صندوق CNSS: عدد المستفيدين من التأمين الإجباري عن المرض يلامس 9 ملايين ومتوسط آجال التعويض عن مصاريف العلاج تقلص
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أشاد مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي( CNSS)، الذي انعقد تحت رئاسة نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية أمس الجمعة بالدار البيضاء،” بالإنجازات الملموسة والتطور الكبير الذي عرفه ورش تعميم الحماية الاجتماعية”.
وفي التفاصيل، أعرب المجلس في بلاغ له عقب اختتام أشغاله، عن ” ارتياحه للتطورات الإيجابية والإنجازات الملموسة التي يعرفها ورش تعميم الحماية الاجتماعية، حيت تم تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض خلال سنة 2022، وكذا الأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك “AMO TADAMON”، وذلك في احترام للجدول الزمني الذي حدده القانون الإطار 09-21.
كما نوه المجلس بالمؤشرات الإيجابية التي تم تسجيلها برسم سنة 2022، والتي ” ترتبط بنجاعة تدبير النظام العام ونظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لفائدة العمال الأجراء، حيث بلغ عدد المصرح بهم لدى الصندوق 3,82 مليون”، موضحا أن عدد المقاولات المنخرطة المصرحة ارتفع إلى حوالي 316 ألف مقاولة. كما تطورت كتلة الأجور المصرح بها بنسبة 10 في المائة لتبلغ 187 مليار درهم.
وبخصوص نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص لنفس الفئة، فقد بلغ عدد المستفيدين من التأمين 8,3 مليون شخص خلال سنة 2022، كما ارتفع عدد ملفات التعويض إلى أكثر من 5,9 مليون ملف، الشيء الذي نتج عنه تزايد مبلغ التعويضات بنسبة 7 في المائة ليبلغ 6,2 مليار درهم خلال السنة نفسها.
أما بشأن جودة الخدمات، فقد تم تعميم نظام معلوماتي جديد لتدبير التأمين الإجباري عن المرض مما ساهم في تقليص متوسط آجال التعويض عن مصاريف العلاج من 12 يوما إلى 9 أيام.
وخلص البلاغ إلى أن هذا الاجتماع خصص كذلك لتدارس مجموعة من النقاط والمواضيع من بينها تقديم حصيلة أنشطة الصندوق برسم سنة 2022 مع حصر حساباته المالية في ما يهم تدبير النظام العام ونظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض. كما ناقش المجلس خلال جلسته، مشروع تخفيض ذعائر التأخير والغرامات وصوائر تحصيل الديون لفائدة المقاولات.
CNSSصندوق الضمان الإجتماعيالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: صندوق الضمان الإجتماعي سنة 2022
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات الدولية: منع تهجير الفلسطينيين الهدف الأساسي للقمة العربية «فيديو»
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار.
وأكد «عاشور»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.
وأشار إلى أنّ الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.
وأوضح «عاشور» أنّ القمة العربية الحالية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.
كما شدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».
اقرأ أيضاًترامب يوقع أمرا تنفيذيا بإنشاء المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة
«عضو الديمقراطي الأمريكي»: الحزب يعارض سياسة ترامب العشوائية لأنها لا تتوافق مع المبادئ الأمريكية «فيديو»
«ترامب»: سنفرض رسوما جمركية بنسبة 20% على دول أوروبا