضحا: “أعتقد أن بإمكاننا إنجاز الأمر في غضون الأشهر القليلة المقبلة”.
مقالات ذات صلة الأردن الرابع بالشرق الأوسط في إصابات السرطان .. و85 عالمياً 2023/09/23كما أشار إلى أن ” #إسرائيل تتحرك مع الولايات المتحدة، من أجل تحقيق متطلبات الرياض، والسماح لها بتخصيب اليورانيوم ضمن برنامج سلمي، وفي الوقت نفسه مواجهة أخطار الانتشار النووي”.
سبق ذلك تصريحات لنتانياهو، الجمعة، أكد فيها أن إسرائيل “تقترب من #اتفاق_سلام مع السعودية”، مبرزا دور الولايات المتحدة “الحيوي” في جهدها لتحقيق السلام مع الرياض.
نتانياهو: نقترب من سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجمعة، إن إسرائيل على “عتبة” التطبيع مع السعودية، مبرزا دور الولايات المتحدة الحيوي في جهدها لتحقيق السلام مع الرياض. وقال في خطاب له أمام الجمعية العامة بالأمم المتحدة: “أعتقد أننا تقترب اليوم من تحول أكثر جدية ومن سلام تاريخي بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، سيساهم في إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي، ويدفع دولا عربية أخرى للتطبيع مع إسرائيل ويعزز احتمالات السلام مع الفلسطينيين”.
وأضاف أن الاتفاقات المبرمة عام 2020 لتطبيع العلاقات مع ثلاث دول عربية، كانت بمثابة إشارة إلى “فجر عصر جديد من السلام”، قائلا: “الآن أعتقد أننا على عتبة اختراق أكثر أهمية في سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية”.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قد صرح في حوار مع شبكة “فوكس نيوز”، أن “المملكة تحقق تقدما باتجاه التطبيع مع إسرائيل”، قائلا: “نقترب كل يوم أكثر فأكثر”.
ولدى سؤاله عما يتطلبه الأمر للتوصل لاتفاق تطبيع، قال: “بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية. نحتاج لحل هذا الجزء.. ولدينا مفاوضات جيدة تتواصل حتى الآن”.
وتابع: “يجب أن نرى إلى أين سنصل. نأمل في أننا سنصل إلى مكان سيسهل حياة الفلسطينيين، ويجعل إسرائيل لاعبا في الشرق الأوسط”.
تتفاوض السعودية وإسرائيل برعاية أميركية لتطبيع العلاقات بين البلدين، وتبرز القضية الفلسطينية كأحد “الملفات البارزة” خلال المفاوضات، بينما يكشف مختصون لموقع “الحرة” عن ركائز تلك المباحثات والمعوقات التي تقف أمامها، ومدى إمكانية تقديم الجانبين لتنازلات بذلك الشأن. فيما صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، بوقت سابق، أن فرص التوصل إلى اتفاق تطبيع مع الرياض “أكبر من أي وقت مضى”.
واعتبر كوهين أن الحكومة برئاسة، بنيامين نتانياهو، تستطيع توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية “دون التنازل عن المبادئ الأيديولوجية والمصالح الإسرائيلية”.
وأضاف كوهين لراديو الجيش الإسرائيلي: “يمكن سد الفجوات… سيستغرق الأمر وقتا، لكن هناك تقدما”.
وتقود الولايات المتحدة مساعي إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية، وهي خطوة في محور مفاوضات أوسع نطاقا وأكثر تعقيدا، تشمل ضمانات أمنية أميركية ومساعدة في مجال الطاقة النووية المدنية تسعى لها الرياض، إضافة إلى تقديم إسرائيل تنازلات للفلسطينيين، وفقا لرويترز.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن مسؤولين حكوميين إسرائيليين “يناقشون إمكانية الامتثال لطلب السعودية لتخصيب اليورانيوم على أراضيها، والسماح للمملكة بتملك برنامج نووي لأغراض مدنية”.
بالمقابل، أفاد مراسل الحرة، بأن مسؤولين في إسرائيل يعارضون مطالب الرياض لتخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية على الأراضي السعودية.
