الحوثي: أبناء خولان سيكونون في طليعة المحتفلين بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
وأشار عضو السياسي الأعلى خلال لقاء تحضيري لقبائل مديرية خولان استعدادا للمشاركة في الاحتفالية المركزية لذكرى المولد النبوي الشريف إلى أن أبناء خولان معروفون بشجاعتهم.. داعيا قبائل خولان إلى حل الخلافات وتعزيز وحدة الصف في مواجهة العدو الحقيقي لليمن.
وأكد أنه وبفضل الله تعالى وتحرك وصمود الجميع كانت النتائج عظيمة ومبشرة، وما العرض العسكري الذي شهده ميدان السبعين إلا ثمرة لهذا الصمود العظيم.
ودعا عضو المجلس السياسي الأعلى أبناء خولان إلى مكافحة الثأر والخلافات الداخلية، وتغليب روح الإخاء والتسامح.
وذكر أن العدو حاول خلال السنوات الماضية إثارة الفتن وفتح جبهات في بلاد خولان، إلا أن خولان كانت القلعة الشامخة والعصية على كل الغزاة.
وتطرق إلى أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، والتأسي والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الذي وضع الجاهلية وما يرتبط بها من ثارات تحت قدميه، وأرسى قيم العدالة والمساواة بين الناس، ليعيش الجميع في مجتمع واحد كالبنيان المرصوص.. مؤكدا أن العدو سيعمل على تشتيت شمل أبناء الشعب، إذا لم ينطلقوا في مواجهته.
وأكد محمد علي الحوثي أن أبناء خولان سيكونون في طليعة الحاضرين والمشاركين في إحياء المناسبة المركزية بذكرى المولد النبوي، وفي مقدمة المؤيدين والمباركين لما سيعلن عنه قائد الثورة في يوم المولد النبوي.
فيما تطرق عضو مجلس الشورى محمد الكبسي إلى مكانة النبي الكريم في قلوب اليمنيين.. مؤكدا أن الحضور الكبير في اللقاء دليل على الحب والولاء والانتماء للرسول الأعظم، وأن الاحتفال بذكرى مولده يمثل امتدادا لنصرة الدين الإسلامي.
ودعا الجميع للخروج والمشاركة المشرفة في الفعالية الكبرى في يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول بالعاصمة صنعاء، تعظيماً ووفاء وإجلالاً لصاحب المناسبة صلى الله عليه وآله وسلم.
وخلال الفعالية، بحضور وكيلي المحافظة عبدالله الأبيض، وأبو نجوم المحاقري، ومدير أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي، أكد مدير المديرية رعد الجاملي، أن الاحتفال بالمولد النبوي محطة إيمانية تعزز في النفوس المبادئ الفاضلة المستمدة من سيرة الرسول الأعظم النابعة من المعين القرآني.
وأشار إلى أن رسول الله يستحق من الأمة التعظيم والتوقير والتقديس من خلال إحياء ذكرى مولده والاقتداء بسنته.. داعيا إلى اغتنام المناسبة للإقتداء بالرسول الكريم، والسير على نهجه واستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة.
تخلل اللقاء الذي حضره أعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بالمديرية عدد من القصائد الشعرية المعبرة عن المناسبة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
رفقا بالعصاة.. الكندري يوضح المنهج النبوي في التعامل مع التائبين
وعبر سرد قصص واقعية واستحضار مواقف من السيرة النبوية، يؤكد البرنامج الذي يبث حصريا عبر منصة "الجزيرة 360" أن الرفق ليس خيارا أخلاقيّا فحسب، بل ضرورة مجتمعية لإصلاح النفوس.
وانطلق البرنامج بتجربة شخصية للشاب مصطفى، الذي عانى من رفض مجتمعه بسبب مظهره الخارجي ووشومه رغم إعلانه التوبة، وقال "اتهموني بالتمثيل.. ظنوا أن توبتي مجرد ترند".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما منهجية الإسلام في التعامل مع الشك والشبهات؟list 2 of 4القرآن الكريم كتاب نور وهدايةlist 3 of 4تحظر التدخين والموسيقى وكرة القدم.. طوبى السنغالية لا تشبه مدن العالمlist 4 of 4طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!end of listوتكشف قصة مصطفى ثقافة الإقصاء السائدة، حيث يُنظر إلى المذنب باعتباره "ملعونًا" بلا أمل -وفق تعبيره- وهو الأمر الذي يمثل أحد التحديات التي يواجهها خلال محاولته التخلي عن حياته السابقة.
ولم تكن رحلة مصطفى مع التوبة سهلة، حتى بعد انتقاله من ألمانيا إلى مصر، وتحدث في الحلقة عن صدمته حين وُصف بـ"المنافق" لمجرد سفراته الخارجية، وعن تحولاته النفسية بعد عودته، وقال في السياق "حياة بلا قرب من الله فاشلة، حتى لو كنت ناجحًا ماديًّا".
واستحضر الشيخ الكندري مواقف من السيرة النبوية لتأكيد منهج الرفق، حيث ذكر قصة الصحابي الذي داوم على شرب الخمر، فلم يلعنه النبي صلى الله عليه وسلم، بل قال "إنه يحب الله ورسوله" مؤكدا أن التعامل بالرحمة لا يناقض تطبيق الحدود.
التنمر الإلكترونيولم تغفل الحلقة دور وسائل التواصل في تعميق أزمة التنمر، حيث لفتت إلى أن السخرية من المذنبين عبر المنصات الرقمية تُبعدهم عن الدين، وتُغلق أبواب الإصلاح، وحذر أحد ضيوف الحلقة بأن "الكلمات الساخرة قد تُدخل صاحبها النار" مستدلًّا بقوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ".
إعلانوفي شهادات مؤثرة، تحدث أحد ضيوف الحلقة عن معاناته مع "الوصمة الاجتماعية" حيث اعتُبر "منحرفا" لسنوات بسبب أخطاء مراهقته، وقال "الناس تريدك أن تظل مُلصقًا بذنبك.. كأن التوبة سراب" بينما ذكر آخرون كيف دفعتهم السخرية إلى الانتكاسة.
وعرض البرنامج حلولا عملية، أبرزها الحوار الهادئ بدل المواجهة، واستشهد الكندري في هذا السياق بحديث الشاب الذي استأذن النبي في الزنا، فلم يُوبخه، بل حاوره بسؤال "أترضاه لأمك؟" وهو ما انتهى بتغيير مفاهيمه جذريّا عن هذه المعصية الكبيرة.
وأكدت الحلقة أن اليأس من رحمة الله جريمة أكبر من الذنب نفسه، مستشهدة بآيات مثل "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ". ولخص الكندري الرسالة بقوله "مهما أغلق المجتمع أبوابه، فباب الله مفتوح" داعيا إلى نشر ثقافة التعاطف.
وبينما تُغلَق الأبواب في وجوه العائدين، تبقى "رفقا" صرخة لإحياء القيم النبوية في زمن التشهير الرقمي. والبرنامج لا يقدّم حلولًا وردية، بل يُذكّر بأن الإصلاح يبدأ بخطوة: الرفق قبل القصاص، والحوار قبل الإدانة.
1/3/2025-|آخر تحديث: 1/3/202503:37 م (توقيت مكة)