سلام في اليوم الوطني للسعودية: نجحت بالعبور الى دائرة القرار والتأثير العالمي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أشار وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام، الى أن "سياسات السعودية الحالية نجحت بالعبور والانتقال الى دائرة القرار والتأثير العالمي بثبات وثقة".
وقال سلام في بيان، لمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية: "تحتفي المملكة العربية السعودية، قيادةً وشعبًا في 23 أيلول، باليوم الوطني الثالث والتسعين لتأسيسها، وهي بلا شك حقبة تاريخية واعدة لمملكة الخير والسلام وللأمة العربية وفق رؤية طموحة تلامس عنان السماء، وتقود المملكة إلى مصاف الدول العالمية، ما حدا بالمملكة أن تكون محط أنظار العالم".
وأضاف: "عامًا تلو آخر تسطّر المملكة العربية السعودية إنجازات في شتى المجالات على المستويات كافة، أضحت واقعًا معاشًا ومشاهدًا، تبلورت في النمو والازدهار والرخاء والتطورات الناتجة عن القرارات الحكيمة والتوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله. وقد رسمت السياسات المعتمدة ملامح عصرية للمملكة، وأرست دعائم مكانتها السياسية والاقتصادية والثقافية، حيث إنها ضمن أكبر عشرين اقتصاداً عالمياً، وعضو فاعل في مجموعة العشرين، كما حرصت على تحسين البيئة الاستثمارية لزيادة جاذبيتها للمستثمرين، وقدمت عدداً من المبادرات الاستثمارية العملاقة، تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة، والمؤسسات والشركات الرائدة".
وتابع: "أضحت المملكة صانعة سلام يشار إليها في كل محفل، حيث تمكنت ومن خلال علاقاتها الدولية المميزة مع جميع الأطراف من اتخاذ قرارات وتقديم مبادرات أسهمت في اتخاذ خطوات كبيرة لمحاربة الإرهاب ودحضه، ونشر ثقافة السلام والتسامح والحوار بين الشعوب، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف".
وفي الختام، رأى سلام "أن التطور الذي بلغته المملكة وتواصل المسير فيه، يرفع من شأن الدول العربية كلها، ويجعلهم في مركز القرار العالمي، إذْ نجحت السياسات السعودية الحالية بالعبور والانتقال الى دائرة القرار والتأثير العالمي بثبات وثقة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السعودية تشيد بإمكانية عقد قمة تجمع ترامب وبوتين في المملكة
الرياض (واس)
أخبار ذات صلةأشادت المملكة العربية السعودية بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، وما تم الإعلان عنه عقبها من إمكانية عقد قمة تجمع بينهما في المملكة.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية السعودية أمس، وقد أشادت فيه بالاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيسين، بتاريخ 12 فبراير 2025، والذي أعقبه الإعلان عن من إمكانية عقد قمة للرئيسين في المملكة.
وأعرب البيان عن الترحيب بعقد القمة، مؤكداً استمرار المملكة في بذل الجهود من أجل تحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا، ومشيراً إلى أن هذه الجهود بدأت منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، حيث أبدى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، خلال اتصاله في الثالث من مارس 2022 بكل من الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس فولوديمير زيلينسكي، استعدادَ المملكة لبذل مساعيها الحميدة من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة.
وأضاف البيانُ أن المملكة واصلت خلال السنوات الثلاث الماضية هذه الجهود، بما في ذلك استضافتها العديدَ من الاجتماعات بهذا الخصوص.