وأعرب زعيم المعارضة، يائير لابيد، عن معارضته للبرنامج النووي السعودي في اجتماعات عقدها مع كبار مسؤولي البيت الأبيض في واشنطن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو تطبيع العلاقات السعودية اتفاق إسرائيل اتفاق سلام الولایات المتحدة مع السعودیة اتفاق تطبیع بین إسرائیل تطبیع مع سلام مع
إقرأ أيضاً:
سفراء جولف السعودية يشاركون في أجواء استثنائية تحت الأضواء خلال LIV Golf” الرياض”
الرياض – محمد الجليحي
اختتم أبرز سفراء جولف السعودية مشاركتهم في بطولة LIV Golf الرياض، التي أُقيمت خلال الفترة من 6 إلى 8 فبراير في نادي الرياض للجولف. وباعتبارها أولى بطولتين دوليتين للجولف تستضيفهما المملكة هذا الشهر، شكلت البطولة محطة مهمة في تعزيز مكانة السعودية كوجهة عالمية لرياضة الجولف، وساهمت في إلهام وتشجيع الأجيال الجديدة من عشاق هذه الرياضة في المملكة.
وشهدت ملاعب نادي الرياض للجولف مشاركة سفراء جولف السعودية داستن جونسون وتالور كوتش وهارولد فارنر الثالث وجايسون كوكراك الذين استعرضوا مهاراتهم المميزة في لعبة الجولف أمام الجمهور ومحبي اللعبة. وبالإضافة إلى المنافسة في البطولات والمسابقات الدولية، يتضمن دور سفراء جولف السعودية المساهمة في دعم البرامج المخصصة لتدريب الناشئين والإشراف على المواهب الصاعدة والترويج لرياضة الجولف السعودية على الساحة العالمية.
وعلى صعيد الحضور المحلي، تم اختيار المحترف السعودي الصاعد خالد عطية، الذي انضم مؤخراً إلى برنامج سفراء الجولف السعودي، حيث شارك في البطولة إلى جانب أهم الأسماء في لعبة الجولف على مستوى العالم، مما يؤكد على الدور المتنامي للسعودية في رياضة الجولف.
ويتكوّن برنامج سفراء الجولف السعودي من 20 عضواً من مختلف مناطق العالم، ويتألف من مجموعة من نجوم جولة السيدات الأوروبية، وجولة الـ LPGA، وجولة آسيا، ونجوم .LIV Golf ويُسهم هؤلاء النجوم العالميين في تعزيز مشاركة الجماهير في هذه الرياضة، وتحويل المملكة إلى وجهة بارزة عالمياً للجولف، وجعلها مصدر إلهام للمهتمين بها.
وفي إطار جهود جولف السعودية لتطوير هذه الرياضة، يسهم السفراء أيضاً في تحفيز المواهب السعودية وتزويد اللاعبين بالخبرات اللازمة لتحسين مهاراتهم ومساعدتهم على الانتقال من الهواية إلى ممارسة اللعبة بشكل احترافي.
وتواصل “جولف السعودية” جهودها لتوسيع نطاق انتشار رياضة الجولف ورفع مستوى اللعبة، حيث تسعى إلى إشراك اللاعبين الشباب، وزيادة مستويات المشاركة، بالإضافة إلى احتضان المواهب الواعدة. ومن خلال استضافة بطولات عالمية وتوفير برامج متميزة لتطوير اللعبة، ترسخ المملكة مكانتها باعتبارها مركزاً رائداً لاستقطاب ورعاية لاعبي الجولف من المحترفين والهواة.
وفي ظل التطور المتسارع الذي تشهده المملكة لتصبح مركزاً رائداً لرياضة الجولف على مستوى العالم، يمثّل تواجد اللاعبين المحترفين في الرياض فرصة مثالية للّاعبين الشباب للاطلاع على مسيرتهم الحافلة والاستفادة من خبراتهم، واستلهام روح المنافسة لتحقيق التميز في أرقى البطولات العالمية.
كما تعمل جولف السعودية على إحداث نقلة نوعية في رياضة الجولف داخل المملكة، من خلال إطلاق المبادرات الطموحة التي تهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة، وتطوير المواهب، وتعزيز مكانة السعودية كوجهة عالمية للجولف. ويشمل ذلك استضافة البطولات الدولية، وتنفيذ برامج تطوير الناشئين، وإقامة الشراكات العالمية لضمان نمو مستدام للرياضة.
ومن خلال توفير مرافق عالمية المستوى، وبرامج تعليمية مبتكرة، وفرص تدريبية متميزة، تسعى جولف السعودية إلى تمكين اللاعبين السعوديين من المنافسة على الساحة الدولية، إضافةً إلى جعل الجولف أكثر سهولة وشمولية للجميع، سواء للهواة أو المحترفين.