الرئيس الصيني: بكين وسول جارتان وثيقتان ثابتتان وشريكتان لا تنفصلان
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم السبت، أن بلاده وكوريا الجنوبية جارتان وثيقتان ثابتتان وشريكتان تعاونيتان لا تنفصلان، مشيرا إلى أن التقدم المطرد والقوي للعلاقات الثنائية، يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما، ويُبشر بالخير بالنسبة للسلام والتنمية على الصعيد الإقليمي.
وقال شي، خلال لقائه رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان داك سو، في مدينة هانغتشو الصينية، إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1992، كانت دائما الصداقة والتعاون هما الاتجاه السائد للعلاقات بين الصين وكوريا الجنوبية، معربا عن أمله في قيام كوريا الجنوبية بالعمل مع الصين في نفس المسار، وصياغة سياسات واتخاذ إجراءات تظهر الأهمية التي توليها للعلاقات بين الصين وكوريا الجنوبية، والتمسك بالاحترام المتبادل، وكذا الالتزام بمسار الصداقة والتعاون.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» عن رئيس الوزراء الكوري القول إن "بلاده - كجار مقرب للصين - تأمل بصدق في اكتمال دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو بنجاح"، مشيرا إلى أنه في مواجهة التحديات الضخمة في المجتمع الدولي الحالي، يؤدي الحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى بين كوريا الجنوبية والصين إلى تعزيز تنمية العلاقات الثنائية والتعاون من أجل مواجهة تلك التحديات.
وأوضح أن كوريا الجنوبية تعتزم العمل مع الصين لتعزيز علاقة ثنائية متقدمة، معربا عن أمله في تعزيز الجانبين للتعاون والتبادلات للمساهمة في التعافي والنمو الاقتصاديين العالميين على نحو مشترك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الصيني الرئيس الصيني شي جين بينغ رئيس وزراء كوريا الجنوبية شي جين بينغ كوريا الجنوبية مدينة هانغتشو الصينية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توقع مذكرة تفاهم مع كوريا الجنوبية للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية، عن توقيع مذكرة تفاهم بالأحرف الأولى للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
نقلت قناة "الحرة" الأمريكية مساء اليوم الإثنين، عن الوزارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إنه تماشيا مع العلاقة العميقة وطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، توصل البلدان إلى نتيجة مهمة في الأول من الشهر الجاري، إذ عززا تعاونهما في مجال الطاقة النووية المدنية، من خلال التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة تفاهم بشأن المبادئ المتعلقة بالصادرات النووية والتعاون.
أشارت الوزارة إلى أن البلدين جددا التزامهما المتبادل بتعزيز التوسع في الطاقة النووية السلمية مع التمسك بأعلى معايير عدم الانتشار والسلامة والضمانات والأمن، وأنه تحقيقا لهذه الغاية،عزز الطرفان إدارتهما لضوابط تصدير التكنولوجيا النووية المدنية.
أوضحت أن التعاون الجديد بين واشنطن وسول سيوفر نقطة انطلاق لتوسيع العمل الثنائي في مكافحة تغير المناخ، وتسريع تحولات الطاقة العالمية، وضمان سلاسل التوريد الحيوية، بالإضافة لخلق فرص اقتصادية جديدة بمليارات الدولارات، كذلك خلق وتطوير عشرات الآلاف من وظائف التصنيع في البلدين، مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة ستخضع للمراجعة النهائية في عاصمتي البلدين.